تباينت ردود الفعل بعد سحب قرعة مباريات دورة كأس الخليج لكرة القدم '' خليجي ''19 والتي تقام في مسقط من 4 إلى 17 يناير المقبل، وأكد الفرنسي دومينيك باتنيه مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم أن مهمة ''الأبيض'' في حملة الدفاع عن لقبه لن تكون سهلة بعدما أوقعته القرعة في مجموعة قوية·
وقال باتنيه إن حظوظ جميع الفرق متساوية بالتأكيد، وإذا كنا ابتعدنا عن اللعب مع عُمان صاحبة الأرض فانه يمكن القول إن مجموعتنا لا تعد سهلة لأنها تضم منتخبين جاهزين هما السعودية وقطر، حيث قدما مستويات جيدة خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال ·''2010
وتابع ''ستكون كأس الخليج المقبلة قوية، فكل المنتخبات مستعدة بشكل جيد لأن النسخة التاسعة عشرة تأتي مع خوض ثلاثة منتخبات مشاركة لتصفيات مونديال 2010 إضافة إلى استعدادات المنتخبات الأخرى للبطولة بشكل جيد''·
من جهته أكد محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات على صعوبة مهمة ''الأبيض''، لكنه اعتبر أن ''دورات الخليج لا تعترف أبداً بالتوقعات وبالفرق المرشحة''·
وتابع ''قد تكون مجموعة الإمارات قوية لكن يجب على منتخبنا تقديم أفضل ما عنده للتأهل إلى الدور نصف النهائي على الأقل بوجود منتخبي السعودية وقطر اللذين قدما عروضا قوية في تصفيات المونديال''· واعترف مطر غراب بأن منتخب الإمارات ''ليس في أفضل أحواله الفنية حالياً، وفوزه بلقب ''خليجي ''18 جاء ليس لأنه الأفضل بل لجاهزيته البدنية واعتماده على عاملي الأرض والجمهور''، مطالبا ''بأعداد مثالي في حال أرادت الإمارات الاحتفاظ بلقبها''·
من جانبه اعتبر إسماعيل راشد إداري الأبيض أن ''فترة تجهيز الفريق للبطولة والتي تمتد عشرة أيام فقط لن تكون مثالية، وهي لا تقارن أبداً بفترة الإعداد لـ''خليجي ''18 في أبوظبي''· وأضاف: فترة الإعداد ليست كافية لكن علينا أن نجتهد ونعمل ونكون في أفضل جاهزية لتجاوز كل الصعوبات التي نعاني منها، وتعلمنا دائماً في دورات الخليج انه لا يوجد فرق بين فريق وآخر ولذلك سنذهب إلى مسقط للحفاظ على لقبنا''·
متفائلون باليمن
وأوضح يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن قرعة دورة الخليج جاءت متوازنة إلى حد بعيد، فالأولى تضم منتخب عمان صاحب الأرض والجمهور، ومنتخب العراق بتاريخه المهم في البطولة، ومنتخب البحرين الذي يأمل في معانقة اللقب الأول، ونتمنى مشاركة منتخب الكويت صاحب القسم الأوفر من النجاح في الدورة، بينما تضم المجموعة الثانية منتخبنا حامل اللقب والسعودية وقطر وكلاهما له طموحات كبيرة بالبطولة فضلاً عن منتخب اليمن، وأضاف: نشعر بالتفاؤل لوجود اليمن في مجموعتنا، ففي ''خليجي ''18 لعبنا مع اليمن في مجموعة واحدة وكسبنا البطولة·· وفي بطولة آسيا للناشئين الأخيرة بدأنا المشوار بلقاء اليمن وتأهلنا إلى نهائيات مونديال الناشئين·وقال ناصر اليماحي عضو اللجنة الإعلامية في الدورة إن المجموعات متوازية والمنافسة ستكون صعبة بين المنتخبات الخليجية بفضل تقارب المستويات الفنية بين المنتخبات الخليجية، كما أن دورات كأس الخليج لا تعترف بالمستوى الفني ونتائجها مرهون بجوانب كثيرة·
وأوضح اللاعب محمد عمر الكابتن السابق للأبيض وآخر لاعب حمل الكأس أن كل الفرق أصبحت مستعدة لبطولة كأس الخليج، ولا يوجد هناك أي منتخب ضعيف في البطولة حتى المنتخب اليمني الذي يسعى إلى تقديم العرض المشرف·
