علي الزعابي (أبوظبي)
هو أبرز اللاعبين السعودين في الفترة الحالية، المهاري الفنان نواف العابد، رمانة ميزان وسط ملعب نادي الهلال السعودي والمنتخب «الأخضر»، يجيد التسديد من خارج المنطقة وصناعة اللعب، صاحب لمسات خيالية يحتاج إليها أي مهاجم في الأمام، وأفضل لاعب في كأس الخليج 22، وشعلة نشاط طوال مباريات المنتخب السعودي رغم الأداء غير المقنع للمجموعة ككل، وكانت نجوميته هي من أوصلت الفريق إلى نهائي البطولة قبل شهرين.
يعتبر اللاعب أهم عناصر نادي الهلال السعودي، ولم يسبق له تمثيل أي نادٍ آخر، حيث تدرب وتدرج في المراحل السنية للزعيم السعودي منذ نعومة أظفاره، ليصل إلى الفريق الأول موسم 2009-2010، وأصبح اللاعب رقم واحد بين صفوفه في وقت قياسي، كان أحد أسباب وصول ناديه إلى نهائي دوري أبطال آسيا بجانب زميله الهداف ناصر الشمراني، والثنائي الخطير الذي شكلاه في معظم مباريات البطولة، وحقق مع الزعيم بطولة الدوري السعودي 2009-2010 و2010-2011، إضافة إلى كأس ولي العهد السعودي في مواسم 2009-2010 و 2010-2011 و 2011-2012، وخاض اللاعب مع الهلال 63 مباراة في مختلف البطولات المحلية والخارجية وسجل 9 أهداف.
يعتبر العابد ( 24 عاماً) صاحب أسرع هدف في تاريخ كرة القدم في موسم 2009-2010 على مرمى نادي الشعلة في كأس الأمير فيصل بن فهد، عندما سجل في الثانية 2.01، إلا أن هذا الهدف لم يتم توثيقه لدى «الفيفا» بحكم إلغاء المباراة بعد ذلك، واعتبار الشعلة فائزاً بنتيجة 3-0 لأسباب متعلقة بلوائح البطولة. ويحمل اللاعب آمال الكرة السعودية في المواجهة المرتقبة أمام كوريا الشمالية، حيث يتوجب عليه إلى جانب زملائه اللاعبين بالفوز على الكوري الشمالي، لإنعاش الآمال السعودية بالتأهل إلى الدور الثاني، بعد تجرع مرارة الخسارة من التنين الصيني في المباراة الافتتاحية. ولم يستفد المنتخب من التخبط الفني الذي صاحب الفريق، بعد كأس الخليج بإقالة المدرب، وتعيين كوزمين في وقت قصير وقبل بداية البطولة بأسبوعين.
عدد اليوم
