الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنديتنا «تفض الشراكة» مع الكويت بـ «الخليجية السابعة»

أنديتنا «تفض الشراكة» مع الكويت بـ «الخليجية السابعة»
20 مايو 2014 23:45
أضاف فوز فريق النصر بلقب بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، إنجازاً جديداً للكرة الإماراتية، بعدما انفردت أنديتنا بالمركز الثاني على لائحة الأبطال، بحصولها على 7 ألقاب، فيما جاءت بالمركز الثاني في 6 مناسبات، خلال النسخ الـ29 الماضية، لتفض الشراكة مع الأندية الكويتية التي أحرزت اللقب 6 مرات، ويتقدم خطوة خلف الأندية السعودية المتصدرة للترتيب برصيد 13 بطولة. وكان الشباب أحرز اللقب عام 1992، في أول البطولات للأندية الإماراتية، وشهدت الألفية الجديدة تفوقاً واضحاً لأنديتنا، بداية من العين الذي توج باللقب عام 2001، قبل أن يبدأ الجزيرة الحصاد عام 2007، تبعه الوصل عام 2009، ثم عاد الشباب وأحرز اللقب للمرة الثانية عام 2011 في نهائي خالص، واجه خلاله الأهلي الإماراتي، فيما نال بني ياس اللقب عام 2013، وأخيراً النصر بطل نسخة 2014، علماً بأن أنديتنا حصلت على الوصافة 6 مرات أيضاً، حيث يعد الوصل الأكثر نحساً في المسابقة بحلوله بالمركز الثاني 3 مرات، فيما نال هذا المركز الشباب والشارقة والأهلي. وتحتل أنديتنا المركز الثاني على لائحة الأكثر تتويجاً باللقب، بعد الأندية السعودية التي أحرزت الكأس 13 مرة وجاءت وصيفة في 6 مناسبات، بينما جاءت أندية الكويت في المركز الثالث برصيد 6 بطولات والوصافة 7 بطولات، وجاءت الأندية القطرية في المركز الرابع برصيد بطولة واحدة و3 مرات في الوصافة، ثم عُمان مرة واحدة والوصافة مرتين، والبحرين السادس والأخير برصيد بطولة واحدة. وبعد مشاركة لم يحالفها التوفيق خلال ثمانينيات القرن الماضي، بدأت أنديتنا الحضور بشكل لافت بداية من النجاح الذي حققه الشباب عام 1992، بعدما توج باللقب بالنسخة التاسعة التي استضافتها عُمان، بمشاركة أندية ظفار العُماني والجهراء الكويتي والرفاع البحريني والريان القطري والهلال السعودي، حيث تألق نجوم «الجوارح»، وحققوا 3 انتصارات على ظفار والجهراء والرفاع، وتعادلوا مع الريان والهلال، وأنهوا المسابقة دون أي خسارة، ويتوجوا باللقب للمرة الأولى على صعيد الأندية الإماراتية. وجاءت العودة لمعانقة اللقب عبر «الزعيم»، بعدما تألق فريق العين بالبطولة التي استضافها عام 2001، وحقق 4 انتصارات على الرفاع البحريني والسالمية الكويتي والغرافة القطري وظفار العُماني، وضمن التتويج رغم خسارته أمام الاتحاد السعودي. وبدأت سطيرة أنديتنا على اللقب بداية من عام 2007، بعد التحول إلى نظام المجموعات والمسابقة التي تحتاج إلى النفس الطويل، دون الاعتماد على سياسة التجمع، حيث انطلق الجزيرة لمعانقة اللقب متفوقاً في دور المجموعات على الوكرة القطري والنجمة البحريني فيما تعادل مع الاتفاق السعودي، قبل أن يجتاز النصر السعودي في نصف النهائي، ثم عاد ليواجه الاتفاق السعودي في النهائي ويحسم الأمور لمصلحته. فيما جاء التتويج مجدداً عام 2009، عبر الوصل الذي اجتاز الكويت الكويتي والرفاع البحريني بالدور الأول، فيما تفوق على النصر السعودي بنصف النهائي فيما اجتاز قطر القطري بالدور النهائي وتوج باللقب. وشهدت نسخة موسم 2011، أول مباراة نهائية خالصة بين أنديتنا