وأكد أن البطل ليس من يفوز بالكأس بل هو من يحافظ عليه، وهذا ما سيصعب من مهمة المنتخب الإماراتي حامل لقب البطولة الماضية·
من جهة أخرى أكد رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية مدير البطولة أن مراسم إجراء القرعة تعتبر بداية العرس الخليجي في عُمان، ونأمل أن نكون جاهزين مع انطلاقة مباريات البطولة·
وأشار إلى أن القرعة كانت جيدة وهي متناصفة، ومن المؤكد أن كل المنتخبات أصبحت جاهزة لانطلاقة المنافسة، ونتمنى أن يكون المنتخب الكويتي من ضمن هذا العرس الذي تنتظره الجماهير الخليجية·
وأعرب لاعب المنتخب العُماني السابق محسن بن صالح الحربي، والذي شارك في مراسم سحب القرعة عن سعادته بهذه المشاركة في هذا العرس الرياضي الخليجي الكبير، وقال إن بطولة ''خليجي ''19 ستكون عمانية 100% تأتي من قناعتي بمستوى المنتخب الوطني، نظراً لما يضمه من النجوم لذلك أردت أن اشعل المنافسة من الآن بعدما خسرنا البطولتين الماضيتين برغم إلى المباراة النهائية وحصولنا على المركز الثاني·
وأكد الحربي بأن المجموعتين تمتازان بالتكافؤ، لكن أرى أن مجموعة منتخبنا قد تكون الأصعب بوجود العراق والبحرين الذين لهم مطامع كبيرة في البطولة ولا ننسى أن المنتخب البحريني هو من يشاركنا في عدم فوزه بالكأس من قبل بعد اليمن·
وأكد مدرب منتخب العُماني الفرنسي كلود لوروا بأنه من الصعب على أي فريق أن يفوز علينا في أرضنا لذلك سنكون محتاجين إلى الجمهور للوقوف معنا ليكون دفعة قوية للمنتخب، خاصة أن المجموعة صعبة ولدينا بطل آسيا في مجموعتنا المتمثل في العراق لكن لدينا لاعبين لا يرضون بالهزيمة·
وقال إذا أردنا الفوز بكأس الخليج علينا الفوز في 5 مباريات كاملة دون انتظار أي نتائج أخرى تخدمنا وهذا ما أتمناه بالبطولة·
بداية رحلة الجد
قال خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اتحاد الكرة أن مرحلة الجد بدأت وعلينا أن نعمل بجد من أجل الوصول إلى منصة التتويج، وأضاف نحن سعداء جداً بمراسم اجراء القرعة في هذا الجو الأخوي ومرتاحون لنتيجة القرعة التي جاءت متوازنة
واعتبر مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر نجاح تنظيم احتفالية القرعة بالتنظيم المتميز والمبكر لبطولة ''خليجي ''19 موجهاً شكره إلى القائمين على الرياضة العُمانية على حفاوة الاستقبال والضيافة · وبنظرة فنية أكد الجوهر بأن المنتخبات التي ضمتها المجموعتين الأولى والثانية متقاربة في مستواها الفني وأن الحسم في التأهل من الصعب تحديده نظرا لتطور المستويات في كل المنتخبات·
نظام الدوري أفضل
أشاد خميس عيد اللاعب البحريني السابق بالتنظيم الجيد الذي ظهرت به احتفالية القرعة بالصورة الرائعة على حد تعبيره، وأكد عيد بأنه كان يتوقع ما آلت إليه القرعة وأفرزت مجموعتين بشكل متكافئ ومستوى فني منصف·
وناشد اللاعب البحريني بتكثيف الضغط من قبل القيادات الرياضية بالمنطقة على الاتحاد الدولي ''الفيفا'' من أجل حل مشكلة الكرة الكويتية وأن تنتهي أزمتها وتتخلص من تعليق أنشطتها ولو بحلول مؤقتة يضمن مشاركتها خليجياً على الأقل·
من جهته أكد طه الكشري الأمين السر العام للاتحاد العُماني لكرة القدم بأن الأحمر العُماني جاهز للبطولة الخليجية وفق الخطط المعدة والمراحل التي اعتمدها مجلس اتحاد الكرة·
الجزيرة الرياضية تشكل فريقاً للتفاوض مع القنوات الخليجية
لا تشفير لمباريات خليجي 19
