الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يحمل على إسرائيل ويتمسك بالمبادرة الفرنسية

18 سبتمبر 2016 23:50
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) بعد أشهر من الهدوء النسبي الذي ساد الأراضي الفلسطينية، شهدت الأيام الماضية إعدام القوات الإسرائيلية 4 فلسطينيين حاولوا شن هجمات بالسكاكين أو عمليات دهس، حسب الروايات الإسرائيلية، وذلك في وقت أعرب فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من فنزويلا عن تأييده مبادرة السلام الفرنسية، مؤكداً في الوقت عينه استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة لتحريك المفاوضات.ووقع الهجوم الفلسطيني الأحدث صباح أمس، عندما طعن فلسطيني بسكين ضابطاً إسرائيلياً وأصابه بجروح طفيفة في مستوطنة «إفرات» جنوبي الضفة الغربية.وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب عند مدخل المستوطنة وتركته على الأرض ينزف، في حين ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الشاب أصيب بالرصاص بعد إصابته ضابطاً إسرائيلياً بجروح متوسطة. ونقل الجندي والمهاجم إلى مستشفى هداسا في القدس، حيث قال مصدر طبي: إن المهاجم في حالة متوسطة بعد أن أصيب بعيار ناري في رأسه، بينما أصيب الجندي في إبطه. من ناحية أخرى، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة في أعقاب عمليات الخليل الأخيرة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة قبل الماضية 15 فلسطينياً في مناطق مختلفة في الضفة الغربية. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، إنها تواصل جهودها وتحركها السياسي والدبلوماسي مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم والدول كافة لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يلزم إسرائيل وقف الاستيطان فوراً. إلى ذلك، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأييده المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام، وذلك خلال قمة دول عدم الانحياز التي تعقد في فنزويلا، مؤكداً ضرورة تحديد موعد للمؤتمر. وقال عباس أمام عدد من زعماء الدول والوفود المشاركة: «نجدد تأكيد تمسكنا بالمبادرة الفرنسية ونواصل العمل مع فرنسا والأطراف العربية والأوروبية والدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وخلق آلية مواكبة جديدة للمفاوضات». وأكد عباس ضرورة وضع «جداول وأسقف زمنية محددة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وصولاً لنيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله»، قائلاً: «إن التعنت الإسرائيلي هو السبب في انهيار المحادثات». وأكد عباس ضرورة «تحقيق رؤية حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام وحسن جوار»، لكنه قال إن ذلك لن يتحقق «إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وقيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية». كما أكد عباس ضرورة «وقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية ومنع المستوطنين من ممارساتهم العدوانية، والتوقف عن السيطرة على أرضنا ومصادرنا الطبيعية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وخرق الاتفاقيات الموقعة وفرض الحصار على جزء من وطننا وهو قطاع غزة». إسرائيل تنقض على أعضاء بارزين في حزب عربي القدس المحتلة (أ ف ب) اعتقلت الشرطة الإسرائيلية أمس أكثر من 20 مسؤولاً وناشطاً في حزب عربي بارز في إسرائيل على خلفية تحقيقات في تمويله. من جانبه، ندد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالاعتقالات واصفاً إياها بـ«التعسفية»، ومؤكداً أنها تندرج في إطار محاولات الدولة العبرية «لتجريم العمل السياسي الوطني». ويعد حزب التجمع أحد أبرز الأحزاب العربية في إسرائيل ومنتقداً شديداً لسياسات الدولة العبرية خاصة على لسان أعضائه في البرلمان، ومنهم حنين زعبي. ولم يعتقل أي عضو في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) في إطار التحقيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©