أكدت دراسة فرنسية أن بعض الباحثين يمثلون مصدر خطر على طائر البطريق. وقد تبين للعلماء في دراستهم، التي أجروها على أحد أسراب البطريق، على مدى نحو عشر سنوات، أن طيور البطريق، التي ميزها الباحثون بشارات خاصة أثناء دراساتهم، لم تنجب فراخاً كثيرة، مقارنة بأقرانها، التي لم تحمل مثل هذه الإشارات. ويرى الباحثون أن فرصة الطيور، التي أعطيت شارات، في البقاء ضئيلة مقارنة بغيرها. وشكك باحثو جامعة “ستراسبورج” في صحة البيانات، التي يحصل عليها العلماء، الذين يعتمدون على هذه الطريقة في التمييز بين الطيور.