أوصى الملتقى الأول للإعلام التطوعي في ختام أعماله أمس، بإعطاء المزيد من الاهتمام الإعلامي لنشر ثقافة العمل التطوعي لدى كافة شرائح المجتمع، وزرع روح التطوع في الأطفال منذ نشأتهم، وبتشكيل فرق تحت مسمى المتطوع الصغير.
من جانبه أشاد نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي هشام الريدة بالحضور الدائم والمميز لدولة الإمارات في ساحات التطوع الميداني. وعلى حرص واهتمام جمعية متطوعي الإمارات بتطوير علاقات التنسيق والتعاون مع المؤسسات التطوعية. كما أثنى الريدة على ازدهار وتنوع مؤسسات وجمعيات ومبادرات التطوع في الإمارات، ما يعكس الحرص العام على دعم وتفعيل العمل التطوعي، ويكسب الناشئة والشباب المزيد من الخبرات والمهارات.
وعقد وفد الإمارات في المؤتمر لقاءات تنسيقية مع وفود جمعيات التطوع الخليجية والعربية، لبحث إقامة شراكات استراتيجية تدعم مسيرة التطوع في المنطقة. وقالت رئيسة جمعية متطوعي الإمارات سحر أحمد العوبد إن الملتقى أوصى بوضع تشريع للدول العربية لتسجيل نقاط في ملف المتطوع الشخصي، كل في عمله.
وأضافت أن المؤتمر أوصى بإقامة معسكر عمل تطوعي عربي وتفعيل المشاركة العربية والدولية في العمل التطوعي والاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام.
من جانبه كشف يوسف الكاظم أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي عن تقدم دولتين عربيتين لاستضافة الملتقى العربي الثاني للعمل التطوعي، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار الدولة المرشحة خلال المؤتمر السنوي العام السادس للاتحاد الذي سيعقد بمقر جامعة الدول العربية يوم 18 يونيو المقبل. وأشار أمين خلال محاضرة له بختام الملتقى بعنوان «مهارات العمل التطوعي» إلى أن الاتحاد حقق نجاحات واسعة في العديد من الدول العربية بافتتاح 22 مركزاً للعمل التطوعي في 18 دولة عربية.
وأشار إلى أنه من بين المعوقات غياب قيمة العمل التطوعي في العصر الحالي، ما أدى إلى الأنانية وحب الظهور، وبالتالي قلة عدد القيادات التطوعية، بالإضافة إلى ضعف مصادر التمويل، وضعف التنسيق بين المؤسسات التطوعية، والإهمال الإعلامي، وضعف الحوافز المعنوية، وغياب العدالة في ترشيح المتطوعين، وعدم وضوح الاحتياجات التطوعية التى يحتاجها المجتمع.
عدد اليوم
