الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مساعدات الإمارات تتوالى لإغاثة المنكوبين في اليمن وباكستان

مساعدات الإمارات تتوالى لإغاثة المنكوبين في اليمن وباكستان
31 أكتوبر 2008 03:45
وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الزلزال الذي ضرب عدداً من مناطق إقليم بلوشستان جنوبي غرب باكستان أمس الأول· وأمر سموه ''الهلال الأحمر'' بتنفيذ برنامج إنساني طموح يلبي احتياجات المنكوبين الأساسية ويعمل على تحسين ظروفهم الإنسانية التي تردت بصورة كبيرة نتيجة لما خلفه الزلزال، موجهاً بسرعة إيصال المساعدات للمستهدفين الذين شردتهم الكارثة· وفي هذا الإطار، تبرع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بمبلغ مليون دولار أميركي مكرمة من سموه لتعزيز ودعم الجهود الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تتولاها هيئة الهلال الأحمر على الساحة اليمنية للتخفيف من معاناة المتضررين· وقال علي بن عبدالله الكعبي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر إن الهيئة شرعت فورا في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وذلك بالتنسيق مع سفارة الدولة في إسلام أباد وجمعية الهلال الأحمر الباكستاني، موضحاً أنه تم تحويل مبالغ نقدية للسفارة لتقديم خدمات إغاثية متميزة لمساندة المتأثرين وتنفيذ برنامج إنساني يلبي تطلعات قيادة الدولة الرشيدة التي تفاعلت بصورة كبيرة مع الأوضاع الإنسانية للمنكوبين والمشردين· ونوه الكعبي الى أن توجيهات وتبرع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جاءت في إطار حرص سموه على الحد من معاناة المنكوبين وتحسين ظروفهم الإنسانية الراهنة، مؤكداً أن سموه ظل يتابع باهتمام شديد تداعيات الكارثة على الإخوة في اليمن وباكستان· الجسر الجوي يتواصل وطاقم طبي عسكري يجوب القرى المنكوبة مستشفى الإمارات الميداني يستقبل المرضى ومصابي السيول في اليمن صنعاء ( وام ) - تواصلت جهود الإغاثة والمساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة بكارثة السيول التي تعرضت لها جمهورية اليمن الشقيقة · فقد وصل عدد من الطائرات الإماراتية المحملة بمواد إغاثة ومعدات وأدوات إضافة إلى الأجهزة الطبية الخاصة بالمستشفى الميداني الذي يقيمه سلاح الخدمات الطبية بالقوات المسلحة في أغلب التخصصات الطبية لتقديم الخدمات العلاجية والطبية للمصابين في المناطق المنكوبة جراء هذه الكارثة الطبيعية· وباشر المستشفى الميداني باستقبال الحالات المرضية فور الانتهاء من نصب الأقسام الأولى له والذي من المترقب اكتماله بشكل كلي خلال الساعات القادمة· وقام طاقم طبي عسكري مجهز بالأدوية والادوات الطبية اللازمة للعلاج بجولات ميدانية على مختلف القرى المتضررة ، حيث تم علاج عدد من الحالات ومدهم بالأدوية اللازمة وذلك تخفيفاً للمعاناة التي تعرضوا لها · وعبر جموع السكان والمرضى عن خالص شكرهم وامتنانهم لدولة الامارات على جهودها المعطاءة وتوفير الرعاية الصحية لهم التي هم في أمس الحاجه إليها بعد الكارثة التي أحلت بهم · وعبر جمال ثابت ناشر وكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط اليمنية عن خالص شكره وامتنانه لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على تسيير الجسر الجوي المتواصل في تقديم المساعدات الإنسانية · وقال إن حكومة وشعب اليمن يقدرون لحكومة دولة الإمارات الدور الكبير في إغاثة المتضررين · وأكد أن قوافل الإغاثة التي حملت معها الدعم الانساني المقدم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة كانت محل شكر وتقدير شعب وحكومة اليمن تقديرا للدور الإنساني الرائد للإمارات· وأضاف اننا لأول مرة نشهد مثل هذا الحشد والزخم في مواد الإغاثة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة وهذا أكبر دليل على أواصر المحبة والتعاون بين الدولتين · وتأتي مشاركة دولة الإمارات متمثلة في القوات المسلحة استجابة للنداء الإنساني الذي لا تتأخر عن تلبيته مهما كانت الظروف· وأوضح أن هذه المهمة الإنسانية تجسد سياسة القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة القائمة على مساعدة المحتاج وإغاثة الملهوف في جميع أنحاء العالم · انهيار 1700 مسكن و13 ألف شخص بلا مأوى وفد الهلال الأحمر يسلم خياماً ومواد غذائية وطبية للمتضررين في سيئون اليمنية صنعاء (الاتحاد) - قام وفد هيئة الهلال الأحمر لدى وصوله مطار سيئون صباح أمس على متن طائرة محملة بعدد كبير من الخيام ومستلزمات الإغاثة ضمن البرنامج الإنساني المتواصل للهيئة دعماً للمنكوبين في محافظة حضرموت بتسليم 