السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مكياج 2011 ينحاز إلى الدرجات اللونية المشرقة

مكياج 2011 ينحاز إلى الدرجات اللونية المشرقة
31 ديسمبر 2010 23:44
احتفل الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مؤخرا باختتام فعاليات مؤتمرات الشعر والقصة والرواية والنقد التي نظمها ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية في قطاع غزة، حيث كرم الاتحاد عدداً من الأدباء الفلسطينيين، من شعراء وروائيين وقاصين وصحفيين. وعقدت ندوة أدبية أدارها عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الأديب محمد نصار، استضافت الكاتب الصحفي يحى رباح، والأديب غريب عسقلاني، حيث تحدث كل منها حول تجربته الإبداعية وبدايات الحركة الأدبية الفلسطينية في الوطن والشتات. واكد يحى رباح، إن المثقف هو الحاضر دائماً وهو الذي يستبشر الطريق ويبشر بالأمل مهما كانت الظروف صعبة، يوضح أنه في مطلع الستينات كان يتراسل مع أصدقاء كثر يتبادلون العناوين والهوايات والمعرفة إلى أن يتاح لهم أن يلتقوا في الحياة، مؤكداً أنه من الممكن أن تخطط لأن تكون طبيباً أو محامياً أو معلماً، لكنك لا يمكن أن تخطط لأن تكون كاتباً، لأن الكتابة تختلف عن أي تخصص آخر، فهي تحتاج إلى الإبداع، مستعرضاً تجربته الإبداعية ورحلته مع الكتابة، وتنقلاته بين عواصم الدول العربية. وأوضح رباح، أن الكتاب الذين بدؤوا في المنفى كانت لهم فرصة أفضل من الذين كانوا داخل الوطن، وأشار إلى أن الصحف والمجلات في ذلك الوقت كانت مغلقة ومحاصرة بمجموعات أدبية ذات لون واحد أو أيديولوجي، لكنه أكد على أهمية انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في ذلك الوقت ودورها في تشجيع الكتاب والأدباء، ووصف رباح الثورة الفلسطينية بأعظم الأحداث في حياة الأدباء الفلسطينيين، حيث أطلقت صحافتها من صحف وأسبوعيات بدأت أشبه بمنشورات سياسية وأيديولوجية، وفتحت صفحاتها للإبداع وللقصة والشعر والنصوص الأدبية، حيث أصبح أمام أدباء المنفى فرصة واسعة للنشر ولإصدار الكتب. وذكر رباح من بين الصحف التي صدرت في ذلك الوقت صحف» الامام والمعركة وفلسطين الثورة والرصيف والهدف والحرية، وغيرها» مشيراً إلى أنه توسعت فرصة النشر وكان أي مبدع فلسطيني متاح أمامه فرصة النشر. وأضاف رباح أنه من خلال الثورة الفلسطينية أطل المبدعون في الصحافة العربية وكان لهم مجلة وصفها بسيدة المجلات وهي مجلة فكر التي تولى رئاستها الشاعر الراحل محمود درويش. من جانبه استعرض القاص والأديب غريب عسقلاني التجربة الإبداعية في قطاع غزة وهي المرحلة الموازية لانطلاقة الثورة الفلسطينية في الشتات، وقال»كنا في حالة اشتباك نفسي أسعد ما فيه لحظات المواجهة مع العد». وأضاف «كنا مجموعة من الشبان هاجسنا أن نشكل مشهداً ثقافياً موازياً للثورة الفلسطينية التي أعطت ثمارها على الأرض في مواجهة المحتل». وتابع عسقلاني يقول «في بداية السبعينات كنا لا نتجاوز عدد أصابع اليد، من بيننا محمد أيوب وعبد الله تايه وغريب عسقلاني وعثمان أبو جحجوح وزكي العيلة وغيرهم». وأشار عسقلاني الى نهضة الحركة الأدبية في ظل انتشار الصحافة، وتحدث حول القضايا التي تناولها الأدباء والكتاب الفلسطينيون في ذلك الوقت، مؤكداً أنه كان هناك تناغم فيما بينهم وكانوا يعزفون على وتر واحد، فكتبوا عن اللجوء والمخيم والعمل داخل إسرائيل وغير ذلك. وقال ناهض زقوت، إنه يوم عظيم للثقافة الفلسطينية أن يلتقي الأدباء الفلسطينيون كشعراء وكتاب وتحت رعاية الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي نتاج فعاليات اتحاد الكتاب على مدار ثلاثة أشهر ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، مؤكداً أن الفعاليات ستتواصل في الشعر والرواية والقصة القصيرة وغيرها من أجناس الأدب.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©