الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل فلسطينيين وإصابة 9 بقصف على غزة

مقتل فلسطينيين وإصابة 9 بقصف على غزة
22 يوليو 2010 00:50
قتل فلسطينيان وأُصيب 9 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال مصدر طبي فلسطيني في مستشفى بيت حانون “تسلمنا جثة شهيد ووصلنا عشرة مصابين على الأقل بينهم عدة حالات حرجة وفتاة وطفل، في قصف مدفعي إسرائيلي”. وكان الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الإسعاف والطوارئ، أكد أنه “استشهد محمد الكفارنة (22 عاماً) وأُصيب ستة آخرون بينهم ثلاثة إصاباتهم خطيرة في قصف إسرائيلي على بلدة بيت حانون”. وذكر شهود عيان أن “مدفعية الاحتلال قصفت مجموعة من المقاومين في بيت حانون ما أدى إلى استشهاد أحدهم على الفور وإصابة آخرين”. من جانبها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة “الجهاد” في بيان صحفي أن “الشهيد محمد الكفارنة أحد مجاهدي سلاح المراقبة”، في السرايا. وفي وقت لاحق ذكرت مصادر فلسطينية أن قاسم الشنباري في العشرينات من عمره استشهد متأثرا بجروجه التي أصيب بها جراء القصف. وذكر شهود عيان أن قذيفتين مدفعيتين استهدفتا عدداً من النشطاء في أرض زراعية على أطراف بلدة بيت حانون، وأوضحت المصادر أنه تم نقل المصابين إلى مستشفي “بيت حانون” لتلقي العلاج. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود فتحوا النار على أشخاص مشتبه بهم كانوا يقتربون من سياج حدودي، لكنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل. في سياق آخر، تبنت كتائب المقاومة الوطنية- الجنـاح العسكـري للجبهة الديمقراطيـة لتحرير فلسطين- عملية قنص جندي إسرائيلي أثناء عملية التوغل الإسرائيلي في شرق بيت حانون. وقالت الكتائب في بيان إن “وحدة القناصة التابعة لها تمكنت من استهداف جندي إسرائيلي وإصابته إصابة مباشرة أثناء عملية التوغل والعدوان الإسرائيلي على شرق بيت حانون”. وتابع البيان أن هذه العملية تأتي في “إطار التصدي للعدوان الإسرائيلي على أراضينا الفلسطينية شرق بيت حانون”، مؤكدة أن هذه العمليات هي إحدى أشكال النضال المشروعة، وفق البيان. إلى ذلك، هدمت القوات الإسرائيلية أمس منزلين ومحلاً تجارياً في قرية اللبن الغربي شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. وقال محمد راضي العضو في لجنة القرية إن عشرة من سكان القرية تسلموا صباح أمس أوامر إسرائيلية لهدم منازلهم بدعوى عدم الحصول على ترخيص ومخالفة القوانين الإسرائيلية. وتقع قرية اللبن الغربي ضمن المنطقة (ج) الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية ويمر من وسطها شارع يؤدي إلى مستوطنات إسرائيلية شمال غرب رام الله. وقال راضي إن أكثر من مئتي جندي إسرائيلي رافقوا الجرافات التي هدمت المنازل. وقال سكان من القرية إن الجيش الإسرائيلي غادر القرية بعد أن هدم منزلين ومحلاً تجارياً، إضافة إلى خمس بسطات لبيع الخضار. وقال إسماعيل يعقوب الذي هدم منزل شقيقه إن شقيقه أحمد كان ينوي المبيت في البيت بعد أيام قليلة، هو وأسرته المكونة من خمسة أشخاص. وقال “صحيح أننا بنينا من دون ترخيص، لكن هناك محكمة بيننا وبين سلطات الاحتلال. لم نكن نعرف لا نحن ولا المحامي أنهم سيقومون بالهدم اليوم”. وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن السلطات الإسرائيلية بررت عملية الهدم بغرض إقامة منطقة عازلة على جانبي الطريق الذي يسلكه مستوطني “يت اريه”، إلى جانب البناء دون ترخيص. وأضافت أن أصحاب البيوت التي استهدفها الهدم اشتبكوا بالأيدي مع القوات الإسرائيلية التي قامت باحتجاز النساء والأطفال في بيوت قريبة، والرجال داخل المركبات العسكرية بعد تكبيلهم. وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في مناطق السلطة الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، إلا بعد الحصول على ترخيص من الإدارة المدنية الإسرائيلية. في حين يحصل الفلسطينيون الراغبون في البناء في المناطق (ا) على ترخيص من وزارة الحكم المحلي الفلسطينية. من جانبها، دانت جامعة الدول العربية سياسة التهجير الإسرائيلية لأهالي منطقة غور الأردن ومحاولات إسرائيل السيطرة على أرضها، محذرة من خطورة ما تشهده منطقة الغور من تنفيذ خطة أعدتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للسيطرة عليها. وأكدت جامعة الدول العربية في بيان صدر أمس أن ما تقوم به إسرائيل من خطوات في منطقة الغور للسيطرة عليه يشكل خطورة على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة والقابلة للحياة، إضافة إلى كونه إعلاناً إسرائيلياً عن بدء تنفيذ المرحلة الخامسة من جدار الفصل العنصري الشرقي ما يسمى بـ”جدار ارييل”.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©