بدأ مجلس أبوظبي للتعليم مشروع تطوير ثماني مدارس في مختلف أنحاء الإمارة، ضمن خطة وضعها المجلس لتطوير جميع المباني المدرسية.
وتأتي هذه الخطة في إطار سعي المجلس لتوفير بيئة تعليمية مناسبة وآمنة للطلبة، عبر بناء مدارس جديدة وتحديث المدارس الحالية وإدخال التحسينات عليها بما يتوافق مع أفضل المعايير والمواصفات العالمية لخدمة المنظومة التعليمية.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن المجلس يولي اهتماماً بالغاً لتوفير بيئة دراسية ملائمة وآمنة، وذلك بضمان عمليات الصيانة والمتابعة المستمرة، وبناء أحدث المباني وأرقى التصاميم التي تتماشى مع الرؤية العصرية لإمارة أبوظبي، وصولاً إلى أعلى المعايير العالمية من ناحية التصميم والأداء، مشيراً إلى أن المدارس ليست مجرد فصول دراسية فحسب، وإنما تعتبر مركزاً رئيساً لتلقي العلم والمعرفة وتطوير القدرات الإبداعية، وممارسة الأنشطة المتنوعة واحتضان الفعاليات المختلفة، وهذا ما يسعى المجلس إلى تحقيقه من خلاله خطته الاستراتيجية للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
وأشار المهندس حمد الظاهري مدير إدارة البنى التحتية والمنشآت في المجلس إلى أن مشروع تطوير المدارس سيكون بإدارة شركة مساندة لضمان إنجاز الأعمال في الوقت المحدد وحسب المواصفات المطلوبة، إذ ستتضمن عملية التطوير توفير جميع مستلزمات الأمن والسلامة وتلبية متطلبات ذوي الإعاقات تجاوباً مع أهداف المجلس الداعية إلى دمج هذه الفئة مع الطلبة الأسوياء، إضافة إلى زيادة المساحات التعليمية واستحداث مساحات تعليمية مشتركة بين الفصول وتزويدها بوسائل تعليمية حديثة.
وفي إطار تحقيق التنمية المستدامة، سيقوم المجلس باستخدام أنظمة تكييف حديثة لضمان هواء أكثر نقاء، فضلاً عن استخدام إضاءة متطورة تساعد على التقليل من استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأضاف الظاهري أنه ضمن أهداف المشروع سيقوم المجلس بالاهتمام بالمدارس من الناحية الجمالية، وإجراء تعديلات جذرية على العيادات المدرسية وفقاً لمواصفات وشروط هيئة الصحة بأبوظبي وعلى المقاصف بما يتماشى مع شروط جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إضافة إلى التحسينات التي ستطال الغرف الإدارية والمكتبات ودورات المياه لتوفير بيئة عمل مناسبة وتطوير المختبرات العلمية وتجهيزها بما يتوافق مع المواصفات العالمية المعتمدة.
من جانبه، أوضح محمد خليفة الفهد المهيري الرئيس التنفيذي لشركة مساندة أن الشركة تولي أهمية فائقة لبرنامج الصيانة الصيفية لمدارس إمارة أبوظبي، وقد أعدت «مساندة» خطة عمل حرصت فيها على التعاقد مع أفضل الشركات ذات الخبرة الممتازة في الصيانة الإنشائية والأعمال الكهربائية والميكانيكية والصحية، كما تم تخصيص فريق عمل للإشراف على سير العمل اليومي لضمان تنفيذ هذا المشروع وفق الجدول الزمني المحدد والموازنة المخصصة، مضيفاً أن الشركة تحرص على أن يساهم المشروع في توفير معايير الأمن والسلامة في جميع مدارس الإمارة، وأن تكون هذه المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب مع بداية العام الدراسي المقبل 2010 - 2011.
تسلم 4 مدارس لرياض الأطفال في العين العام الدراسي المقبل
فاطمة المطوع (العين) - أكدت منطقة العين التعليمية أن أعمال الصيانة الدورية تنفذ بشكل متكامل وفق خطة موضوعة، وذلك لتكون جميع المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب والطالبات في العام الدراسي المقبل، إضافة إلى توفير المناخ التربوي الملائم الذي يسهم في استقرار العملية التعليمية في مدارس المنطقة في العام الدراسي الجديد.
وأشاد سالم عبدالعزيز الكثيري مدير منطقة العين التعليمية بدعم مجلس أبوظبي للتعليم للعملية التربوية التعليمية من خلال إعداد المباني المدرسية على الوجه الأكمل، إضافة على توفير المناخ التربوي والتعليمي للطلاب والطالبات، وذلك من خلال إيجاد المرافق التعليمية المستحدثة التي تتواكب مع المتطلبات العصرية الحديثة، علاوة على العمل على توفير كل المستلزمات الضرورية التي تساعد على إنجاح خطط وبرامج العملية التعليمية.
وأكد أن عمليات الصيانة بالمدارس مستمرة بشكل شامل لضمان سير العام الدراسي المقبل بكل يسر وسهولة من خلال توفير كل المستلزمات الأساسية التي تسهم في إنجاح العام الدراسي الجديد الذي سيشهد استقراراً كبيراً من خلال الدعم الكبير الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم للعملية التعليمية، إضافة إلى العمل على الارتقاء بمستوى الأداء العملي لدى العاملين في الميدان التربوي.
وأشاد بالتوجهات التي يسعى مجلس أبوظبي للتعليم إلى تحقيقها من خلال توفير كل الاحتياجات الخاصة بإنجاح العام الدراسي الجديد وتوفير كافة الاحتياجات للعاملين بالميدان، وذلك من أجل عام دراسي موفق ومستقر للجميع.
وقال إنه سيتم في العام الدراسي المقبل تسلم 4 مدارس لرياض الأطفال صممت على أحدث التصاميم المتطورة التي تلبي احتياجات الميدان التربوي.
من جهتهم، عبر عدد من مديري ومديرات المدارس بالعين عن سعادتهم بتواصل المسؤولين معهم، وذلك للمساهمة في تلبية المتطلبات التعليمية للمدارس وسد أية نواقص، إضافة إلى تعريف العاملين الجدد في الميدان التربوي بآلية العمل التربوي والخطط والاستراتيجيات التعليمية من خلال الدورات والورش التعليمية المتطورة التي تلبي احتياجات العملية التعليمية.
وأشاد هؤلاء بدعم واهتمام مجلس أبوظبي للتعليم في السعي إلى توفير متطلبات الميدان التربوي بشكل أفضل يساهم في الارتقاء بمستوى التعليم.
عدد اليوم
