عواصم (وكالات) - استبعد وزير الخارجية الإيراني علي صالحي أمس أن تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية لأنها “لن تتجرأ على القيام بهكذا عملية”. وحذرت إيران من “الأعمال الاستفزازية” في المنطقة حيث بدأت مناورات عسكرية بحرية هذا الأسبوع بمشاركة 41 بلدا تحت إشراف الأسطول الخامس الأميركي.
وقال صالحي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان، ردا على سؤال حول رد الفعل الإيراني إزاء عملية إسرائيلية محتملة، إن “إسرائيل لاتتجرأ على التعدي علينا، ولكن نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات”. وأضاف “لكن في نفس الوقت نحن واثقون أن إسرائيل لن تقوم بهكذا عملية ولن تتجرأ على القيام بهكذا عملية”. وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بني جانتز في 16 أبريل الماضي أن الجيش الإسرائيلي يملك القدرات على التحرك بمفرده ضد البرنامج النووي الإيراني.
وفي شأن متصل حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس أن “الاستقرار والأمن في الخليج في غاية الأهمية بنظرنا، إننا نراقب كل التحركات ونطلب من جميع الدول المتواجدة في المنطقة أن تتفادى الأعمال الاستفزازية”.
وكان الأسطول الخامس أعلن في بيان أمس الأول أن هذه المناورات التي ستستمر حتى 30 مايو “هي أكبر مناورات من نوعها تجرى في المنطقة”.
وقال الأميرال جون ميلر قائد الأسطول الخامس “يسعدنا انضمام أكثر من 40 بلدا إلينا” في المناورات الرامية إلى “تحسين القدرات الدولية على الحفاظ على حرية طرق الملاحة” العالمية. وبدأت البلدان المشاركة أمس الأول تمارين، على أن تبدأ المناورات البحرية الأسبوع المقبل، بمشاركة 35 سفينة منها “يو.إس.إس بونس”، و18 غواصة بدون طواقم.
من جهتها باشرت طهران أمس “تدريبات على إزالة ألغام في شرق مضيق هرمز ببحر عمان”، مستخدمة بصورة خاصة نظاما جديدا لإزالة الألغام، على ما نقلت وكالة فارس.
عدد اليوم
