السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات غربية تستعد لضرب داعش ليبيا

قوات غربية تستعد لضرب داعش ليبيا
1 فبراير 2016 00:40
عواصم (وكالات) أفاد تقرير لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس بأن قوات بريطانية وفرنسية وأميركية توجهت إلى ليبيا لتحديد أهداف محتملة لعمليات جوية ضد تنظيم داعش. وذكرت الصحيفة أن ستة ضباط من سلاح الجو البريطاني انضموا لضباط استخبارات ودبلوماسيين من المملكة المتحدة وإلى أفراد عسكريين أميركيين وفرنسيين في مهمة استطلاعية بالقرب من مدينة طبرق الساحلية الليبية لإعداد قائمة من «الأهداف المحتملة لهجمات جوية محتملة لبريطانيا والتحالف». ونقل التقرير عن مصدر عسكري بريطاني القول إن «فرق تحديد المواقع المستهدفة ترغب في تحديد مواقع القوات الصديقة حتى لا تتعرض بطريق الخطأ للعمليات التي ستستهدف داعش». وأضافت الصحيفة أن خطط التحرك العسكري ضد داعش في ليبيا «تم تعزيزها وسط المخاوف من أن يكون التنظيم الإرهابي، الذي يسيطر على شريط ساحلي طويل حول مدينة سرت، يعد لنقل قياداته من سوريا إلى شمال أفريقيا ويهدد البحر المتوسط». واعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أمس انه من «الملحِّ» التوصل سريعا إلى حل سياسي للأزمة الليبية، لتمكين المجتمع الدولي من تقديم مساعدة عسكرية إلى حكومة الوفاق الوطني المقبلة ومنع تنظيم داعش من التمدد في البلاد. وقال الوزير الفرنسي في مقابلة تلفزيونية «لا بد من التوصل إلى تشكيل حكومة وفاق وطني هناك عملية سياسية جدية جارية اقرها مجلس الأمن بالإجماع. اعتقد أن الأمر ملحٌّ. وسنقدم الدعم إلى الحكومة الليبية التي ستطلب منا ذلك». وتابع وزير الدفاع الفرنسي «أن داعش يترسخ. وأنا قلق جدا على ليبيا خصوصا منذ سبتمبر 2014. انهم هنا ويتمركزون على نحو 300 كلم من الشواطئ ويتوسعون. انهم اليوم على بعد 250 كلم من لامبيدوزا (إيطاليا). وعندما سيتحسن الطقس قد يعبر مقاتلون إلى أوروبا بعد أن يندسوا في جموع اللاجئين. انه خطر كبير». وقال لودريان أيضا في الإطار نفسه «الكل يدرك خطر نقل النزاع من الشرق لفتح نزاع جديد في ليبيا»، معتبرا أن «الوسيلة الوحيدة لاستئصاله هي الوحدة السياسية لهذا البلد كي يكون لنا محاور». في غضون ذلك، سقط قتيلان وجرح ما لا يقل عن 10 آخرين في اشتباكات مسلحة بين ميليشيات «فجر ليبيا»، اندلعت في منطقة «قصر بن غشير» جنوب شرق العاصمة طرابلس. وفيما أعلنت وسائل إعلام موالية لميليشيات طرابلس عن سقوط 10 قتلى، أكد مصدر طبي من مستشفى «سبيعة» في منطقة الاشتباك لـ«العربية.نت»، وصول قتيلين و11 جريحا جراء الاشتباكات بالمنطقة. وقال سكان محليون من قصر بن عشير لـ«العربية.نت» إن القتال اندلع ليلة البارحة بين ميليشيات «الفرسان» ومقاتلين آخرين كانوا قادمين من مصراتة للتمركز في أحد المعسكرات بالمنطقة التي تسيطر عليها ميليشيات «الفرسان»، ما أدى إلى قتال باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. إلى ذلك، زار رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج قائد القوات العسكرية في شرق البلاد خليفة حفتر، في خطوة مفاجئة جاءت قبل أيام قليلة من المهلة الممنوحة للسراج من قبل البرلمان لتقديم تشكيلة جديدة لحكومة الوفاق الوطني. وقال المكتب الإعلامي للسراج إن رئيس الحكومة المكلف التقى حفتر «حيث تمت مناقشة العديد من القضايا». وأوضح أن القضايا التي جرى مناقشتها شملت مسألة «إيجاد حل عملي للحرب الدائرة في بنغازي لمدة سنة ونصف» وتخوضها قوات حفتر في مواجهة مجموعات مسلحة بينها جماعات متشددة ومتطرفة. وأضاف أن هذه الزيارة المفاجئة تأتي ضمن سلسلة زيارات يستمع فيها السراج «لرؤى ومخاوف وهواجس كافة الأطراف المؤثرة في الأزمة» القائمة على نزاع متواصل على الحكم بين سلطتين منذ اكثر من عام ونصف. وتابع البيان أن السراج يعمل «على إعداد مقترح واقعي يقدم للمجلس الرئاسي لاستصدار ما يتم الاتفاق عليه من قرارات مستندة على الواقع المعاش، وهو ما تقتضيه ضرورات التوافق الذي بنيت على أساسة فكرة تشكيل هذه الحكومة». الإمارات تشارك بصفة مراقب في القمة الأفريقية أديس أبابا (وام) شاركت دولة الإمارات بصفة مراقب في أعمال الدورة العادية السادسة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي التي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار «2016: العام الأفريقي لحقوق الإنسان مع تركيز خاص على حقوق المرأة». ترأس وفد الدولة إلى القمة، أحمد عبد الرحمن الجرمن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وضم الوفد غازي عبدالله سالم المهري سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا، والدكتور عبد الله عبود النقبي نائب مدير إدارة الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية، وعلي سعد العميرة المستشار في سفارة الدولة لدى إثيوبيا. وتأتي مشاركة دولة الإمارات في القمة من منطلق حرصها على تعزيز شراكاتها مع دول الاتحاد الأفريقي والانطلاق بها إلى مجالات أوسع وتحقيق المزيد من المصالح المشتركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©