أعلن مفتي درعا رزق أبا زيد معقل حركة الاحتجاج التي تشهدها سوريا منذ 15 مارس الماضي عن تراجعه عن استقالته من منصبه، مبررا “انها حدثت تحت الضغوط في اطار مؤامرة تهدف الى التقسيم وبث الفتنة والطائفية”.
واوضح أبا زيد في حديث للقناة الفضائية السورية (الرسمية) “انه قدم استقالته اثر تهديدات تعرض لها ابنه”، وقال “اخبرني ابني ان خمسة شبان يستقلون سيارة اوقفوه قرب المقبرة ووجهوا له ولي تهديدا مباشرا بالقتل واخبروه بصريح العبارة اما ان يستقيل والدك ويكون معنا واما نقتلك ونقتله”. وتحدث عن “مؤامرة يتم تنفيذها على مراحل في سوريا تهدف الى التقسيم وبث الفتنة والطائفية”. وكان مفتي درعا اعلن في 23 ابريل استقالته مباشرة عبر قناة الجزيرة الفضائية. وقال “لا بد من تلبية جميع الطلبات التي يريدها الشعب السوري الذي خرج الى الشوارع منذ منتصف مارس مطالبا باصلاحات”.
عدد اليوم