150 خيمة ذات مواصفات خاصة دعما لجهود جمعية الرأفة الخيرية بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر اليمني لتوفير المأوى ولو بشكل مؤقت لعدد من العوائل المشردة جراء السيول التي تعرضت لها المنطقة مؤخراً· وكثفت هيئة الهلال الأحمر جهودها الإنسانية على الساحة اليمنية لتعزيز الوضع الإنساني دعما للمتضررين من السيول والحد من آثار الكارثة التي تعاني منها المدن اليمنية الساحلية بصورة بدت واضحة على مستوى الخدمات والرعاية الصحية والتعليم وشبكة المواصلات ونواحي الحياة المعيشية للفئات المنكوبة والعوائل المشردة التي سارع وفد الهيئة المتواجد حالياً في سيئون لتقديم العون اللازم للحد من معاناتهم في مناطق تواجدهم· وأكد أحمد حسين العطاس المنسق الميداني للجهود الإغاثية بجمعية الرأفة الخيرية أن الوضع في عدد من القرى والمدن المتواجدة على أطراف سيئون وما حولها يتجاوز حدود التوقعات بالنظر إلى حجم الأضرار الملموسة في المساكن والمدارس في سبى ومشطة والسوم والقوز وبعض الوحدات الصحية التي هدمت بشكل يصعب معه التفكير في تنفيذ عمليات صيانة قد تعيد الوضع على ما كانت عليه ما يعني ضرورة إيجاد بدائل لتنفيذ مشاريع جديده وتأمين احتياجات المشردين عن مساكنهم المنهارة بشكل عاجل· وأضاف العطاس أن المؤشرات التي أكدتها فرق الإغاثة من الجمعية تقدر عدد المتضررين في شرق مدينة سيئون ومحافظة تريم بأكثر من 6 آلاف فرد بحاجة للمواد الغذائية والمأوى وتوفير الأدوية اللازمة للوقاية من الأمراض التي يتزايد الحذر من انتقالها نتيجه نفوق عدد كبير من الماشية والأغنام التي تحللت ولم يتم انتشالها حتى الآن في مناطق تجمع السكان بالقرى التي لم تصلها بعد إمدادات الإغاثة نتيجه وعورة الطرق التي طمرتها مياه السيول بالرمال وغيرت معالمها تقريباً· وقال إن العمل الإغاثي خلال المرحلة الماضية تضمن نقل المصابين والأسر المنكوبة في تجمعات إلى بعض المباني التي لم تتأثر ومساكن الأهالي الذين بادروا بإيواء البعض لديهم إلى حين توفير بدائل متاحة، مشيراً إلى وجود أعداد إضافية من الأهالي والأسر بحاجة إلى مأوى مؤقت ما يجعل من الخيام حلاً مثالياً للحد من خطورة الوضع· وأعرب ممثل جمعية الرأفة الخيرية في سيئون عن الشكر والتقدير إزاء مبادرة هيئة الهلال الأحمر بتوفير الرعاية والمساندة للمنكوبين والمتضررين، موضحاً أن الجمعية تسلمت من وفد الهيئة مساعدات عبارة عن 150 خيمة سيتم نقلها بشكل عاجل في قافلة برية متجهة إلى المناطق المنكوبة على أطراف مدينة سيئون· وأشار إلى أن الوصول إلى تلك المدن في الظروف الاعتيادية يتطلب أكثر من ساعتين إلا أن وعورة الطرق في الوقت الراهن نتيجة السيول يجعل من عملية الوصول إليهم مهمة تتطلب الصبر والإيمان بقيمة العمل الإنساني والتطوعي لخدمة المنكوبين في مناطق تعاني اصلا من وعورة طبيعتها الصخرية والسكك الجبلية التي تعتبر المنفذ الوحيد المؤدي إليها· وأضاف أن الجمعية تسلمت أيضا من وفد هيئة الهلال الأحمر كميات من الطرود الغذائية والأدوية سيتم الاستفادة منها في برامج الوقاية من الأمراض بالمناطق التي يخشى القائمون على جهود الإغاثة فيها على الأهالي من تفشي الأمراض بينهم، مؤكداً أن المساعدات الطبية تأتي في أهم المواد التي يمكن من خلالها تدارك المخاوف الصحية والبيئة على المتأثرين بالكارثة في الوقت الحالي· من جهته، أكد حميد الشامسي رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر في اليمن أن الوضع الإنساني في المناطق المتضررة هو القوة الدافعة والمحركة لجهود الهيئة في الوقت الراهن سعياً لتحسين ظروف المتأثرين وتوفير الامدادات الضرورية من مواد الإغاثة والوصول بها إلى كافة المناطق المتأثرة مشيراً إلى أن الوفد بدأ بنقل كميات من المساعدات جواً من المكلا إلى سيئون لتسهيل وتسريع وتيرة العمل الإغاثي· وأشار الشامسي إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع الهلال الأحمر اليمني والجمعيات الإنسانية المحلية ذات الثقة والمصداقية لتكون الشراكة في الغاية والأهداف حافزا لتكوين حلقة وصل وتعاون من أجل المنكوبين في المناطق المتضررة بمحافظة حضرموت وغيرها من المحافظات المتأثرة· وأشار عيدروس إلى التنسيق الذي جرى خلال الفترة الماضية مع ممثلي الهلال الأحمر الإماراتي ومكتب الهيئة في صنعاء منذ بدء الكارثة، مشيراً إلى أن تلك المساعي عكست بوضوح مشاطرة الهموم والاحزان التي تعانيها آلاف الأسر اليمنية المنكوبة ما يعطي الامل لتحسين ظروفهم وتدارك الوضع الكارثي الذي يواجهونه في الوقت الراهن·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©