أكد اللواء ناصر لخريباني النعيمي مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في ''انتربول أبوظبي'' رسمياً إلى بوابة بيانات الـ''دي·ان·ايه'' يعتبر خطوة مهمة في تحقيق المزيد من القفزات لعمل الأجهزة الأمنية في مجالات مكافحة الجريمة وكشف الجناة عبر تبادل المعلومات حول أكثر من 70 ألف عينة لمشتبه بهم متوفرة في قاعدة بيانات الانتربول·
واضاف اللواء النعيمي أن هذه الخطوة المهمة التي باركها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية تعتبر من ابرز النتائج التي حققها اجتماع وندوة فريق خبراء الانتربول المعنيين بالبصمة الوراثية والتي تضمنت مناقشات مستفيضة وتبادل خبرات ميدانية قيمة تعزز من إمكانات ضباط الشرطة المعنيين بهذا المجال في الدولة وتجعلهم مواكبين للمستجدات العلمية والأمنية وآليات أجهزة الشرطة في مجالات مكافحة الجريمة والتي تشهد قفزات هائلة على المستوى العالمي·
وذكر مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية أن المستقبل القريب سيشهد تنفيذ العديد من المشروعات في إطار استراتيجية شرطة أبوظبي الرامية لتحقيق المزيد من العمل الميداني الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز دور أجهزتنا الأمنية التي تحرص على الارتقاء بمستويات تدريب الضباط والعاملين لديها من خلال هذه الملتقيات وورش العمل العلمية والأمنية فضلاً عن زيارات الأجهزة الشرطية عالمياً·
ووجه اللواء ناصر النعيمي الشكر والتقدير للخبراء والمشاركين من فريق الانتربول ووفود الدول العربية الشقيقة على مشاركاتها القيمة طيلة فترة انعقاد فعاليات الاجتماع والندوة والتي توصلت إلى العديد من النتائج الايجابية والتي ستجد الاهتمام والحرص على دراستها وبحث إمكانية تطبيق العديد من المبادرات في هذا المجال وغيره من المجالات المواكبة لمستجدات البحث العلمي والأمني في البصمة الوراثية ودورها في تعزيز جهود مكافحة الجريمة وكشف جناتها·
من جهة أخرى، أكد المقدم خبير الدكتور احمد عبدالله المرزوقي رئيس قسم الأحياء الجنائية والبصمة الوراثية في إدارة الأدلة الجنائية بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي على الاهتمام الخاص الذي يوليه سمو وزير الداخلية بتطبيق تقنيات البصمة الوراثية وقاعدة بياناتها ودورها في تعزيز مسيرة الأمن·
واشار إلى النجاح الكبير الذي حققته البصمة في كشف العديد من القضايا في مختبرات شرطة أبوظبي مؤخراً، كما أن تقنياتها حققت التميز عالمياً في كشف مختلف الجرائم والتي من بينها قضايا إثبات النسب وصلة القرابة·
وقال المقدم خبير الدكتور احمد عبدالله المرزوقي إن نتائج البحوث العلمية ومناقشات الاجتماع والندوة المصاحبة له للبصمة الوراثية تعتبر خطوة مهمة في إطار جهود مكثفة تتواصل بعناية تامة واهتمام على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي وكلها تصب في تحقيق النجاح والتميز في كشف الجريمة والوصول إلى مرتكبيها·
عدد اليوم
