الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الخريطيات يجرد الريان من اللقب بالترجيحية

الخريطيات يجرد الريان من اللقب بالترجيحية
7 مايو 2012
صبحي عبدالسلام (الدوحة) - أعرب الأورجوياني أجيري مدرب الريان عن حزنه الشديد لهزيمة فريقه أمام الخريطيات بركلات الترجيح وخروجه مبكراً من ربع نهائي كأس الأمير، وأرجع الهزيمة للإجهاد الذي دفعه للإبقاء على تباتا وفابيو سيزار على دكه البدلاء لشعورهما بالإرهاق. وقال أجيري: “رغم الإرهاق والإجهاد لم أتوقع هذا المستوى، فالريان كان بعيداً تماماً عن مستواه الطبيعي، ولم أقلل من المنافس ولكن ظروف الفريق هي التي أدت للعب بالبدلاء”. وعن ركلات الترجيح التي أضاعها لاعبو فريقه خاصة فابيو سيزار وتباتا قال: “دربت اللاعبين جيداً على تصويب ضربات الجزاء وصادفهم عدم توفيق بدليل أنهم نفس اللاعبين الذين صوبوا ضربات الترجيح في نهائي كأس ولي العهد أمام السد، ويكفي أن جماهير الريان قبل أسبوعين كانت في غاية السعادة بعد الفوز بكأس سمو ولي العهد والآن الحال تبدل وهو شعور محزن للغاية أتمنى عبوره سريعاً”. في المقابل، قال الفرنسي لوران بانيد مدرب الخريطيات: “أنا سعيد بتخطي عقبة الريان والتأهل لنصف نهائي بطولة كأس الأمير، مباريات الكؤوس معروفة بأنها مباريات الفرصة الواحدة، كان الفوز من نصيبنا نتيجة للمجهود الكبير الذي بذله لاعبو الخريطيات والدور الذي لعبه حارس المرمى خليفة أبو بكر في التصدي لركلات الجزاء، يتبقى خطوة واحدة للتأهل إلى النهائي في حال عبور الدور نصف النهائي وما حققناه مفاجأة وهذه هي طبيعة كرة القدم”. وأضاف: “لم أتعمد الوصول بالمباراة إلى ركلات الترجيح ولكنها كانت أمنية للفارق الكبير في الإمكانيات، أطالب بضرورة الاستعداد الجيد لمباراة الغرافة في نصف النهائي”. وظهر الانفعال على جمال بلماضي مدرب لخويا بطل الدوري الذي ثار في قاعة المؤتمر بعد هزيمته على يد الغرافة بهدفين مقابل هدف، عند سؤاله عن احتمال تقديم استقالته من تدريب الفريق وقال: “هل تطلب من مدرب بطل الدوري أن يستقيل”، معتبراً السؤال بمثابة الإهانة وتحدث بكلمات غاضبة مبيناً أن هنالك من يحاربه. وعن المباراة، أكد بلماضي إن مباريات الكؤوس لا تحتمل الأخطاء، وقال: “دفعنا ثمن ذلك في هدفي الغرافة، حاولنا تقليل الفارق وهو ما حدث بهدف داجانو، لكن لم نوفق في تسجيل المزيد من الأهداف أمام فريق منظم وملتزم خاصة في وسط ملعبه”. وأكد بلماضي إن غياب مجيد بوقره أثر على الفريق بشكل كبير وهناك أيضاً حالة من الإرهاق البدني أصابت اللاعبين بسبب كثرة المباريات. وظهرت السعادة على البرازيلي سيلاس مدرب الغرافة بعد صعود فريقه، وقال: “هذه هي المرة الثانية التي أتحدث فيها وأنا سعيد، ليس لأن الغرافة حقق الفوز فقط، ولكن لما قدمه اللاعبون من أداء جماعي مميز داخل الملعب”. وأضاف: “الفوز تحقق بسبب التزام اللاعبين التكتيكي وعدم التراجع للدفاع في وقت كان الفريق متقدماً فيه بهدفين وأهنئ حامد شامي وفهيد الشمري على مستواهما في المباراة”. وعن فوز السد على الوكرة بهدفين وتأهله إلى نصف النهائي، قال مدربه فوساتي: “أنا راض عن أداء اللاعبين ولم أكن أتمنى أكثر من تحقيق الفوز حتى يتأهل الفريق لنصف النهائي”. وأشار إلى أن فريقه استحق التأهل على حساب فريق منظم، مباراة الوكرة لم تكن سهلة في ظل الحسابات المعقدة لمباريات الكؤوس والتي تحتاج إلى تركيز ذهني عال من كل اللاعبين لضمان تحقيق الانتصار”. من جانبه، أكد العراقي عدنان درجال مدرب الوكرة إنه كان يتمنى إنهاء الموسم وهو على منصة التتويج، وقال: “الظروف لم تكن في صالح الفريق الذي غاب عنه التوفيق كثيراً هذا الموسم، كنت أتمنى الفوز بكأس الأمير وإهدائه لجماهير الوكرة الوفية ولكن الظروف حالت دون ذلك”. وأضاف: “هدف وسام رزق لاعب السد كان فيه الكثير من الحظ، خاصة أن تسديدته البعيدة سكنت الشباك وهو ما يؤكد أن الوكرة لم يكن في مستواه خلال أحداث المباراة، عموماً السد فريق كبير لديه كذلك البديل المتميز” وعبر مدرب الخور الفرنسي ألان بيران عن حزنه لخسارة فريقه أمام الجيش بركلات الترجيح وخروجه من الدور ربع النهائي، وقال: “لم يكن في مخيلتي أن تنتهي المباراة بهذه الطريقة، الحقيقة أننا لم نلعب بشكل جماعي، كان بمقدورنا أن نغير سيناريو المباراة في التسعين دقيقة لو لعبنا بأسلوبنا”. وقال البرازيلي شاموسكا الجيش: “الفوز الذي تحقق جاء بصعوبة شديدة لأننا لم نلعب ضد فريق الخور فقط، ولكن لعبنا أيضاً ضد الإصابات التي ضربت فريقه مؤخراً وأدت إلى نقص في الصفوف”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©