الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إضراب المعتقلين الفلسطينيين مستمر لليوم الـ27

إضراب المعتقلين الفلسطينيين مستمر لليوم الـ27
21 مايو 2014 00:07
عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله) حذر عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية أمس من خطورة الأوضاع في السجون الإسرائيلية مع دخول المعتقلين المضربين يومهم السابع والعشرين احتجاجا على ظروف اعتقالهم. وقال قراقع لرويترز خلال مشاركته في خيمة الاعتصام التضامنية مع المعتقلين المضربين في مدينة البيرة «الأمور تتجه نحو الانفجار بسبب استخدام إسرائيل لغة القوة والضغط لكسر الإضراب». وأضاف أنه حتى «اليوم لا يوجد حوار بين الأسرى وإدارة السجون وان الأسرى بدأوا يعانون أوضاعا صحية صعبة مع دخول إضرابهم أسبوعه الثالث». ويواصل أكثر من 120 معتقلا إداريا في السجون الإسرائيلية إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بوقف سياسة الاعتقال الإداري مع انضمام العشرات إليهم من المعتقلين المحكومين في السجون الإسرائيلية. ولفت جواد بولص محامي نادي الأسير الفلسطيني الانتباه إلى قضية المعتقل أيمن طبيش (34 عاما) المضرب عن الطعام منذ 82 يوما احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري منذ اكثر من عام. وقال بولص لرويترز خلال تواجده في خيمة الاعتصام إلى جانب العشرات من ذوي المعتقلين «أيمن طبيش يواجه خطر الموت الحقيقي فهو يعاني من حالات إغماء مستمرة إضافة إلى انه موضوع على جهاز لمراقبة نبضات القلب التي انخفضت إلى 40». وأضاف «تم نقل العديد من الأسرى المضربين إلى المستشفى إما لعلاجهم بسبب تدهور أوضاعهم الصحية أو لعزلهم عن زملائهم وإضعاف معنوياتهم». وأوضح المعتقل السابق عادل حربيات صديق طبيش أنهما خاضا إضرابا معا لإنهاء اعتقالهما الإداري وهو ما تم له فيما تم تجديد الاعتقال الإداري لطبيش. وقال حربيات لرويترز فيما كان يحمل صورة طبيش «خضنا الإضراب معا لمدة مئة وخمسة أيام لإنهاء اعتقالنا الإداري وتوصلنا إلى صفقة حول ذلك مع المخابرات والمحكمة ولكنهم رفضوا تنفيذ الاتفاق مع ايمن بحجة وجود ملف سري جديد له». وأضاف «أمضى ايمن 13 عاما في السجن بشكل متقطع وكان آخرها اعتقاله منذ عام إداريا وهو إلى اليوم لم يستطع إكمال دراسته في معهد البولتكنيك إضافة إلى انه خاطب منذ عام ولم يتمكن من الزواج بسبب استمرار اعتقاله». وشارك رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني امس في اعتصام أسبوعي ينظمه أهالي المعتقلين مع مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة بالضفة الغربية. وأعرب مجلس الوزراء الفلسطيني في بيان له في ختام اجتماعه الأسبوعي امس عن «قلقه جراء التدهور الخطير الذي طرأ على وضع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 27 يوما». وأضاف البيان ان مجلس الوزراء «استنكر تجاهل مصلحة السجون لمطالب الأسرى المضربين ووضع العراقيل أمام زيارات المحامين ومصادرة كافة محتويات الأسرى الشخصية واستخدام وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطواتهم الاحتجاجية في محاولة لكسر إرادتهم». الى ذلك، كشف الصحفيان الإسرائيليان يوسي ميلمان ودان رافيف المتخصصان في شؤون الاستخبارات العسكرية، أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي « الشاباك » اغتال قبل نحو 10سنوات قائدا عسكريا كبيرا في كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» في الضفة الغربية - لم يذكرا هويته - من خلال تسميمه. وفي كتاب جديد لهما صدر في الولايات المتحدة قال الصحفيان إن إسرائيل حاولت أولا تصفيته بالأسلحة التقليدية ولكنها لم تنجح فقرر «الشاباك» دس مواد سامة في طعامه واغتياله. وأشار ميلمان ورافيف إلى أن هذه العملية نفذت خلال الفترة ما بين محاولة تسميم خالد مشعل في عمان ووفاة ياسر عرفات الذي تؤكد مصادر فلسطينية أنه أيضا تعرض للتسمم. الى ذلك، اعتقلت قوات إسرائيلية امس سبعة فلسطينيين من باحات المسجد الأقصى وأربعة آخرين من محافظة الخليل بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن مصادر محلية القول إن قوات الاحتلال اعتقلت صباح امس ثلاثة شبان على خلفية تصديهم بهتافات التكبير لمجموعة من المستوطنين دخلت المسجد الأقصى من باب المغاربة، ثم عادت واعتقلت أربعة آخرين. وقالت المصادر إن مجموعات من المستوطنين كانت دخلت المسجد برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال لأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحات المسجد ما دفع المصلين للتصدي لهم بالتكبير والتهليل. كما اعتقلت أربعة أشخاص بينهم طفلان من مخيم الفوار جنوب الخليل وبلدة بيت أمر شمال المحافظة بعد عمليات دهم وتفتيش.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©