الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» تصدر ترجمة 4 قصص عن الأدب والمسرح العالميين

«ثقافية أبوظبي» تصدر ترجمة 4 قصص عن الأدب والمسرح العالميين
11 مايو 2011 21:55
صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أربع قصص جديدة للأطفال مُترجمة عن الأدب والمسرح العالمي. ويأتي هذا الإصدار حسب بيان صحفي صادر عن الهيئة امس، سعياً لتعزيز ثقافة القراءة لدى الطفل العربي وتزويده بروائع الأدب العالمي التي تسعى لتأكيد العديد من القيم الإنسانية النبيلة، وبما يتيح المجال للاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى. وتتناول قصة «امرأة اللوفر المجهولة» تأليف إيمانويل وبينوا دو سانت شاما- رسوم لور كاكوو- ترجمة ضياء حيدر، قصة فتاة صغيرة أمنيتها الكبيرة أن تتلقى رسالة واحدة في حياتها، لكنه ليس لديها عائلة ولا أصدقاء، فقررت أن تراسل متحف اللوفر، وعندها حدث أمر عجيب حين أجاب شخص غامض على رسالتها، ليطلعها على سر تم كتمه طويلا، وهو حقيقة الحياة الليلية للمتحف الكبير في باريس وحقيقة بعض أشهر مقتنيات المتحف الفنية والتاريخية. أما القصة الثانية فبعنوان «بيتر بان» تأليف جي أم باري- أعاد سردها يونغ هوا كيم- رسوم يونغ سن يانغ- ترجمة سامر أبوهواش. وتمّ كتابة هذه القصة في الأصل على شكل مسرحية أطفال عُرضت للمرة الأولى العام 1904 بعنوان «الصبي الذي لم يستطع أن يكبر»، ونالت المسرحية شهرة واسعة فأعيدت كتابتها على شكل قصة تؤكد أن أحلام الأطفال ومغامراتهم يمكن أن تتحقق. والقصة الثالثة بعنوان «الطائر الأزرق» موريس ماترلينك- إعادة الصياغة ساي شي كيم- رسوم جين يونغ لي وترجمة سامر أبوهواش، وتتحدث القصة عن تيلتيل وميتيل وهما ابنا حطاب فقير يشاهدان عشية العيد حفلة في منزل الجيران الأثرياء فيشعران بالغيرة، وعندها تطلب منهما سيدة عجوز أن يعثرا على طائر أزرق ليساعد طفلتها المريضة على التعافي، فينطلقان في رحلة البحث وليعيشا أحداثا غريبة تؤكد أن الجميع يبحث عن السعادة التي يحسبونها بعيدة عنهم لكنها في الحقيقة على مقربة منهم. والقصة الرابعة بعنوان «طائر النار» فهي من الحكايات الشعبية الروسية- إعاد صياغتها يونغ أ.بارك ورسوم يونغ صن لي وترجمة سامر أبوهواش، وتتحدث القصة عن صيّاد وملك يطلب منه تحقيق العديد من الرغبات التي لا تنتهي، وفي النهاية ينجو الصياد الذي يثق به الشعب لأن لديه حصانا حكيما وذكيا يقف إلى جانبه، بينما تنتهي حياة الملك الذي لا يحبه الشعب ويخافون منه. والحصان في هذه القصة هو البطل الرئيس، وغالبا ما يرد في الموروث الشعبي الروسي بوصفه طائر النار.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©