احتفل معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية في أسكتلندا بتخريج 43 طالبة مشاركة في الدورة الصيفية العاشرة ينتسبن لثماني جامعات وكليات في دولتي الإمارات وقطر.
وقام ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وعميد المعهد، بتسليم الشهادات للطالبات خلال الحفل الذي أقيم أمس في قاعات فندق بالمورال في أدنبره باسكتلندا.
حضر الحفل محمد العتيبة سكرتير أول سفارة الإمارات في بريطانيا والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتور نبيل إبراهيم من جامعة أبوظبي وفاطمة محمد خليفة من كلية دبي للدراسات العربية والإسلامية ورامي جابر من الجامعة الأميركية في الشارقة وأبو بكر جابر المدير التنفيذي لمعهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية وجمع من الأكاديميين وعدد من أعضاء البرلمان الأسكتلندي.
كما حضر الحفل أعضاء اللجنة المنظمة لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة الذي اختتم فعاليات الدورة الـ28 في نيوبري بلندن قبل يومين إضافة إلى الوفد الإعلامي المرافق.
وأكد ميرزا الصايغ في كلمة له خلال الحفل أهمية هذه الدورات التدريبية التي أصبحت جزءاً من هوية المعهد مشيراً إلى أنها تقدم خدمة متميزة للطالبات لأن برامج الدورة تغطي مجالات لا يتطرق لها التعليم الأكاديمي عادة مما يجعلها متميزة علمياً وعملياً فضلاً عن كونها معتمدة أكاديمياً من المعهد ومن جميع الجامعات التي تنتمي إليها الطالبات.
وأشار إلى أن الدورة امتازت بالتنوع المعرفي في شتى المجالات إضافة إلى التجارب والخبرات الشخصية التي اكتسبتها الطالبات.
وتقدم بالشكر إلى الجامعات التي رشحت هؤلاء الطالبات للدورة موضحاً أن الدورة تساهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين الإمارات وأسكتلندا من خلال برامجها وأنشطتها.
كما قدم شكره إلى سفارة دولة الإمارات في بريطانيا على جهودها وتعاونها في إنجاح فعاليات الدورة وتسهيل مهمة الطالبات. وشملت فعاليات الحفل عدداً من العروض قدمتها الطالبات المشاركات حول أهمية الدورة وكيفية الاستفادة منها إضافة إلى معرض مصغر لمنتجاتهن خلال الدورة والذي جسد إبداع هذه المجموعة من الطالبات.
وأعربت الطالبات في كلمة لهن خلال الحفل عن امتنانهن وشكرهن لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعم واهتمام وحرص سموه على استمرار وتطوير الدورات التي تقام في المعهد والتي أصبحت بواقع دورتين في كل عام.
وأشارت الطالبات الخريجات إلى «أهمية المعارف والخبرات التي اكتسبنها مما يكفل لهن العودة إلى الوطن بشعلة جديدة من المفاهيم والصفات الإيجابية».
عدد اليوم