بيع حقوق مباريات كرة القدم واللعبات الجماعية المصاحبة كوحدة متكاملة
مسقط (الاتحاد) - حسم الاجتماع الأول للجنة الإعلامية لدورة الخليج العربي التاسعة عشرة، الذي عقد أول أمس في مسقط الجدل الدائر حول طريقة نقل مباريات الدورة تليفزيونياً، وهل سيكون حصرياً عبر الجزيرة الرياضية أم أن الجزيرة ستوافق على بيع الحقوق للقنوات الأخرى·
وخلال الاجتماع أوضح يوسف العبيدلي ممثل قناة الجزيرة الرياضية أن القناة قررت تشكيل فريق يتولى التفاوض مع القنوات الأخرى لبيع الحقوق على أن يكون البيع لمباريات كرة القدم واللعبات المصاحبة كوحدة كاملة· على أن يكون التفاوض مباشراً بين الجزيرة الرياضية والقنوات الحكومية والخاصة·
كما أعلن أن الجزيرة الرياضية ستتولى نقل المباريات بتقنية حديثة مثل تلك التي استخدمتها في نقل مباريات بطولة أمم أوروبا 2008 وستخصص 19 كاميرا لنقل كل مباراة بالدور الأول و21 كاميرا لكل مباراة من مبارتي نصف النهائي والنهائي·
وأعلن ممثل القناة أن الجزيرة الرياضية استعدت لتغطية الدورة بفريق فني على أعلى مستوى وكذلك بكتيبة من المذيعين والمعلقين والمعدين مع تخصيص قناة لدورة الخليج والاستعانة بقنوات أخرى في حال إقامة أكثر من مباراة في توقيت واحد·
وأضاف ان الجزيرة الرياضية ستبث مباريات الدورة عبر الموبايل والإنترنت·
وفيما يتعلق باللعبات المصاحبة سيتم نقل مباريات كرة اليد والسلة بواسطة 8 كاميرات مقابل 9 كاميرات لمباريات الكرة الطائرة·
وحددت الجزيرة الرياضية خيارات للتغطية في عدة مناطق من بينها منصة كبار الشخصيات وعند دخول اللاعبين أرضية الملعب وبعد خروج اللاعبين من غرفة الملابس والاستديوهات والمؤتمرات الصحفية·
سلمان بن إبراهيم: حظوظ البحرين قوية
المنامة (ا ف ب) - أعرب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن ارتياحه لنتيجة القرعة، وأوقعت القرعة منتخب البحرين في المجموعة الأولى إلى جانب عمان والعراق·
وقال سلمان بن إبراهيم ''حظوظ البحرين قوية في هذه المجموعة ومتكافئة مع بقية الفرق التي لها نفس الطموح والهدف في هذا التجمع الخليجي''، وأضاف ''دورات الخليج لها خصوصيتها المغايرة عن بقية البطولات، فكل الفرق لديها الطموح والرغبة نفسها، والمستويات تبدو متقاربة''·
وأشار سلمان بن إبراهيم ''إلى أن المنتخب العُماني سيدخل البطولة بسلاحي الأرض والجمهور، ولديه رغبة في تحقيق اللقب هذه المرة بعد أن خاض النهائي مرتين وخسرهما في آخر نسختين في الدوحة وأبوظبي، ويملك مجموعة متناسقة ومتفاهمة من اللاعبين الشباب''·
وتابع ''المنتخب العراقي يخوض البطولة بطلاً لآسيا ويضم أيضاً لاعبين محترفين في أغلب الدول الخليجية، وسيكون مرشحاً دائماً في كل نسخة''· وتمنى رئيس الاتحاد البحريني ''أن تزول مشكلة المنتخب الكويتي وأن تعود المياه إلى مجاريها في الكرة الكويتية''، مؤكداً أن ''غياب الكويت حاملة الرقم القياسي في تحقيق اللقب الخليجي (9 مرات) سيترك فراغاً شاسعاً في هذا الملتقى''، مبدياً ثقته ''بقدرة الأشقاء في الكويت على تجاوز هذه الأزمة، والحضور بقوة في منافسات ''خليجي ''19 في مسقط''،
أحمد عباس: ابتعدنا عن أقوى المتنافسين