جمعت بين الشباب والأهلي، تمكن خلالها «الجوارح» من حسم الأمور، حيث تفوق «الفرسان» في الذهاب 3-2، ورد «الأخضر» بالفوز بهدفين دون مقابل ليحرز الكأس. (دبي - الاتحاد) فيما نال بني ياس اللقب العام الماضي، بعد أن اجتاز في النهائي الخور القطري، حيث تعادل معه ذهابا بهدف لكل منهما، ثم تفوق عليه إياباً بهدفين. (دبي - الاتحاد) عبد الرحمن محمد: البطولة جاءت بعد «صبر طويل» أكد عبد الرحمن محمد، أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي للنصر، أن اللقب ربما تأخر عن خزائن النصر، لكنه تحقق، والعمل يجب أن يتواصل على المنوال ذاته، مشيداً بالجهد الذي بذلته الإدارة، والروح القتالية للاعبين على مدار البطولة عموماً، والمباراة النهائية خصوصاً. وكان النصر أحرز آخر ألقابه الكبيرة بهدف سجله عبد الرحمن محمد في المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة عام 1989، وقال: «افتخر بهذا الهدف وبمسيرتي الطويلة والحافلة بالمحطات الجميلة مع «العميد»، وحالياً أنا سعيد برؤية هذه الأفراح تتجدد، والجماهير تتحد مع اللاعبين، وتعيش معها هذه الانتصارات في أجواء الأسرة الواحدة». وأضاف: «الجماهير تعطشت للقب، وجاءت البطولة خليجية، وهو ما نتمنى أن يشكل حافزاً لحصد الألقاب المحلية، نأمل أن تساهم بمنح المزيد من الحافز لمجلس الإدارة، وأعتقد أن مسيرة النجاح سوف تتواصل في حال استمر العمل على الوتيرة نفسها». (دبي - الاتحاد) حميد أحمد: البطولة أفضل تعويض عن الإصابة أكد حميد لاعب النصر، أن الإصابة التي تعرض لها في كتفه الأيمن حرمته من الدخول إلى أرضية الملعب خلال اللقاء، حيث فضل الجهاز الفني إبقاءه على مقاعد البدلاء للحفاظ على سلامته، في الوقت الذي عوضه هذا الأمر بالتتويج باللقب والفوز باللقاء. وعبر حميد أحمد عن فرحته باللقب الذي حققه مع «العميد»، وقال: «جاءت إصابتي امام دبي في آخر مباريات الدوري، حاولت بعدها أن أعود إلى الفريق، لكن الطبيب منحني «الضوء الأخضر» بشروط، حيث كان التعرض لأي ضربة في المكان نفسه سوف يكلفني الغياب لفترة طويلة، وهذا ما أدى إلى عدم مشاركتي، وجاء اللقاء قوياً للغاية، وزملائي بذلوا أقصى طاقاتهم لتحقيق اللقب، والفرحة ورفع الكأس عوضني الكثير». وتمنى حميد أحمد أن يواصل النصر مشواره الناجح، ويحصد المزيد من البطولات على الأصعدة كافة، في الوقت الذي أشاد فيه بالدعم ومساندة الإدارة طوال الموسم. (دبي- الاتحاد) قدامى النصر في الاحتفالية حرص عدد كبير من اللاعبين القدامى لنادي النصر في كل الألعاب على الوجود في المدرجات، والنزول إلى أرض الملعب بعد انتهاء المباراة للاحتفال مع إدارة النادي واللاعبين بالإنجاز الخليجي، من بينهم عبدالرحمن محمد وخالد إسماعيل، بالإضافة إلى العديد من الأسماء في كل الألعاب، ورحبت إدارة النادي بالقدامى وعودتهم من جديد إلى بيتهم وكانت فرحة الجميع كبيرة. من ناحية أخرى، قدمت قناتا أبوظبي الرياضية ودبي الرياضية تغطية استثنائية للحدث الخليجي، ولم تتوقف التغطية عند نقل المباراة ومراسم التتويج بل أيضاً أقامت استوديوهات التحليل، بجانب استوديو داخل الملعب بعد انتهاء المباراة، حيث تم استضافة اللاعبين والجهازين الفني والإداري وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وسهرة حتى الساعات الأولى من الصباح، احتفالاً بالإنجاز