الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مواهب «الساحل الشرقي» تنقرض بفعل فاعل!!

مواهب «الساحل الشرقي» تنقرض بفعل فاعل!!
19 سبتمبر 2016 20:14
فيصل النقبي (الفجيرة) تعاني أندية الساحل الشرقي في السنوات الأخيرة من ظواهر كثيرة طفت على ساحتها في كل الألعاب الجماعية والفردية عدا كرة القدم. ورغم أصوات المعاناة التي تخرج من أفواه المسؤولين عن الأندية في كل وقت وحين لحل تلك المشكلات التي تجثم على الأندية، فإن المعاناة مستمرة حيث تصطدم الحلول الممكنة بواقع تواضع الإمكانيات، وغياب الاهتمام الفعلي بالألعاب الجماعية، وسوء حالة أغلب الملاعب، وافتقاد بعض الأندية إلى مكان يحتوي كل تلك المواهب في بيئة جاذبة إذا ما علمنا أن هناك عدداً من أندية الساحل الشرقي لا تملك حتى صالة مغطاة لممارسة مختلف الألعاب. وأهم تلك الظواهر التي تعانيها الأندية تسرب المواهب من الألعاب المختلفة إلى لعبة كرة القدم، أو إلى خارج إطار الرياضة عموماً، لأن المواهب القادرة فعلياً على احتراف الرياضة تعاني من ندرة الرواتب والمحفزات، ومن قلة الإمكانيات المتاحة فتقرر التوجه لعالم كرة القدم الأفضل حالاً فتخسر الأندية تلك المواهب القادرة على تمثيلها وبث الحياة في أوصالها من جديد وتستمر المعاناة. وتطالب إدارات الأندية ومدربوها ولاعبوها بإيجاد حلول جذرية لمشكلة عزوف وتسرب المواهب من الأندية والألعاب المختلفة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وحتى تعود الحياة لملاعب للأندية من جديد، بدلاً من أن تبقى المشكلة القائمة بفعل فاعل، وإن بقي الفاعل مجهولاً. وبهذا الصدد يقول سعيد الخطيبي نائب رئيس مجلس إدارة دبا الفجيرة رئيس اللجنة الرياضية في النادي إن كرة القدم هي السبب في حالة العزوف وعدم الاهتمام بالألعاب المصاحبة في معظم أندية الدولة والساحل الشرقي وناديه على وجه الخصوص. واستطرد: بيئة كرة القدم جاذبة بالنسبة للاعبين الذين يتجه معظمهم إلى كرة القدم من أجل تحقيق النجاح السريع والشهرة والنجومية، خصوصاً أنها تعتبر مصدراً جيداً للرزق بسبب المبالغ الكبيرة التي يحصل عليها اللاعبون. وأضاف: «لقد شهدنا في النادي حالات عديدة يتحول فيها لاعب كرة سلة إلى كرة القدم وغيرها من الأمثلة ولدينا لاعبون تحولوا لكرة القدم أصبحوا من أعمدة الفريق وفي السابق كان لدينا فريق سلة يشار إليه بالبنان، ولكن الآن الوضع أصبح صعباً جداً بسبب السطوة الكبيرة لكرة القدم». وأوضح الخطيبي أن عدم توفر الصالة الرياضية النموذجية في النادي يعتبر أهم أسباب عدم الحفاظ على المواهب في النادي ، قائلاً: : يبقى الأمل في إنشاء صالة أولمبية في النادي أو في المنطقة حتى نستطيع أن نفكر بحلول منطقية لعودة تلك المواهب في الألعاب المختلفة وحتى يتحول الحلم إلى حقيقة لابد من حل المعضلة المهمة، وهي المشكلة المالية التي تؤثر على كل الألعاب الموجودة في النادي وعلى مشكلة المواهب المتسربة. من جانبه قال خليفة الملاحي مشرف الألعاب الجماعية في نادي العروبة «إن مشكلة تسرب المواهب مشكلة حقيقية تعاني منها كل أندية الساحل الشرقي لأسباب عديدة فقد تسرب منا العديد من اللاعبين إلى ألعاب أخرى أو أندية أخرى ولا نلومهم فهم يبحثون دائماً عن مصلحتهم في ظل الصعوبات المالية التي تعترض عمل الأندية، فاللاعب يبحث عن الفرصة الأفضل والمورد الذي يتناسب مع إمكانياته وقدراته، وهذا حق مشروع للاعب ولو توفرت