إقبال على فئتي «الخلاص» و «بومعان» وإعلان النتائج اليوم

شهدت مشاركات “الخلاص” و”بومعان”، التي انطلقت أمس، إقبالاً كبيراً من المشاركين للفوز بإحدى جوائز المسابقة، حيث بلغ عدد المشاركين في فئة “الخلاص” أكثر من 670 متنافساً، بينما بلغ عدد المشاركين في فئة “بومعان” 102. وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن لجنة التسلم والفرز باشرت عملها صباح أمس، وذلك لاستقبال مشاركات المتسابقين في فئتي “بومعان” و”الخلاص”، واستمرت لجنة التسلم حتى الساعة الثالثة مساء، بدأت بعدها مباشرة لجان الفرز والتحكيم مباشرة عملها لتحديد الأعمال المشاركة الفائزة، تمهيداً لتحديد المزارع التي سيتم التفتيش عليها صباح اليوم قبل إعلان النتائج خلال الفترة المسائية. ويقضي نظام التحكيم الخاص بالمسابقة تحديد أول 15 فائزاً في كل فئة من فئات المسابقة تتم بعدها زيارة لجنة من أعضاء فريق التحكيم لكل مزرعة من المزارع الخمس عشرة لتحديد الترتيب النهائي للمراكز. وبناء على الترتيب النهائي يحصل الفائز الأول في كل فئة على سيارة نيسان أرمادا، بينما يحصل الفائز الثاني على سيارة باثفاندر، والثالث على سيارة بيك أب، فيما يحصل الفائز من المركز الرابع حتى المركز الخامس عشر على جوائز مالية تبدأ من 40 ألف درهم للفائز بالمركز الرابع وتنتهي بـ5000 درهم للفائز بالمركز الخامس عشر. وأكد المزروعي أن فئة “الخلاص” تنوعت المشاركات فيها من مختلف أنحاء الدولة على عكس “الدباس” الذي يشتهر به أهل ليوا أكثر من بقية المناطق الأخرى. وأشار المزروعي إلى أن هناك منافسة قوية بين المشاركات المتقدمة، خصوصاً أن أغلب الأعمال المتقدمة قوية ومتميزة ولا يوجد تفاوت كبير، في ضوء أن أغلب المزارعين استوعب الشروط الخاصة بالمسابقة وبدأ منذ العام الماضي في الاستعداد الجيد لهذه المسابقة، لذا فإن جميع المشاركين كانوا على استعداد تام وهو ما أفرز إنتاجاً قوياً للمزارع. وأوضح المزروعي أن لجنة التحكيم تتستلم المشاركات بأرقام دون معرفة أصحاب هذه الأعمال، حيث يتم وضع أرقام خاصة بكل عمل مشارك وتقديم الأعمال دون أسماء؛ لذا فإن لجنة التحكيم لا علم لها بأصحاب هذه الأعمال، لإضفاء مزيد من الشفافية والحيادية أمام المشاركين. وأكد أن لجنة التحكيم تضم نخبة من المتخصصين وأصحاب الخبرة الكبيرة في التمور، وذلك لضمان دقة الاختيار للأعمال المتقدمة والفائزة في المنافسات المختلفة لكل فئة من فئات المسابقة سواء في فئة “الخلاص” أو “الخنيزي” أو “بومعان” أو “الدباس” أو “الفرض”، وكذلك فئة “النخبة”.