أعلنت قوة السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أمس أن مسلحين مجهولين قتلوا جنديا من القوة من جنوب أفريقيا واصابوا جندية في هجوم بإقليم دارفور غرب السودان· وقال نور الدين مازني المتحدث باسم القوة لرويترز إن الجنديين في قوة السلام تعرضا لهجوم بينما كانا يعملان على تأمين مصدر للمياه في بلدة كتم في شمال دارفور·
وأضاف أن الاثنين أصيبا ونقلا إلى معسكر تابع لقوة السلام الهجين في كتم· وقال إن أحدهما توفي بينما لا تزال الاخرى على قيد الحياة· وقال إن الجندية مصابة في الصدر لكن حالتها مستقرة· وأضاف أنها تتلقى العلاج في مستشفى تابع للقوة الهجين بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور·
من جهة اخرى قال المتحدث باسم ولاية الوحدة السودانية أندريا كونج امس إن ثلاثة سودانيين يعملون لدى شركة النفط اليمنية (إتش·تي·سي) قتلوا ويعتقد أن اثنين من اليمنيين فقدا بعدما وقعا في كمين في الولاية الواقعة بجنوب السودان·
وقال المتحدث لرويترز إن المجموعة وقعت في كمين بينما كانت تسافر من منطقة هجليج النفطية في ولاية جنوب كردفان إلى منطقة ميوم في ولاية الوحدة أمس الاول· وأضاف ان الشرطة ''تعتقد أن يمنيين اختطفا· لكنها ليست متأكدة بنسبة مئة بالمئة· فهما مازالا مفقودين''·
الى ذلك أرسلت الصين فريقا من المسؤولين إلى السودان امس للعمل على إطلاق سراح عمال نفط مخطوفين بعدما وصفته بكين بانه محاولة إنقاذ فاشلة أدت إلى مقتل أربع رهائن صينيين·
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مسؤولين صينيين من وزارتي الخارجية والتجارة وشركة النفط الوطنية الصينية غادروا بكين ''للتفاوض مع الجانب السوداني حول الجهود والاجراءات الشاملة في سبيل إنقاذ عامل لا يزال مفقودا''· لكن تقارير أخرى أوردتها الوكالة الصينية قالت إن شخصين ما زالا مفقودين·
وبدا أن الخطوة محاولة لتعزيز السيطرة على جهود إنقاذ لم تسر على نحو طيب يوم الاثنين عندما قتل أربعة من عمال النفط الصينيين المخطوفين في اشتباك بين خاطفيهم وقوات سودانية· وكان الاربعة ضمن مجموعة من تسعة صينيين يعملون لدى شركة النفط الوطنية الصينية خطفوا قبل أكثر من أسبوع·
وقالت ''شينخوا'' إن ثلاث رهائن في المستشفى بعدما جرى إنقاذهم· لكن التقارير تتضارب حول عدد المفقودين· وقال مسؤولون صينيون إن رجلا واحدا لايزال محتجزا لكن تقارير الوكالة من الخرطوم أفادت امس بأن ''اثنين من الرهائن ما زالا مفقودين''·
عدد اليوم
