دبي (الاتحاد) - عاد إلى البلاد مؤخراً وفد جمعية دار البر بعد زيارة تفقدية ميدانية لمشاريعها في السودان، وافتتاح مشاريع جديدة. وأشار الدكتور إبراهيم الدبل مستشار مجلس الإدارة لشؤون التميز والتطوير المؤسسي إلى أن هذه الزيارة جاءت بناءً على توصية وتوجيهات مجلس الإدارة، وتلبية لدعوة دار الحنان ومركز الأحباب الخيري لرعاية المعاقين.
وأضاف: كما جاءت لحضور حفل توزيع المعينات الحركية والسمعية التي تبرعت بها الجمعية للأطفال الفقراء والمعاقين، وزيارة المدرسة القرآنية بمنطقة ود راوة بالجزيرة، وصندوق إعانة المرضى بالسودان ومستشفيي الكويت والدوحة التابعين للصندوق.
كما زار الوفد مركز الإحسان الخيري بمدينة شندي في ولاية نهر النيل، وجامعة جبرة وكلياتها ومرافقها الحديثة وجمعية الكتاب والسنة التي ترعى أكثر من 2000 يتيم بكفالة دار البر. وتم خلال الزيارة تبرع الجمعية بعدد 371 كرسياً متحركاً للأطفال، و263 سماعة طبية و70 كرسياً علاجياً، و32 «استاند» علاجياً و5 أجواز لمعينات حركية، كما تم إنشاء مسجد ومركز تحفيظ إقليم كردفان.
واطلع الوفد على مشروعات صندوق إعانة المرضى التي تمولها الجمعية مثل كفالة تشغيل عيادة السلام بمعسكر النازحين شمال دارفور بمبلغ يزيد على 500 ألف درهم، وعيادة دريج جنوب دارفور بـ 500 ألف درهم، وشراء أدوية علاجية للمراكز الصحية والمستشفيات بمبلغ 500 ألف درهم كذلك.
كما تم بحث احتياجات الصندوق المستقبلية التي تتمثل في شراء أجهزة طبية، ودفع تكاليف العمليات الجراحية للفقراء، وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية من الأطباء الأفارقة المسلمين، وإمكانية تنظيم حملات طبية في الدول الأفريقية.
كما تفقد الوفد مراكز الأيتام التي تتكفل بها الجمعية ومراكز تحفيظ القرآن التي تتعهدها بأكثر من 30 محفظاً ومعلماً.
وجاءت زيارة الوفد لتفقد منشآت جامعة جبرة العلمية، ومبنى قسم الطالبات الذي تم تشييده مؤخراً من 5 طوابق ضمن أهم برامج الزيارة. كما اطلع الوفد على حلقة الإمام عاصم لتحفيظ القرآن الكريم والعناية بعلومه، والتي تخرّج فيها حفظة لكتاب الله تعالى، ويشرف عليها أحد أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في القراءات ومقرها مسجد الجامعة، ووضع حجر الأساس لمسجد دار البر الذي يسع لأكثر من 1000 مصلٍّ.
وفي ختام الزيارة، قال الدكتور إبراهيم الدبل، إن الجمعية تعمل نيابة عن أهل الخير والبر في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار السياسة الحكيمة لحكومة الإمارات في دعم العمل الخيري والإنساني، مبدياً الحرص على التواصل مع الدول العربية والإسلامية كافة من خلال مؤسساتها الخيرية والإنسانية.
عدد اليوم