بغداد (ا ف ب) - قال أحمد عباس رئيس الوفد العراقي المشارك في مراسم سحب القرعة إن قرعة ''خليجي ''19 جاءت مقبولة جداً بالنسبة للمنتخب العراقي بعد وقوعه في المجموعة الأولى وابتعاده عن أبرز المتنافسين· وأوضح أمين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم في أول رد فعل اثر اجراء القرعة أن ''المجموعة الأولى التي اوقعتنا فيها القرعة أفضل بكثير من من المجموعة الثانية، وأعتقد أن القرعة كانت مقبولة إلى حد بعيد لنا وفرصة منتخبنا في المنافسة كبيرة''·
ويلعب المنتخب العراقي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات عُمان والبحرين ويفترض أن يلعب فيها ايضا المنتخب الكويتي· وأضاف عباس ''حتى لو اتيحت للمنتخب الكويتي فرصة المشاركة وهو ما نتطلع إليه تبقى للمجموعة الأولى أكثر ملائمة للمنتخب العراقي بعد ابتعاده عن منتخبات السعودية وقطر والإمارات لكن يبقى المنافس الأبرز في الدور الأول المنتخب العماني''·
ماتشالا : توقيت البطولة غير مناسب
محمود حسن
المنامة - أكد مدرب منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا إن الدوري البحريني لم يقدم خلال المباريات أي لاعب يستحق أن يرتدي قميص المنتخب في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الدوري هذا العام فقير جداً بالمواهب الرياضية القادرة على خوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم واللعب أمام منتخبات قوية مثل أستراليا صاحبة المهارة واللياقة البدنية العالية·
وتساءل ماتشالا ''أين هم اللاعبون المتميزون في الدوري البحريني، أعطني اسم لاعب أستطيع ضمه للمنتخب وكلنا شاهد مباريات الدوري أي اللاعب المتميز وأين نتاج الدوري البحريني لم يظهر أي لاعب يمكن ضمه إلى قائمة المنتخب·''·
وحول ما حدث بينه وبين اللاعب محمد حبيل قال إن هناك مشكلة وقعت بيني وبين اللاعب حبيل، وأثناء المشكلة قال كلام كبير،؟ والأمر مضت عليه سنة كاملة، حتى لو مرت خمس سنوات، فالأمر باقٍ ولم ينته، مشيراً إلى أن حبيل لم يخرج ويعلن اعتذاره في الصحف فهل سيفعل ذلك الآن؟·
وانتقد ماتشالا موعد إقامة كأس ''خليجي ''91 في شهر يناير المقبل، مشيراً إلى أن الموعد غير مناسب إطلاقاً، كون أغلب المنتخبات المشاركة في البطولة لديها ارتباطات عديدة، ومنها تصفيات كأس العالم، إضافة إلى تصفيات كأس آسيا التي ستبدأ بعد كأس الخليج مباشرة، مؤكداً أن الموعد الأنسب ديسمبر ،9002 كونه يخلو تماماً من المشاركات الخارجية بالنسبة للمنتخبات وكذلك ستكون فترة الإعداد للبطولة جيدة ولن يكون هنالك إرهاق بالنسبة للمنتخبات·
وأشار ماتشالا ماذا سيكون مصير لاعبي البحرين المحترفين في الدوري الكويتي في حالة ما إذا استمر تجميد عضوية الاتحاد الكويتي، فهل ستسمح الأندية الكويتية للاعبين البحرينيين المحترفين في صفوفها بالالتحاق بالمنتخب البحريني، خصوصا أن فترة كأس الخليج ليست من ''أيام الفيفا'' وهيليست بطولة رسمية، وإذا ما استمر تجميد العضوية فستكون الكويت مبعدة عن كأس الخليج ودوريها سيكون مستمراً،وحينها اعتقد أن الأندية الكويتية لن تسمح للاعبين البحرينيين بالالتحاق بالمنتخب·
وعبّر ماتشالا عن امتعاضه للاتفاق الذي حصل بين الاتحادين السعودي والبحريني بخصوص المباراة الودية بين المنتخبين في الثاني عشر من شهر نوفمبر المقبل، وقال لم يتم حتى الآن الحصول على تأكيد بخصوص مشاركة لاعبينا المحترفين معنا في هذا المباراة، فماذا سنستفيد إذاً من خوضها هل نلعب من أجل أن يستفيد الآخرين وذلك في إشارة واضحة منه إلى أن لاعبي المنتخب السعودي جميعهم متواجدون في الدوري السعودي وغير محترفين في الخارج، مؤكداً في الوقت نفسه أن مباراة السعودية الودية في غير الأيام المعتمدة من ''الفيفا''·