الخليجي لـ «العميد». (دبي- الاتحاد) خالد عبيد: كنا بحاجة للعودة إلى منصات التتويج قال خالد عبيد مدير فريق النصر إن البطولة غالية علينا جميعاً وجاءت في توقيت جيد، لأن الجميع كان يحتاج إليها بعد غياب طويل، وأرى أن اللقب الخليجي أقل ما يمكن أن نقدمه إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس النادي، وأنا سعيد للغاية للعمل مع هذه المجموعة الرائعة، لقد تشرفت بالعمل مع لاعبين على قدر المسؤولية طوال فترات الموسم، وسادت الروح الأخوية والعلاقة المتميزة بين جميع أعضاء الفريق الذين كانوا أسرة واحدة، يساندون بعضهم البعض، ويسيرون معاً لتحقيق الأهداف المنشودة، وبالفعل نجحنا في الوصول إلى المنصة، ونأمل ألا نترك المركز الأول. وأضاف: «وسط كل الظروف التي مر فيها الفريق، إلا أنه واصل القتال في هذه البطولة، وسعى دائماً للمنافسة فيها، وجاء بلوغنا المباراة النهائية ليشكل مكافأة على هذه الجهود من أعضاء الفريق كافة، والنصر مر بثلاث فترات خلال الموسم، بداية من مرحلة الانطلاقة التي احتاج فيها المدرب الجديد، إلى بعض الوقت للتكيف مع أجواء الفريق، إلى جانب الوصول إلى طريقة اللعب الأفضل، ثم كان هناك انخفاض معين بالمستوى قمنا بعلاجه خلال الانتقالات الشتوية، وجاءت الفترة الأخيرة من الموسم التي شهدت تطوراً في أداء الفريق بأكمله، والوصول إلى مرحلة معينة من التطور نأمل أن نبني عليها خطة العمل للموسم المقبل». وأضاف: «العمل الجماعي، هو السبب والسر وراء التفوق دائماً، الفريق تكاتف معاً، ونجح باجتياز العقبة تلو الأخرى بالبطولة الخليجية، كما أن حلول المدرب وتجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين أسهم في الوصول إلى ثبات معين في طريقة اللعب». وأوضح أن الإنجاز الخليجي لا يحسب للنصر فقط، بل للكرة الإماراتية، ومن حق جماهير الأندية أن تحتفل معنا بالفوز بالكأس، وكانت لمسة رائعة تكاتف أندية الدولة مع جماهير «العميد» في ملحمة رائعة، وهذا ليس بغريب على جماهير الأندية التي تؤازر المنتخب وكل أنديتنا في مشاركتها الخارجية. وكشف مدير الفريق، إلى أن التحضيرات للموسم الجديد بدأت منذ فبراير الماضي، حيث تم تحديد ألمانيا وجهة للمعسكر التدريبي للفريق، وقال: «بدأنا العمل مبكرا بإعداد خطة العمل للموسم المقبل، وقمنا بتحديد عدد من النقاط الرئيسية التي سنبني عليها خلال الفترة المقبلة، ونحن بانتظار تأكيد مواعيد عدد من المباريات الودية التي نخوضها هناك». (دبي - الاتحاد) توريه: سعيد بالحصاد الأول بـ «القميص الأزرق» عبر السنغالي إبراهيما توريه مهاجم النصر، عن سعادته بالتتويج بأول لقب له في أول موسم بقميص «العميد»، وقال: «كانت لدي تجربة سابقة مع عجمان، وبعد العودة من موناكو للعب في الإمارات، كنت فخوراً بالانضمام إلى النصر، وتمنيت أن أحرز معه اللقب، وهو ما حدث، ليكون ثمرة جهود كبيرة قمنا بها». وأضاف: «الأجواء بالملعب كانت غاية في الروعة، والجماهير استمتعت وعاشت لحظات، نتمنى أن تتواصل دائماً في الموسم المقبل، وحاولنا أن نطور من أنفسنا واللعب مجموعة متكاملة، وعندما تصلني الكرة بمنطقة المنافس، أدرك جيداً الجهد الذي قام به زملائي، وأسعى لتتويجه بتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، التوفيق لا يحالفك دائماً، لذلك تكون الفرحة مضاعفة عند التسجيل». (دبي - الاتحاد) الصحف العُمانية: الكأس ضاع من صحم في «طرفة عين»! خرجت الصحف العُمانية بالعديد من العناوين التي ترفع من شأن فريق صحم عقب الخسارة في النهائي أمام النصر، وبعضها أكد أن الحلم ضاع، واحتفظت الأندية الإماراتية باللقب للعام الثاني على التوالي، والبعض الآخر وصف الخسارة بالخروج الحزين، بينما قالت أخرى: «إن الفريق خرج مرفوع الرأس». وقالت جريدة الوطن العُمانية: «شكرا صحم على ما قدمتموه في «خليجي 29 للأندية»، وأن «حلم اللقب الخليجي يضيع منا ويبقى في أحضان الأندية الإماراتية»، مؤكدة أن أحلام الجماهير العمانية تبخرت، وضاع اللقب المنتظر الذي مرت عليه ما يقارب 25 عاماً بالخسارة غير المتوقعة لصحم أمل الكرة العُمانية في نهائي بطولة الأندية الخليجية رقم 29، ليبقى ذلك اللقب في أحضان الأندية الإماراتية، بفوز النصر على أرضه وجماهيره بهدفين لهدف، وانهمرت الدموع ليس فقط من جماهير ولاعبي صحم بل من جماهير الكرة العُمانية لنكتفي بعد ذلك الجهد بمركز الوصافة والميداليات الفضية، ويبقى الذهب في الإمارات، وتحديداً هذه المرة في النصر الإماراتي الذي سرق منا الفوز في «غمضة عين». وقالت صحيفة «عُمان»: «إن صحم كسب الأداء والأفضلية وفضية الأندية الخليجية، بعد أن خسر بفارق هدف، ولم يكن الحظ بجانب صحم الذي قدم مباراة قوية ورفيعة يستحق عليها الإشادة والتحيّة والتقدير، وأن يعامل معاملة البطل، بعد سيطرته الكاملة على مجريات المباراة، وتقديمه لمستوى فني كبير تفوق فيه خلال معظم مجريات المباراة على مضيفه». وخرجت صحيفة الشبيبة بعنوان «النصر بطلاً للبطولة الخليجية، وصحم يعود بالفضة مرفوع الرأس» وقالت: «ضاع الحلم الخليجي بخسارة صحم أمام مستضيفه النصر في نهائي البطولة الخليجية، الخسارة جاءت بهدفين لهدف بواسطة إبراهيما توريه في الدقيقة 26 وليما في الدقيقة 64، بينما جاء هدف صحم عن طريق إبراهيما في الدقيقة 80، وعلى الرغم من الخسارة إلا أن الفريق الصحماوي قدم مباراة كبيرة وشرف الكرة العُمانية، وكان يستحق (الموج الأزرق) اللقب لو نجح لاعبوه في استغلال الفرص التي أتيحت له للتسجيل، خاصة في الدقائق العشر الأخيرة». (دبي - الاتحاد) السجل الذهبي 1983 العربي الكويتي 1984 الاتفاق السعودي 1985 الأهلي السعودي 1986 الهلال السعودي 1987 كاظمة الكويتي 1988 الاتفاق السعودي 1989 فنجاء العماني 1991 السد القطري 1992 الشباب الإماراتي 1993 الشباب السعودي 1994 الشباب السعودي 1995 كاظمة الكويتي 1996 النصر السعودي 1997 النصر السعودي 1998 الهلال السعودي 1999 الاتحاد السعودي 2000 القادسية الكويتي 2001 العين الإماراتي 2002 الأهلي السعودي 2003 العربي الكويتي 2005 القادسية الكويتي 2006 الاتفاق السعودي 2007 الجزيرة الإماراتي 2008 الأهلي السعودي 2009 الوصل الإماراتي 2011 الشباب الإماراتي 2012 المحرق البحريني 2013 بني ياس الإماراتي 2014: النصر الإماراتي أكثر الأندية تتويجاً الاتفاق السعودي 3 مرات الأهلي السعودي 3 مرات الشباب مرتان القادسية الكويتي مرتان العربي الكويتي مرتان الهلال السعودي مرتان النصر السعودي مرتان كاظمة الكويتي مرتان الشباب السعودي مرتان الأبطال بالدول الدولة البطل الوصيف السعودية 13 6 الإمارات 7 6 الكويت 6 7 قطر 1 3 عمُان 1 2 البحرين 1 -
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©