العين (الاتحاد) - قال سامي القمزي رئيس مجلس إدارة شركة نادي الشباب لكرة القدم «إن ما حققه فريقه في مباراة أمس الأول، وتخطيه منافسه الوحدة، وبلوغه المباراة النهائية للكأس، هو تتويج وثمرة مجهود موسم كامل، ومكافأة لهؤلاء اللاعبين الذين ضاعفوا من عطائهم، لافتاً إلى أن الوصول إلى «مشهد الختام» أحد الأهداف المرسومة، والتي خططوا لها منذ فترة طويلة، بعد الخروج من بقية المنافسات المحلية.
وأضاف: «عملنا على توفير البيئة للاعبين، وكانت النتيجة التأهل للنهائي، ونقول لفريق الوحدة «هارد لك» للخسارة، والخروج من المنافسة، وسوف نبدأ على الفور استعداداتنا بصورة جيدة ونعد الفريق بمستوى متميز من النواحي كافة، الفنية والبدنية والنفسية، لمواجهة الأهلي الذي أرى أن منافستنا معه مستمرة منذ الموسم الماضي، الذي تقابلنا خلاله سبع مرات، حيث خسرنا أمامه نهائي كأس المحترفين، وتغلبنا عليه في بطولة الأندية الخليجية، وعلى ضوء ذلك، فإن نهائي الكأس سيكون بمثابة «ديربي ساخن» ومباراة أعصاب، صعبة ومتعبة للفريقين وما زالت أمامنا بعض المباريات على المستويين المحلي والخارجي، وما زال الموسم مستمراً.
وقال القمزي: «تحضير الفريق من الناحيتين الفنية والبدنية، يخص الجهاز الفني، ويدخل في صميم عمله، بينما يقتصر عملنا في توفير البيئة المشجعة للاعبين، ومنحهم الثقة الكاملة، وندرك أن النتائج خلال هذا الموسم كان فيها الكثير من التذبذب نتيجة للإرهاق الذي أصاب اللاعبين، جراء المشاركات الكثيرة، ولا أدرى لماذا لم ينجح المسؤولون في إيجاد مخرج مريح، وأود هنا أن أتوجه بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي لتوفيره طائرة خاصة لمواجهة باختاكور الأوزبكي أقلت الفريق إلى أوزبكستان، ما كان له أبلغ الأثر في إراحة اللاعبين، ووفرت علينا الكثير من الجهد، وساعدتنا في العودة من هناك بنتيجة إيجابية، بعد أن عمل الجميع كفريق عمل واحد من جهاز فني وطبي وإداري ولاعبين وأدى كل منهم ما عليه من واجب، كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى إدارة نادي الوحدة، بعد موافقتها على تأجيل المباراة لمدة يوم واحد».
وأضاف: «الفريق لم يوفق مع المدرب بوناميجو، وتواصل الأمر مع باكيتا، وعقدنا العديد من الاجتماعات، وكانت قراءتنا للموضوع ووضع الفريق دائماً عقلانية والأرقام تقول إن باكيتا لم يحالفه النجاح أيضاً في بداية عمله مع الفريق، ولكن اتضح في نهاية الأمر بأن المسألة كانت مجرد عدم توفيق، وكان من الممكن أن نحسم الأمر بنهاية الدور الأول، ولكننا طالبنا المدرب بأن يثبت نفسه، وبالفعل بدأ الفريق يقدم مستوى طيباً، وحالفه التوفيق في العديد من المباريات، بعد أن عاد اللاعبون إلى مستواهم، وشعروا بخطورة الموقف، ونحن متعودون على مثل هذه المواقف، ولكن يجب أن لا تهتز ثقتنا في اللاعبين وأن نقف دائماً بجانبهم.
وتحدث رئيس مجلس إدارة شركة نادي الشباب لكرة القدم عن المرحلة القادمة التي يؤدي فيها “الجوارح” مباراتين مهمتين على المستويين، المحلي مع الأهلي في نهائي الكأس، والخارجي أمام الاستقلال الإيراني في مرحلة دور الـ 16 من البطولة الآسيوية، وقال: «الشباب هو النادي الوحيد الذي وجد في المشاركات الخارجية، خلال السنوات الأربع الماضية، وهذا يكسب اللاعبين الثقة، ويزيد من خبرتهم، إلا أننا واجهنا في هذا الموسم ضغطاً هائلاً بسبب جدول المباريات، ولكن هذا واقع، وكان لابد أن نتعامل ونتعايش معه، والطريق حالياً أصبح واضحاً بالنسبة للمدرب.
عدد اليوم
