الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

27 قتيلاً بينهم 4 من «إيساف» في أفغانستان

27 قتيلاً بينهم 4 من «إيساف» في أفغانستان
11 مايو 2011 00:14
قال مسؤول كبير بالجيش الأفغاني يدعى عبد اللطيف إن قوات أفغانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي قتلت 17 متمرداً خلال عملية أمنية في منطقة كوشتابا شمال إقليم جوزجان. في حين أعلن الجيش نفسه أن قوات الكوماندوز الأفغانية قتلت 5 مسلحين مشتبه بهم من بينهم باكستانيان كما ألقت القبض علي أجنبيين جنوب أفغانستان. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان لها أمس، إن القوات الخاصة قضت “على مجموعة إرهابية هامة” في قرية غازي كلاي بإقليم زابول جنوب البلاد الليلة قبل الماضية. وأضاف البيان “خلال العملية قتل 5 أشخاص بينهم باكستانيان كما تم اعتقال مغربي وآخر فرنسي” ولم يقدم البيان مزيداً من التفاصيل بشأن المحتجزين. وذكر دولت وازير المتحدث باسم الوزارة إنه تم التعرف على هوية المسلحين من الوثائق التي كانوا يحملونها، مشيراً إلى أنه تم استعادة أسلحة ومواد دعائية وتدميرها. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الرومانية أمس، أن أحد جنودها توفي الخميس الماضي، متأثراً بجروحه في أفغانستان بعد أن وقع ضحية قنبلة يدوية الصنع أثناء قيامه بدورية في ولاية زابول. وأعلنت الوزارة الرومانية مقتل الكابورال كاتالين يونيل مارينيسكو (28 عاماً) الذي ينتمي إلى فرقة نياجوي باساراب. وهو الجندي الروماني التاسع عشر الذي يقتل في أفغانستان منذ 2003 سنة انضمام رومانيا إلى التدخل العسكري في هذا البلد. كما أعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية بقيادة “إيساف” أمس أن اثنين من جنودها قتلا أمس الأول، بانفجار قنبلتين بدائيتي الصنع في واقعتين منفصلتين بجنوب أفغانستان. ولم تعط تفاصيل اخرى. كما أكدت إيساف في بيان مقتل جندي آخر بانفجار قنبلة مزروعة على طريق شرق أفغانستان. ولم تذكر تفاصيل أخرى. وبدوره، قال روج ليواناي قائد شرطة إقليم لوجار إن مسلحين خطفوا 3 أتراك كانوا يعملون في مشروع إنشاء في الإقليم الواقع جنوب العاصمة كابول أمس الأول. وبالتوازي، أكد مسؤولون في الشرطة والحكومة الأفغانية، أن نحو 400 من مقاتلي “طالبان” هاجموا مركزاً للشرطة في إقليم نورستان الشرقي. وقتل متمردان في تبادل لإطلاق النار استمر عدة ساعات. وقال عزيز رحمان زاهيد رئيس شرطة إقليم نورستان إن نحو 400 متمرد شاركوا في الهجوم الذي بدأ صباح أمس ومازال مستمراً. وأضاف إن اثنين من رجال الشرطة أصيبا بعدما بدأ المسلحون في إطلاق قذائف ار بى جيه والنيران علي مركز الشرطة الواقع علي بعد 18 كيلو متراً من بارون عاصمة الإقليم. وأشار إلى أنه “ لا توجد قوات تابعة للجيش الأفغاني أو قوات التحالف في المنطقة “مضيفاً “نحن نحاول إرسال تعزيزات من مناطق أخرى”. ويأتي الهجوم بعد يومين من قيام 24 من مقاتلي “طالبان” بينهم انتحاريون، بمهاجمة عدة مبان حكومية في مدينة قندهار حيث قتل 4 أشخاص وجميع المهاجمين خلال الاشتباكات التي استمرت لأكثر من 30 ساعة. وفي تطور متصل، ذكرت جماعات إنسانية دولية أمس، أن انسحاب القوات الدولية من أفغانستان ربما يعرض المدنيين هناك لخطر أكبر على أيدي القوات الأفغانية. وذكر تقرير أصدرته منظمة “أوكسفام” الخيرية البريطانية وبعض المنظمات الأخرى، ونشر أمس أن 10% من الخسائر في أرواح المدنيين عام 2010 كانت بسبب الشرطة والجيش الأفغانيين، داعياً المجتمع الدولي إلى تحسين عمليات فحص وتدريب المجندين الأفغان. وقال بول بينديكس رئيس فرع منظمة أوكسفام في ألمانيا إنه رغم مليارات الدولارات التي أنفقت على القوات المسلحة، فإن قوات الشرطة والجيش الأفغانيين “تشكل في الغالب تهديداً على المدنيين أكثر منها حماية لهم”. وأوضح التقرير أن المنظمات الحقوقية قامت بتوثيق حالات “لغارات ليلية جرى شنها دون اتخاذ إجراءات احترازية مناسبة لحماية المدنيين، وتجنيد الأطفال والاعتداء الجنسي عليهم، وإساءة المعاملة للمحتجزين أثناء الاحتجاز، وقتل المدنيين والاعتداء عليهم من جانب الشرطة المحلية، التي يعتبرها الكثير من السكان عصابات إجرامية”. وحذر التقرير من أن الإهمال المستمر طوال 10 سنوات أثار مخاوف جدية حول مدى استعداد قوات الأمن الأفغانية لتولي المسؤولية من القوات الأجنبية بحلول نهاية عام 2014 كما توجد مخاوف حقيقية من أن انتهاكات الحقوق لازالت مستمرة. إلى ذلك، وافق مجلس الوزراء التركي على قيام تركيا بتدريب الشرطة الأفغانية في إطار اتفاقية تعاون وقعتها أنقرة وكابول. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن قرار مجلس الوزراء التركي للموافقة على مذكرة تفاهم لتدريب الشرطة الوطنية الأفغانية في تركيا، جرى نشره في الصحيفة الرسمية أمس. وأوضحت الوكالة أنه في إطار مذكرة التفاهم، يتلقى 500 من أفراد الشرطة الأفغانية التدريب النظري والعملي في تركيا على مدار 6 أشهر. وقالت إن السلطات التركية تتولى توفير كل احتياجات الشرطة الأفغانية “الضيوف” من مدربين ومترجمين، بما في ذلك مصاريف النقل والإيواء والغذاء والملابس والاتصالات والتأمين الصحي ومواد التدريب.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©