الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فيدال يقود إشبيلية للفوز على فيورنتينا بثلاثية بيضاء

فيدال يقود إشبيلية للفوز على فيورنتينا بثلاثية بيضاء
8 مايو 2015 22:59
مونتيلا أشبيلية (أ ف ب) وضع إشبيلية الإسباني حامل اللقب قدما في المباراة النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) لكرة القدم اثر فوزه الكبير على ضيفه فيورنتينا الإيطالي 3 - صفر أمس الأول على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في ذهاب نصف النهائي. ويدين إشبيلية الذي قدم لاعبوه أداء راقي المستوى، إلى لاعبه أليكس فيدال صاحب الهدفين الأولين (17 و52) والمساهم في صناعة الثالث الذي حمل توقيع البديل الفرنسي كيفن جاميرو (75).واستفاد إشبيلية من عاملي الأرض والجمهور وقطع شوطاً هاماً نحو بلوغ النهائي للموسم الثاني على التوالي ومواصلة مسعاه للتتويج الرابع في المسابقة، بعد 2006 و2007 و2014، والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الفريقين الإيطاليين إنتر ميلان (1991 و1994 و1998) ويوفنتوس (1977 و1990 و1993) وليفربول الانجليزي (1973 و1976 و2001). ويسعى الفريق الأندلسي أيضاً إلى أن يصبح أول فريق يحتفظ باللقب منذ تغيير مسمى المسابقة عام 2010، علماً بأنه كان ثاني فريق يحتفظ بلقبها بمسماها القديم «كأس الاتحاد الأوروبي» عندما توج بها عامي 2006 و2007 بعد مواطنه ريال مدريد عامي 1985 و1986. وحقق إشبيلية الفوز في أول مواجهة مع فيورنتينا الفائز بالنسخة الأولى من كأس الكؤوس الأوروبية عام 1961 ووصيف بطل كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1957 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1990. وعزز إشبيلية سجله المميز في معقله، حيث خرج فائزاً من مبارياته القارية التسع الأخيرة، بينها جميع مبارياته السبع هذا الموسم، وذلك منذ خسارته أمام جاره ريال بيتيس صفر - 2 في ثمن نهائي الموسم الماضي، ولم يسبق له أن خرج من المسابقة، بعد وصوله إلى الدور نصف النهائي إذ نجح في المناسبات الثلاث السابقة في بلوغ المباراة النهائية والفوز باللقب. وكانت مهمة الفريق الأندلسي أسهل مما كان متوقعاً أمام فيورنتينا الذي يشرف عليه نجم روما السابق فينتشنزو مونتيلا، وخسر لأول مرة في مبارياته القارية الـ13 الأخيرة بعيداً عن جمهوره، وتعود هزيمته السابقة إلى الدور الثاني من موسم 2009-2010 لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني (2-3).ووجه الشبه بين الفريقين هو أن كلا منهما يحتل حالياً المركز الخامس في دوري بلاده، وهو مركز مؤهل إلى هذه المسابقة الأوروبية في الموسم المقبل. وحاول المدربان أوناي إيمري ومونتيلا خوض مباراة تكتيكية كل منهما حسب طريقته فأصاب الأول نجاحا ولاقى الثاني فشلا قد لا يستطيع تعويضه في لقاء الإياب الخميس المقبل وبلوغ المباراة النهائية واحراز اللقب «الغالي» إن أمكن في 27 مايو الحالي في وارسو، خصوصاً أن الفائز به سيشارك في دوري أبطال أوروبا بحسب النظام الجديد وبغض النظر عن ترتيبه محلياً. وأكد أوناي إيمري مدرب إشبيلية، أن فريقه حقق نتيجة جيدة في الذهاب على ملعبه، لكنه حذر من صعوبة لقاء الإياب، وقال في تصريحات عقب الانتصار، الذي يقربه من الوصول لنهائي وارسو والدفاع عن اللقب «النتيجة جيدة بالطبع، لكن لن نفقد احترامنا لفيورنتينا، هناك ستكون الأمور صعبة».وأضاف «فيورنتينا لديه إمكانات هجومية كبيرة أظهرها، بإمكانهم خلق المشاكل لنا، سنواصل العمل والتنافس، المواجهة من 180 دقيقة». وأعرب إيمري عن رضاه عن الأداء والنتيجة، خاصة أن فريقه الأندلسي لم يستقبل أهدافا، ولعب بنضج، كما أشاد بنجمه أليكس فيدال صاحب هدفين وصانع الثالث. من جانبه، يؤمن المدرب الإيطالي مونتيلا، بقدرة فريقه على التعويض في لقاء الإياب بعد الخسارة بثلاثية دون رد، وقال في تصريحات تلفزيونية لشبكة ميدياسيت: «لقد لعبنا شوطاً أول أكثر من ممتاز، وكنا نستحق تسجيل هدف واحد على أقل تقدير، لقد صنعنا أربعة فرص محققة، بينما هم سجلوا من أول فرصة اتيحت لهم، ثم انهرنا تماماً بعد الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني».وأضاف «بعيداً عن النتيجة، الكل شاهد أننا لا نقل قوة عن إشبيلية ولعبنا أمامهم بشجاعة وقوة، وهو الأمر الذي يعني ببساطة قدرتنا على التعويض في لقاء الإياب».وتابع «لقد غيرت الطريقة وعدت إلى 4-3-3 حتى أغلق قلب الملعب في الدفاع واهاجم من على الأطراف، وهو الأمر الذي نجحنا فعلاً في تنفيذه في الشوط الأول، من المؤسف أن ينتهي اللقاء بهذه النتيجة، لا نستحق ذلك أبداً».وفي مباراة ثانية في الدور ذاته، أهدر نابولي فرصة تأمين بلوغ المباراة النهائية بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه دنيبرو الاوكراني 1-1 أمس الأول على ملعب «سان باولو» في نابولي. وسجل الإسباني دافيد لوبيز سيلفا (50) هدف نابولي، وييفهين سيليزنيوف (81) هدف دنيبرو. وكان نابولي الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة خاصة الشوط الثاني الذي أهدر خلالها الكثير من الفرص الحقيقية للتسجيل وتحديداً عبر مهاجمه الدولي الأرجنتيني جونزالو هيجواين، فدفع الثمن غاليا باستقبال شباكه هدف التعادل الذي قد يكون قاتلاً في تبخر حلمه في بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ حقبة الأرجنتيني دييجو مارادونا والتتويج بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989. ويدين الفريق الأوكراني بتعادله الثمين إلى حارس مرماه دينيس بويكو الذي وقف سداً منيعاً أمام هجمات الفريق الإيطالي وتصديه لأكثر من محاولة، مانحاً ثقة كبيرة لزملائه الذين اقتنصوا هدف التعادل قد يكون جاء من تسلل. ويخوض الفريق الإيطالي الجنوبي للمرة الأولى دور الأربعة منذ تتويجه باللقب القاري على حساب شتوتجارت الألماني، فيما يبقى أفضل إنجاز قاري لدنيبرو وصوله إلى ربع نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة لموسمي 1984-1985 و1989-1990. ويكفي الفريق الأوكراني التعادل السلبي إيابا الخميس المقبل في كييف لبلوغ المباراة النهائية، فيما يحتاج نابولي إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف واحد لحجز بطاقته في النهائي المقرر في 27 مايو الحالي في العاصمة البولندية وارسو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©