الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المدرب الأفضل عاد صباحاً لوداع «كامب نو» مع عائلته

المدرب الأفضل عاد صباحاً لوداع «كامب نو» مع عائلته
7 مايو 2012
محمد حامد (دبي) - لم يحظ أي مدرب في تاريخ كرة القدم بوداع مثل ذلك الذي حظي به بيب جوارديولا المدير الفني للبارسا، ولم يكن تفاعل الصحف الاسبانية مع هذا الحدث سوى دليل مؤكد على المكانة التي يتمتع بها “صانع المجد” في قلوب الملايين من أنصار الفريق الكتالوني. وحرصت صحيفة “سبورت” الكتالونية على رصد التفاعل الجماهيري حول العالم مع “وداع بيب”، حيث أكدت أن موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” انفجر مساء السبت، ولم تكن هناك كلمة تتردد على نطلق واسع أكثر من “شكراً بيب” أو “جراسياس بيب” بالاسبانية، وأشار تقرير الصحيفة الإسبانية إلى أن رسالة الشكر جاءت إلى جوارديولا من الملايين في 5 قارات حول العالم. وذكرت الصحيفة الكتالونية أسماء بعض الدول التي جاءت منها رسالة الشكر، وهي الإمارات، والمغرب، والجزائر، بالاضافة إلى دول لاتينية مثل كولومبيا، وتشيلي، وغيرها، وأقطار أفريقية مثل نيجيريا، فضلاً عن الدول الآسيوية التي تضم الملايين من أنصار البارسا. بدورها اهتمت “سبورت” برصد احتفالية وداع بيب، فقالت: “الوداع الأكثر حميمية”، وأضافت: “أفضل مدرب في تاريخ البارسا يخطف الأضواء ويتوج نفسه نجماً فوق العادة في ليلة الوداع”، وفي موضع ثالث قالت: “من حقك أن تعود في أي وقت تقرره أنت”، وهي الرسالة التي بعث بها كتاب المقالات في الصحيفة، سيراً على خطى رئيس النادي ساندرو روسيل، الذي أكد أن جوارديولا يحق له العودة متى يقرر، وفي موضع آخر ركزت الصحيفة على لحظة العناق التاريخي بين بيب وليو، حيث حرص ميسي على وداع مدربه بطريقة مؤثرة بعد أن سجل الهدف الرابع الذي رفع به رصيده إلى 50 هدفاً في الليجا، و72 في جميع البطولات في الموسم الحالي، ليضرب جميع الأرقام القياسية على المستوى العالمي، ولم يكن هناك وداع أفضل لجوارديولا مما فعله ميسي في ليلة الفوز على اسبانيول برباعية نظيفة. وحرص جوزيب ماريا كازانوفاس الكاتب بصحيفة “سبورت” على طرح سؤال أكد من خلاله قناعته التامة بأن بيب وليو هما الأكثر تأثيراً في إنجازات الفريق الكتالوني، حيث قال: “هل لنا أن نتخيل البارسا بدون بيب وليو؟” وأجاب قائلاً من المؤكد أن الصورة سوف تختلف كلياً. أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية فقالت: “إلى اللقاء.. ولا نقول وداعاً” في إشارة إلى ان علاقة بيب مع البارسا لم تنتهي بعد، وأن هناك فصولا أخرى في قصة المجد لم تروى بعد، حيث توقع أنصار البارسا عودة بيب إلى سدة القيادة الفنية للفريق في أي وقت في المستقبل، وأضافت: “رباعية.. إنها أفضل هدية من ميسي لجوارديولا”. كما رصدت الصحيفة عودة جوارديولا إلى الكامب نو صباح اليوم التالي رفقة عائلته “الزوجة والأبناء الثلاثة”، وقالت انه حرص على أن يتجول هو والعائلة في جنبات ملعب الكامب نو، وجلس في نفس الأماكن التي اعتاد الجلوس بها طوال 4 سنوات صنع خلالها مجداً غير مسبوق، وفاز بـ 13 بطولة. أما صحف مدريد، فكانت حاضرة هي الأخرى في “وداع بيب”، وقالت صحيفة “آس”: “ميسي يكرم جوارديولا” في إشارة إلى الرباعية التي سجلها في مرمى إسبانيول، واقترابه من حسم المنافسة مع رونالدو على لقب هداف الليجا، كما انفردت صحيفة “ماركا” بعنوان مثير، قد يكون الافضل في تفاعلات الصحف مع ليلة رحيل جوارديولا، حيث قالت: “بيب يرحل .. وميسي باق” في إشارة إلى أن بقاء ليو يضمن لجماهير وفريق البارسا الاستمرار في مسيرة الانتصارات، على الرغم من رحيل المدرب الأكثر تأثيراً في مسيرة وإنجازات الفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©