دبي (الاتحاد) - ينظم “نادي دبي للصحافة” وقناة “سكاي نيوز عربيّة” جلسة حوارية رئيسية مشتركة ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي المزمع عقده في 14 و15 مايو 2013 في دبي، وسيدور النقاش خلال الجلسة حول مستقبل المشهد السوري تحت عنوان «سوريا... عشر سنوات من الآن!»، وذلك بحضور حشد كبير من نخبة الإعلاميين وقادة الفكر والأكاديميين وصناع القرار ودارسي علوم الإعلام من الوطن العربي.
وستسلط محاور الجلسة الضوء على معطيات التقارير الدولية الأخيرة، والأبعاد الحقيقة للصراع الإقليمي والدولي داخل الأراضي السورية، بالإضافة إلى الأبعاد الاجتماعية وسيناريوهات التداعيات الاقتصادية والعسكرية والسياسية، وكيف يمكن للإعلام أن يساهم في توضيح المواقف، ومدى حياده في مواكبة وتغطية التطورات. وستحاول الجلسة الوصول إلى تصور منطقي حول ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في سوريا خلال السنوات المقبلة، في ظل التطورات الراهنة هناك، لتواكب بذلك ما يفرضه الواقع من تصدر الأزمة السورية المشهد السياسي والإعلامي العربي، مع تضاؤل فرص انفراج الأزمة وتعاظم الانقسام الإقليمي والدولي الذي كرّس حالة جمود سياسي تحطمت معها محاولات إنهاء الأزمة عبر الحوار، ملقية بظلال كثيفة على واقع ومستقبل سوريا، وفي ظل ما يواجه المحللون من صعوبة في رصد ملامحه، وأبعاده الموضوعية، ودوافعه على مختلف الصعد، للوقوف على حقيقة ما يمكن أن تحمله الأزمة من تبعات على سوريا ذاتها ودول المنطقة على وجه العموم. يدير الجلسة الإعلامي مهند الخطيب من قناة «سكاي نيوز عربيّة»، ويتحدث فيها كل من الدكتور سمير التقي مدير مركز الشرق للدراسات، والدكتور خالد الفرم أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام السعودية، والإعلامي ضياء رشوان نقيب الصحافيين المصريين، والإعلامي أيمن الصفدي الرئيس التنفيذي لأبوظبي للإعلام، نائب رئيس مجلس الوزراء الأردني السابق.
وتأتي شراكة منتدى الإعلام العربي مع “سكاي نيوز عربيّة” بصفتها راعياً بلاتينياً بالتزامن مع مرور عام على إطلاق القناة الإخبارية من أبوظبي كمشروع مشترك بين شركة أبوظبي للاستثمار الإعلامي ومؤسسة «سكاي» البريطانية “بي سكاي بي”، تمكنت خلاله من تحقيق نسب متابعة مميزة في فترة قياسية، وتنتشر مكاتب القناة في 16 مدينة رئيسة في مختلف أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى مكتبين دوليين في لندن وواشنطن، بالإضافة إلى اعتمادها على شبكة المكاتب العالمية الخاصة بقناة «سكاي نيوز» البريطانية، ما يسمح لها بتقديم تغطية شاملة للأحداث الإقليمية والدولية.
عدد اليوم
