بكين (وكالات) - يستعد الناشط الحقوقي الصيني شين جوانجشينج لمغادرة الصين “قريباً”، متوجهاً إلى الولايات المتحدة، بحسب أقرباء له، في وقت توصلت فيه بكين وواشنطن إلى حل دبلوماسي. وقضية هذا المحامي الكفيف تسبب بأزمة في العلاقات بين البلدين. وأعلن شين في اتصال هاتفي أجرته معه “فرانس برس” أمس أنه لا يزال في المستشفى وطلب المساعدة لمغادرة البلاد.
وقال “الآن أبلغت المستشفى بأن يطلب من السلطات الحكومية مساعدتي في الإجراءات. لا أعرف كيفية القيام بها”، مضيفاً أن إصابته في رجله أثناء هروبه، وحكم كونه ضريراً يبقيانه في المستشفى.
وقال جيروم كوهين استاذ الحقوق الأميركي في جامعة نيويورك القريب من شين “من المحتمل ان يأتي إلى هنا قريبا جدا”. ومساء السبت قال الأستاذ من منزله في الولايات المتحدة “آمل أن تكون المسألة سويت. كنت سعيدا جدا عندما رأيت اعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الجمعة”.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أعلن أن شين قد يحصل سريعا على جواز سفر وتأشيرة أميركية للتوجه مع أفراد أسرته إلى الولايات المتحدة ما يفتح الباب لتسوية الأزمة التي نشبت عندما لجأ نهاية الشهر الماضي إلى السفارة الأميركية في بكين. وكانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت الجمعة أن بإمكان الناشط الصيني تقديم طلب للتوجه للدراسة في الخارج ممهدة بذلك الطريق أمام حل القضية.
عدد اليوم