و وصف ماتشالا نتيجة القرعة بالعادية والمتوقعة بعد أن أوقعت البحرين في المجموعة الأولى مع عمان والعراق·
وأشار ماتشالا إلى أن ''مستوى جميع المنتخبات الخليجية متكافىء، وأن الجوانب الفنية متشابهة تقريباً، مؤكدا أن الدورات الخليجية لا تعترف بالفرق الكبيرة أو الصغيرة، فكل المنتخبات حظوظها متساوية في تحقيق اللقب، وخصوصاً بعد التطور الكبير للكرة الخليجية''·
وشدد ماتشالا ''على ضرورة التحضير الجيد للمنتخب البحريني لهذه الدورة''· يذكر أن البحرين تسعى إلى اللقب الأول في تاريخها بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا الذي يعرف تماما الكرة الخليجية حيث اشرف على معظم منتخباتها، وهو انتقل إلى البحرين قادماً من عمان حيث درب منتخبها نحو ثلاث سنوات·
حسرة وغضب أثناء متابعة عشاق الأزرق للقرعة
إيهاب شعبان
الكويت - تابع الوسط الرياضى الكويتي مراسم قرعة ''خليجى ''19 بحزن وغضب شديدين للغياب الرسمي للكويت فيها، وهي العضو المؤسس والبطل الأول فيها، طالب الكثيرون في الندوات والمؤتمرات الصحفية التي شهدتها الكويت بعد إيقاف النشاط الدولي للكرة بضرورة الاسراع فى حل الأزمة مع ''الفيفا'' لتعود الكويت إلى المشاركات الدولية، ومنها ''خليجي ،''19 وكانت الكويت قد شاركت في مراسم القرعة بصفة خاصة من اللجنة المنظمة رغم تحذيرات ''الفيفا''، ومثل الكويت جاسم الهويدي الذي جاء اختياره صباح يوم القرعة، بدلاً من بدر حجي تعويضاً للهويدى عن فشل تنظيم مباراة اعتزاله وإلغائها، حيث كان من المقرر أن تجرى يوم 14 نوفمبر المقبل بمواجهة الأزرق مع إيران، إلا أن الايقاف الدولي حرمه من إتمام إجراءات تنظيم المباراة·
وأوضح أمين سر نادي الفحيحيل خالد السريع أن بداية القضية الحالية مع الفيفا جاءت في جلسة مجلس الأمة 20 فبراير 2007 ومع صدور قانون 5/2007 المتعارض مع قوانين ''الفيفا'' وقامت الدنيا ولم تقعد عندما قلنا إن بعض القوانين لا تتناسب مع قوانين الاتحاد الدولي، وكأنه ليس من حقنا أن نبدي رأينا ونتكلم في بعض الأمور التي قد تضر بنا مع المنظمات الدولية الرياضية، مبيناً أننا طبقنا القوانين بعدما طلب منا التطبيق إلا أن بعض القوانين لا تتناسب مع القوانين الدولية ووافقنا في 9 أكتوبر2007 على طلب الحكومة إجراء انتخابات اتحاد القدم وفق قانون 5/2007 على أن يتكون الاتحاد من 14 عضواً مع رفضنا لذلك لعلمنا المسبق بأن هذا الأمر سيتسبب في تعليق عضوية الكرة الكويتية، وهو ما حدث فعلا بعد الانتخابات·
وتطرق السريع إلى قانون 5/2007 وفند بعض النقاط به، خاصة مادة 5 منه التي تنص على عدم الجمع بين المناصب في الاتحادات والأندية، مبيناً أنه فساد تشريعي آخر، ذاكراً انه في عام 83 قام المجلس بتعديل قانون سـنة 48 الخاص بحظر الجمع بين المناصب اذ كان سابقا من الممكن أن أكون عضوا في إدارة ناد وفي الوقت نفسه عضو في الاتحاد وعندما صدر القانون ونشر في الجريدة الرسمية ذكر القانون أن مجالس الأندية تسـتمر حتى أول انتـخابات وذلـك لحرص المشرع على الاستقرار وعـدم زعزعة الأمور في الأندية والاتحادات·
