أبوظبي (الاتحاد) - هناك ظواهر على المستوى العالمي يجب التوقف أمامها في هذا الملف، حيث تولى السير أليكس فيرجسون تدريب المان يونايتد عام 1986، وحصل على المركز الحادي عشر في أول مواسمه مع الفريق، بل إنه انتظر 6 سنوات كاملة حتى يحصل على لقب الدوري.
والآن لنا أن نتخيل إن فيرجسون يتولى تدريب أحد الأندية الإماراتية، هل كان يمكنه الاستمرار أبعد من الموسم الأول؟ بل إنه كان سيواجه تحدياًً لمجرد منحه الفرصة لإكمال أول مواسمه.
ويبدو إن ثقافة تغيير المدربين أصبحت واحدة من أبرز ملامح الدوري الإماراتي، ولا أحد يعلم ماذا تريد إدارات الأندية، هل يريدون مدرباً ساحراً أم شخصاً يمكنه علاج الأمراض المزمنة بحبة دواء واحدة.