المادة لنجحنا في استقطاب اللاعبين من جديد وبدأنا بإضافة ألعاب أخرى لأن ذلك كله مرتبط بالدعم المادي المقدم لدينا من قبل الجهات الرياضية في الدولة». وتطرق الملاحي لأزمة الصالة قائلاً: «نحن نحتاج إلى صالة رياضية في النادي أسوة بالأندية المجاورة، وهذه الصالة ستساهم في عودة المواهب من جديد لأنها مهمة جداً للألعاب الجماعية ككرة السلة واليد والطائرة وغيرها، فلو توفرت الصالة لنجحنا على الأقل في إقناع المواهب بالعودة إلى النادي، وتبقى حلماً لنا حتى تتحقق». وطالب المدرب عبدالله السيابي أقدم مدربي اليد في الساحل الشرقي ومكتشف المواهب في نادي الخليج، إدارات الأندية والمجالس الرياضية بالتخطيط السليم لعودة المواهب وإيقاف تسربها من الأندية المختلفة ، مؤكداً حاجة المنطقة إلى مشروع رائد بهذا الخصوص يتعاون به الجميع. وأردف: «المواهب الحقيقية موجودة لكنها تصطدم بعوائق كثيرة، منها ضعف المردود المادي ومنها سطوة لعبة كرة القدم على الأندية، حيث تسعى إدارات الأندية إلى الاهتمام بكرة القدم دون غيرها من الألعاب، فينتج عن ذلك ضعف كبير في الألعاب الأخرى، وتختفي المواهب أو تهاجر إلى لعبة كرة القدم». ونوه السيابي إلى أهمية اختيار المدربين المناسبين من قبل إدارات الأندية لأن المدرب الكفء يستطيع أن يميز المواهب وأن يصقلها صقلاً جيداً، ويساهم في الحفاظ عليها لأن الحاصل حالياً يشير إلى أن الأندية وفقاً لظروفها المادية تختار مدربين على مستوى عادي، وهذه مشكلة لأن أهم طريقة للحفاظ على المواهب هي الكفاءة التدريبية التي تستطيع تنميتها والحفاظ عليها». الفجيرة تخرج مدربين في قيادة الزوارق السريعة الفجيرة (الاتحاد) أنهى نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية دورة الإعداد للمدربين البحريين التي نظمها النادي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، مستهدفاً إعداد كوادر تدريبية لثاني أكبر مركز في العالم لتدريب الشباب والناشئة على قيادة الزوارق السريعة، والذي سيفتتح الشهر المقبل في مدينة الفجيرة. وقال أحمد إبراهيم نائب رئيس اتحاد الرياضات البحرية المدير التنفيذي للنادي ، إن هذا المركز سيقيم العديد من الدورات والفعاليات لتدريب الشباب على قيادة الزوارق السريعة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي من أجل نشر الرياضات البحرية واختيار الكفاءات لتكوين فرق تشارك في السباقات باسم الإمارات. وأضاف: «حاضر في هذه الدورات جون دودفوت مشرف مراكز تطوير وتأهيل الشباب للرياضات البحرية في الاتحاد الدولي مثنياً على جهود النادي ومستوى المتقدمين من المدربين البحريين». فرق الخليج الجماعية جاهزة لانطلاق المنافسات خورفكان (الاتحاد) أكد سالم النقبي عضو مجلس إدارة نادي الخليج مشرف الألعاب الجماعية عن جاهزية فرق النادي المختلفة لانطلاق منافسات المسابقات في الألعاب الجماعية والفردية التي يشترك فيها النادي. وقال النقبي، إن لدى النادي 8 ألعاب بخلاف كرة القدم، وهي الطائرة والسلة وتنس الطاولة والجودو وألعاب القوى والدراجات مع كرة قدم الصالات، مشيراً إلى جاهزية الفرق كل في مستوياتها لانطلاق منافساتها الخاصة. وأضاف : لقد وفرت الإدارة كل احتياجات الفرق المختلفة من المستلزمات والأدوات، ونأمل في أن يكون الموسم الحالي نقطة انطلاق لكل الفرق في النادي نحو تحقيق النتائج الإيجابية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©