وتساءل في تعليقه على المادة 6 الخاصة بعدم تسمية البطولات بأسماء شخصيات، ماذا استفدنا من إطلاق أسماء بعض الشخصيات التي اعطت للكويت الكثير ومنذ عام ونصف العام لم تقم أي جهة بدعم نشاطات رياضية وذلك لأن القانون يحظر عليهم تسمـــيتها بأسمائهم وهو ما أضر كثيـرا خاصـة في نادي الصيد والفروسية الذي كان أكبر وأكثر المتضررين من هذا القانون ولم يحـصل على الدعم منــــذ اصدار هذا القانون·
وذكر السريع أن ناديه رفع دعوى قضائية ضد لجنة الشباب والرياضة بمجلس الامة لتدخلها في اعادة اعضاء مشطوبين من عضوية النادي من دون وجه حق على حد قوله·
من جانبه، أوضح رئيس نادي الجهراء خالد الجارالله أن نجاح الانتخابات في الأندية رد كاف على كثير من المشككين الذين شككوا في صحتها ولا يخفى على الجميع الهجمة الشرسة التي تعرضت اليها أندية التكتل ولم نكن نرغب في إقامة المؤتمر الصحفي قبل الانتخابات وذلك كي نبين الحقيقة للشارع الرياضي·
وكان صالح الملا مقرر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الامة قد تحدث فى ندوة بالجامعة الاميركية الكويتية اكد فيها انه لن يوافق هو واعضاء لجنته على تعديل القانون الرياضى قبل تطبيقه احتراما لهيبة القانون والدولة والسلطة التشريعية، واكد ان اندية التكتل وراء الازمة مع الفيفا وسيتم تحويل المتسبب فيها الى النائب العام ·
تمنى صعود العنابي و الأبيض إلى نصف النهائي
ميتسو: حزين للوقوع مع الإمارات في مجموعة واحدة
صبحي عبد السلام
الدوحة - عبر الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخب قطر عن أسفه لوقوع العنابي في مجموعة واحدة مع الأبيض الإماراتي في البطولة، وقال إنه وجد نفسه في مواجهة صعبة مع الأبيض، وهو الفريق الذي كان يقوده منذ أيام وتربطني علاقات أكثر من ممتازة مع جميع لاعبيه حتى هذا الوقت بحكم عملي معهم لفترة طويلة، وكنت أتمنى أن يلعب العنابي والأبيض في مجموعتين مختلفتين، وأن يؤجل اللقاء بينهما إلى الأدوار النهائية، ولكنها القرعة وضعتني في هذا الموقف، ومن جانبي أتعامل مع الأبيض مثل أي فريق آخر في المجموعة، وسأبذل كل جهدي من أجل الفوز عليه، لأننى الآن مرتبط بعقد احترافي مع منتخب قطر، وكل ولائي بدون شك سيكون للعنابي الذي أدافع عن شعاره حالياً، كما كنت أفعل مع منتخب الإمارات، وأنا مدرباً له·
وعن حظوظ الفريق قال ميتسو أعتقد إن حظوظ الفرق متساوية على مستوى المجموعتين، وأرى أن القرعة لم تظلم أحداً إذا كانت هناك ميزة واحدة فهي فقط لمصلحة المنتخب العُماني الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وربما يساعده ذلك على المنافسه وبقوة على لقب ''خليجي ''19 لأن البطولة عودتنا في الدورات الأخيرة أن الأرض تلعب مع أصحابها، كما حدث مع قطر والإمارات عند تنظيمهما البطولة في نسختيها الآخرتين·
وأضاف: هذا ليس معناه أن اللقب سيذهب حتماً للعُماني فهناك فرق كبيرة في المجموعتين تستحق المنافسة والفوز بالبطولة منها ثلاثة فرق كاملة بالمجموعة الثانية، وهي الإمارات والسعودية وقطر الأوفر حظاً من المنتخب اليمني المكافح·
أما في المجموعة الأولى فالموقف معقد بالفعل لأن العُماني المرشح القوي معه أيضاً المنتخب البحريني القوي والعراق بطل كاس آسيا فى النسخة الأخيرة والمرشح أيضاً للفوز باللقب وتزداد صعوبة هذه المجموعة في حال مشاركة الأزرق الكويتي·
