الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

7 أسباب أعادت «العميد» إلى منصة التتويج

7 أسباب أعادت «العميد» إلى منصة التتويج
20 مايو 2014 23:46
جاءت صورة لاعبي النصر، وهم يرفعون كأس بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم للمرة الأولى بتاريخهم، لتدشن عودتهم إلى منصات التتويج، بعد غياب سنوات طويلة، وتؤكد تفوق الفريق هذا الموسم وتطوره على الصعد كافة. ويعود تألق «العميد» الموسم الحالي ونجاحه بخطف هذا اللقب، إلى العديد من الأسباب التي قد يقيمها البعض كما يرى من منظوره، لكن يمكن اختزالها في 7 أسباب رئيسة، تكمن في دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وتكاتف مجلس الإدارة، والاستقرار الفني على صعيد الفريق الأول، والنجاح في صفقـات الانتقـالات الشتوية، والدور الكبير لـ «فنـان الأزرق» حبيب الفردان، والأداء الجماعي للفريـق، وأخيراً المساندة الجماهيرية الفعالـة. الدعم السخي 01 يفتخر نادي النصر، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، صاحب الدعم السخي واللامحدود للنادي، مع التوجيهات الشاملة، حيث أكد أهمية رعاية ودعم الألعاب الرياضية كافة ومن ضمنها كرة القدم، وهو ما انعكس على حجم الإنجازات التي حققها «العميد»، في مختلف الرياضات والألعاب الفردية والجماعية هذا الموسم، لتكتمل الصورة الجميلة، بعدما ارتدى لاعبو الفريق قمصان الاحتفال بالفوز، وعليها صورة سموه، مع كتابة «الناموس يا فخر العميد». تكاتف الإدارة 02 تميز مجلس إدارة النصر الموسم الحالي بالتكاتف، والعمل بروح الفريق الواحد، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار، منذ التشكيل الأخير برئاسة مروان بن غليطة، حيث إن العمل مضى وفق استراتيجية واضحة، مع تحديد مهام كل عضو، وهو ما عكسه وجود الجميع خلال التدريبات الأخيرة للفريق. وجاء انسجام أعضاء مجلس الإدارة، انطلاقاً من حرصهم على إعادة «العميد» إلى منصات التتويج، حيث يعتبرون جميعهم من أبناء هذا الصرح الرياضي، وسبق لهم تمثيله، إما لاعبين أو العمل فيه بمختلف المناصب الإدارية. الاستقرار الفني 03 شهد الموسم الحالي استقراراً فنياً، ليس فقط من خلال الإبقاء على الصربي إيفان يوفانوفيتش المدير الفني للفريق، حيث امتد أيضاً إلى تلاشي الأخبار والإشاعات حول رحيل المدرب، وسط حالة من الرضا العام للجماهير التي تفهمت الاحتياجات لتدعيم صفوف الفريق. وأسهم منح يوفانوفيتش المزيد من الوقت مع دعمه بتمديد عقده لمدة عامين إضافيتين، في جعله يتمكن من إيصال طريقة اللعب المثالية وفكره الفني للاعبين، وهو ما انعكس على المباريات الحاسمة بالبطولة الخليجية. الانتقالات الشتوية 04 يعتبر النصر من أنجح الأندية على صعيد الانتقالات الشتوية الموسم الحالي، حيث اختار لاعبين أسهموا بشكل مباشر في سد فجوات كان بأمس الحاجة لها، بداية من محمود خميس الذي انتقل إلى الوحدة، ورغم الحديث عن ضخامة المقابل المالي ووصفه بالكبير، إلا اللاعب أثبت قيمته على أرض الملعب، وتجسد ذلك بالمباراة النهائية للبطولة الخليجية التي كان بطلها بلا منازع، بعدما كان وراء الهدفين، فيما عرف كيف يدير الأمور بخبرته في مثل هذا النوع من المواجهات، وجاء انضمام علي العامري ليعزز من قوة الدفاع، خصوصاً مع امتلاكه قامة طويلة وقوة بدنية، فيما أسهم الحسين صالح بوجوده ورقة رابحة في الوسط، في تعزيز قدرات «الأزرق». نضوج «الحبيب» 05 أكدت بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، أن حبيب الفردان صانع ألعاب النصر وصل إلى درجة ممتازة من النضج الكروي، والقدرة على تسخير قدراته بخدمة فريقه على أكمل وجه، وهو ما يعكس رغبة العديد من الأندية للتعاقد معه وسط تمسكه اللامحدود بفريقه، وأكدت مهاراته الفنية وأهدافه الحاسمة خلال مشوار البطولة على هذا الأمر، في الوقت الذي اختارته اللجنة المنظمة أفضل لاعب بالبطولة، لتتوج الأمر رسمياً. جماعية الأداء 06 تميز النصر بالبطولة الخليجية بأسلوب اللعب الجماعي، ولم يتأثر «الأزرق» بالغيابات، بدليل أن الأسلوب وطريقة اللعب بقيت ثابتة في جميع المباريات، وهو الأمر الذي يوضح أهمية وجود بدلاء على مستوى الأساسيين نفسه، مما يمنح المدرب خيارات أكثر للمضي قدماً، والمنافسة على الألقاب. كلمة السر 07 تعد «الجماهير» كلمة السر في تفوق الفريق هذا الموسم والتتويج باللقب الخليجي، حيث ضربت على مدار السنوات الماضية أروع الأمثلة في معنى الوفاء، ودعم الفريق في «السراء والضراء»، وهو ما جسده الاحتفالية الكبيرة أثناء التتويج، حينما تدافعت الجماهير إلى أرضية الملعب للاحتفال مع اللاعبين كأسرة كبيرة يجمعها عشق «العميد». الحسين صالح: فرحتي غامرة بـ «بالخليجية » أعرب الحسين صالح، لاعب النصر، عن سعادته الكبيرة بالفوز بالبطولة الخليجية، مؤكداً أنها أغلى البطولات في مسيرته، لأنها الأولى حيث لم يسبق له الفوز بأي بطولة مع الأندية التي لعب بها، وهو ما يجعله يشعر بالفرحة الطاغية بأن يسجل البطولة في تاريخه، وقال: «عشنا أصعب 90 دقيقة في المباراة، لأننا كنا نحلم بحسم اللقب، ولكن أخطرها في الدقائق العشر الأخيرة، بعدما سجل المنافس هدفاً، وأصبحت النتيجة قريبة، ومن السهل أن يخطف صحم هدف التعادل مع الضغط المستمر، فلم يكن لديه ما يخسره وهاجم بكل خطوطه، وهو ما سبب أزمة كبيرة لنا، وعاد الفريق للدفاع، ومع صافرة النهاية شعرنا بطعم الكأس. وأضاف أن الأجواء كانت رائعة من الجماهير التي توافدت إلى النادي قبل المباراة بفترة طويلة، ولم تتوقف على مؤازرتنا، والأهم أننا أسعدناها ونهديها الكأس على ما قدمته من دعم لنا ومساندة، ولا أنكر أننا كنا نلعب للفوز، من أجل جماهيرنا في المقام الأول. ونوه إلى أن مشواره لم يحدده حتى الآن، ويفكر في ذلك من خلال العروض التي تلقاها مؤخراً، وبعد دراستها يختار أفضلها. (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©