الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: الإمارات داعية سلام على الساحتين الإقليمية والدولية

22 يوليو 2010 00:16
أكدت نشرة “أخبار الساعة” موقف دولة الإمارات الداعم لجهود السلام الذي يعبر عن مبدأ ثابت في سياساتها الخارجية منذ إنشائها في عام 1971، وهو العمل من أجل السلام ونشره في العالم كله باعتباره أداة للتنمية والتقدم، ولهذا فإن الدولة تبرز كداعية سلام على الساحتين الإقليمية والدولية. وتحت عنوان “موقف إماراتي داعم لجهود السلام” قالت إن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد خلال لقائه الاثنين الماضي مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، موقف الإمارات الداعم جهود عملية السلام، فقد شدد سموه على “أهمية الجهود الأميركية والدولية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية ووفق الاتفاقات الموقعة والمبادرة العربية للسلام”. وأوضحت أن موقف الإمارات الداعم عملية السلام كما أكده سمو ولي عهد أبوظبي ينطوي على العديد من الحقائق المهمة التي لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي وقابل للاستمرار في الشرق الأوسط من دونها، أولاها أن إحداث اختراق حقيقي في عملية السلام يتطلب تعاونا إقليميا ودوليا ويحتاج إلى دور فاعل من القوى الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية. وأضافت أنه لهذا تحرص دولة الإمارات على الانخراط في أي جهود بناءة من شأنها دفع المفاوضات السلمية إلى الأمام، كما أنها في الوقت ذاته تستثمر علاقاتها الدولية القوية والمميزة من أجل دفع القوى المؤثرة في العالم إلى العمل من أجل تحريك العملية السلمية إيمانا منها بأن التعقيدات الكبيرة التي تحيط بعملية سلام الشرق الأوسط لن تجد طريقها إلى الحل من دون الجهود الفاعلة التي تقوم بها القوى الكبرى. ورأت أن الحقيقة الثانية هي أن السلام القابل للحياة والاستمرار، هو الذي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ووفق الاتفاقات الموقعة و”المبادرة العربية للسلام “، ولهذا تؤكد دولة الإمارات في مختلف المناسبات ضرورة التزام هذه المرجعيات، لأنها هي المدخل الرئيسي إلى تحقيق السلام الذي يمتلك القدرة على البقاء ومواجهة العقبات والمشكلات المختلفة. ونبهت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، إلى أنه ما لم يتم التزام هذه المرجعيات كإطار للمفاوضات فلن يتم بناء الثقة بين الطرفين وستستمر حالة الجمود المسيطرة على عملية السلام .. ولعل هذا يفسر حالة التعثر التي تسيطر على عملية سلام الشرق الأوسط، فالسبب الرئيسي يكمن دائما في محاولات إسرائيل القفز على هذه المرجعيات ومحاولة فرض السلام على الفلسطينيين وفق منطقها وشروطها الخاصة، بعيدا عن الاتفاقات والمواثيق والمرجعيات الدولية كلها. واعتبرت الحقيقة الثالثة هي أن أي تقدم في مفاوضات السلام ينبغي أن يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، ولهذا فإن دولة الإمارات تقف بقوة وراء ما يتوافق عليه الفلسطينيون في هذا الشأن وتقدم كل ما من شأنه أن يدعم صمود الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه المشروعة والعادلة في الوقت ذاته، فإنها تلتزم ثوابت الموقف العربي من عملية السلام الذي ينطلق من “المبادرة العربية”. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن الحقيقة الرابعة أن موقف دولة الإمارات الداعم عملية سلام الشرق الأوسط يعبر عن مبدأ ثابت في سياساتها الخارجية منذ إنشائها، وهو العمل من أجل السلام ونشره في العالم، لأنه يعد أداة تنمية وتقدم الدول.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©