وقال ميتسو إن فرصة منتخب الإمارات لا تقل عن فرصة السعودية صاحب الخبرة الكبيرة والعنابي القادم بطموحات المنافسة على اللقب، وأرى على كل حال أن الفرق المشاركة في تصفيات كأس العالم 2010 سيكون لها الحضور الأقوى من باقي الفرق في المجموعتين، وعلى سبيل المثال أنا كمدرب سأتعامل مع البطولة باحترام كبير لأنها فرصة للعودة للمنتخب القطري إلى أجواء المنافسة في دورات الخليج بجانب أهمية البطولة في إعداد فريقي لأهم وأخطر مراحل التصفيات الآسيوية، والحال نفسه بالنسبة للإمارات والسعودية والبحرين، وهذه الفرق على وجه الخصوص ستكون في حالة فنية وبدنية وجاهزية أفضل من باقي الفرق وأتمنى أن أقود المنتخب القطري للفوز باللقب وعندي قناعة بأن الفريق الذي يبحث عن كأس ''خليجي ''19 لابد أن يكون الأقوى والأقدر على إزاحة كل منافسيه الكبار قبل الصغار، ولهذا السبب لم أفكر أن يقع العنابي في مجموعة سهلة، ولم أحزن لأن القرعة أوقعته في مجموعة الموت من وجهة نظري، وكل مباراة سيلعبها منتخب قطر خصوصاً أمام الإمارات والسعودية أشبه بالنهائي المبكر للبطولة بمجرد الفوز على أحدهما يعني أننا قادرون على المنافسة على اللقب، وفي النهاية تمنى ميتسو أن يحالف الحظ منتخب الإمارات ليتأهل مع العنابي إلى نصف نهائي ''خليجي ''19 خاصة أن علاقتي بالفريق ومدربه دومينيك أكثر من ممتازة·
منتخب الكويت من فارس الخليج إلى مجرد ورقة بيضاء
الكويت (ا ف ب) - بعد أن كان يعلب دور فارس بطولات كأس الخليج لكرة القدم في النسخات الـ18 الماضية، رغم التراجع الواضح في مستواه في الفترة الأخيرة، حيث يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب بتتويجه بطلاً في تسع مناسبات، استبدل منتخب الكويت بورقة بيضاء في حفل سحب قرعة ''خليجي ''19 أمس الأول في مسقط·
وأسفرت القرعة عن وقوع عمان والبحرين والعراق في المجموعة الأولى، فيما ضمت الثانية الإمارات حاملة اللقب والسعودية وقطر واليمن، وحلت ورقة بيضاء بدلاً من الكويت، التي ستنضم إلى البطولة ضمن المجموعة الأولى في حال رفع ''الفيفا'' قرار الإيقاف عنها قبل انطلاقها·
وارتدت الكويت هذه الصيغة بعد الرد الذي تسلمه الاتحاد العماني لكرة القدم من الاتحاد الدولي بعدم جواز مشاركة الكويت في منافسات البطولة، والسماح لها بالحضور كضيف شرف في مراسم القرعة فقط، وذلك بسبب قرار تعليق عضوية الاتحاد الكويتي في ''الفيفا'' حتى إجراء انتخابات الاتحاد وتشكيل مجلس إدارة من 5 أعضاء بدلاً من 14 عضواً كما تلزم القوانين الرياضية المحلية حسب قانون 5 لعام ،2007 حيث اعتبر الاتحاد الدولي ذلك تدخلاً حكومياً في عمل الاتحاد الوطني، فأمهل الكويت عاماً لانتخاب المجلس الجديد من 5 أعضاء غير أن ذلك لم يتحقق فلجأ إلى قرار تعليق عضوية الكويت في 24 أكتوبر الحالي·
وأثار هذا القانون الذي يسمح لكل ناد أن يكون له ممثل في الاتحاد، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي الكويتي مازال مستمراً حتى الآن، وقد انقسمت الآراء حوله بين الأندية الـ14 فجبهة ''المعايير'' بقيادة رئيس نادي الكويت السابق النائب مرزوق الغانم تنادي بتطبيق القانون الجديد، فيما يدعو حلف ''التكتل'' بزعامة رئيس نادي القادسية الشيخ طلال الفهد إلى تعديل القانون، وبين مؤيد ومعارض تاهت الرياضة الكويتية عامة وكرة القدم خاصة في اتون هذا الصراع الذي يعمق جراح الكرة الكويتية·
وضمن إطار الندوات والمؤتمرات الصحفية للطرفين، أكد الشيخ طلال الفهد في مؤتمر صحفي لاندية ''التكتل'' بحضور 9 أندية أن ''أندية التكتل مستعدة للتعاون إلى أقصى درجة مع كافة الجهات التي تهتم بالأمر من أجل رفع التعليق المفروض من الاتحاد الدولي لكرة القدم على النشاط الكروي في الكويت، وهذا همنا في الوقت الراهن ولا نريد غير ذلك من أجل الشباب الرياضي الكويتي''·
وأضاف: إن التعاون الذي نبديه اليوم كأندية التكتل ليس خوفاً من لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة أو غيرها بل من أجل الكويت وسمعتها ومن أجل الشعب الكويتي بأكمله من أجل رفع عقوبة الفيفا''·
وتابع الفهد ''إن الكويت للكويتيين عامة وليست لفئات معينة ولن نرضخ لإرادة أحد إلا إذا كان من أجل الكويت التي مهما قدمنا لا نستطيع أن نوفيها حقها، وفي كل الأحوال رضينا بالديمقراطية نهجاً وعلينا أن نتحملها بحلوها ومرها''·
وطلب من أعضاء لجنة الشباب والرياضه في مجلس الأمة ''إذا كان لديهم شيء يتعلق بالمتسببين في تعليق النشاط الكروي أن يعلنوه ويكشفوا اسماء من هم وراء هذه العقوبة الدولية، فكفى تلاعباً بالمواقف وتضليلاً للشارع الرياضي الكويتي الذي يعرف الحقيقة كاملة''· وأكد أن ''القادسية سيطلب عقد اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم المكونة من الأندية الـ14 في الأيام القليلة المقبلة، وأتمنى ألا يتم التلاعب بهذه الدعوة لإفشالها كما حدث في طلبنا لهذا الاجتماع من قبل وعطلوها، وأقول اليوم علناً أن أيدينا ممدودة للجميع ونؤكد مجدداً أن أندية التكتل تريد أن تتعاون من أجل إعادة المياه إلى مجاريها في كرة القدم الكويتية من أجل المصلحة العامة والتي تتطلب منا الكثير والكثير لعودتها إلى سابق عهدها ولن يتحقق ذلك إلا بتعاون وتكاتف الجميع''·
وفي أحدث مفاعيل قرار التجميد، أخطر الاتحاد الدولي نظيره الكويتي بالكتاب الذي أرسله إلى الاتحاد الإيراني للعبة يبلغه فيه بعدم إمكان إقامة المباراة الودية التي تجمع المنتخبين الكويتي والإيراني في الرابع عشر من الشهر المقبل· وكانت المباراة ضمن مهرجان اعتزال مهاجم السالمية الدولي السابق جاسم الهويدي·
وتفاوت اهتمام الصحف المحلية بقرعة كأس الخليج، منها من استعرضها سريعا ومنها من تطرق الى غياب الكويت، فعنونت الرأي ''الفيفا'' يمنع ''الأزرق'' من المشاركة في ''خليجي ''19 ولقاء إيران، وكتبت الوطن خليجي 19: قرعة متوازنة وورقة بيضاء بدلاً من الكويت، وصحيفة الجريدة ''الكويت ورقة بيضاء في قرعة خليجي ''19 وأضافت ''القرعة بنظام المجموعتين وغياب الأزرق مؤقت''، وجاء عنوان القبس ''في قرعة ''خليجي ''19 الكويت ورقة بيضاء''·
جاسم الهويدي
غياب الكويت جعل البطولة مثل الطعام الخالي من الملح
مسقط (الاتحاد) - أعرب جاسم الهويدي لاعب المنتخب الكويتي السابق عن تفاؤله بانفراج أزمة الرياضة الكويتية في الأيام القادمة، وأن المنتخب الأزرق ستواجد في ''خليجي ''19 وأرجع ذلك إلى الجهود التي تقوم بها مؤسسات الدولة الكويتية وبمساندة الاشقاء الخليجين·
ويصف الهويدي عدم تواجد المنتخب الكويتي في البطولة الخليجية بالأكل الخالي من الملح، وأن قرار ''الفيفا'' بتجميد الرياضة الكويتية أثر سلباً، ليس على الصعيد الخارجي، وإنما محلياً كذلك على مستوى الأندية وأن اكتمال الدورة بتواجد المنتخب الكويتي وجميع المنتخبات·
وفنياً قال الهويدي الذي اعتبر أن نجاح تنظيم القرعة وبالشكل المتوقع هو نجاح للبطولة مبكراً أن القرعة أنصفت الجميع في المجموعتين، ويكفي أن نصفها بالمتكافئة حتى وأن شارك المنتخب الكويتي بعد تجاوزه للمحنة الرياضية التي يمر بها ستكون له كلمة·
عدد اليوم
