الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إعدام فلسطينيين بالخليل وطعن ضابطين للاحتلال بالقدس

إعدام فلسطينيين بالخليل وطعن ضابطين للاحتلال بالقدس
20 سبتمبر 2016 14:31
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث أمس إثر هجومين بالسكين ضد قوات الأمن الإسرائيلية أصيب خلالهما 3 شرطيين إسرائيليين في مدينتي القدس والخليل المحتلتين. بينما اعترف الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن قواته أحبطت محاولة تنفيذ عملية طعن من دون أن يصاب أي من أفرادها بأذى. وأفادت وزارة الصحة بأن الشهيدين اللذين أعدمهما جنود الاحتلال، هما: الشاب مهند جميل الرجبي (21 عاماً)، وابن عمه الفتى أمير جمال الرجبي (17 عاماً). وقال مصدر فلسطيني، إن قوات الاحتلال المتمركزة قرب الحرم الإبراهيمي، أطلقت الرصاص صوب الشابين، بزعم محاولتهما طعن جنود ما أدى إلى استشهاد أحدهما على الفور، فيما استشهد الآخر متأثراً بجروحه بعد نحو ثلاث ساعات. وبحسب مزاعم الشرطة الإسرائيلية، أثار الشابان الشكوك لدى اقترابهما من حاجز إسرائيلي في الحرم الإبراهيمي فطلب منهما حرس الحدود التنحي جانبا لتفتيشهما، لكنهما لم يستجيبا. وعندما اقترب حرس الحدود منهما، سحب احدهما سكينا وحاول طعن القوات التي ردت بإطلاق النار عليه ودعت الثاني إلى الابتعاد حتى لا يصاب بأذى. لكن الثاني سحب سكيناً وحاول طعن شرطي قام بفتح النار باتجاهه أيضاً. وقالت الشرطة، إن أحد عناصرها «أصيب بجراح خفيفة للغاية في يده». ووقعت سبع هجمات منذ الجمعة بعد انتهاء عيد الأضحى بعد أسابيع من هدوء نسبي، بينما شددت قوات الأمن الإسرائيلية إجراءاتها مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية في أوائل أكتوبر المقبل. وأصيب العشرات من الفلسطينيين وتلاميذ المدارس بحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواقع متفرقة من مدينة الخليل، في أعقاب استشهاد الشابين. وفي القدس الشرقية المحتلة، أصيب فلسطيني برصاص الشرطة بعد أن طعن وأصاب اثنين من عناصرها بجروح بالقرب من المدينة القديمة. وأصيبت في هذا الهجوم شرطية بجرح خطير في الرقبة، وشرطي بجروح متوسطة. وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن الشرطي الذي أصيب هو الذي اطلق النار على المهاجم، وهو فلسطيني في العشرين من القدس الشرقية حالته حرجة. وقع الهجوم بالقرب من باب الساهرة أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، على مسافة قريبة من باب العامود، حيث قتل مواطن أردني الجمعة بعد أن قالت الشرطة إنه حاول طعن شرطية إسرائيلية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن قوات من الجيش اعتقلت الليلة قبل الماضية عشرة فلسطينيين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، أن من بين المعتقلين ناشطين من حركتي حماس والجهاد. من جانبه، أقر نائب رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي سابقاً عوزي ديان أمس أنه لدى وجوده في الخدمة العسكرية كان يأمر بقتل فلسطينيين حتى وإن كانوا لا يشكلون أي خطر. جاءت أقوال ديان لدى إدلائه بشهادته أمس خلال محاكمة الجندي اليئور ازريه المتهم بإعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل منذ أشهر. وقال ديان «أصدرت أوامر بقتل من يشكلون خطرا بصرف النظر عما إذا كان هناك خطر في تلك اللحظة». وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية امس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن «تصعيد إجراءات القمع» ضد الفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن «حكومة اليمين في إسرائيل صعدت في الآونة الأخيرة من إجراءاتها القمعية ضد الفلسطينيين العزل». ومن جهته، أكد المتحدث باسم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أن حركته تبارك عمليات الطعن مشيرة إلى أنها «رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا». ووصف الجيش الإسرائيلي التصعيد بأنه «دليل آخر على التأثير المستمر للتحريض في الشارع الفلسطيني وشبكات التواصل الاجتماعي». وقال مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن التوتر يزداد بسبب «التحريض الإلكتروني» من الفلسطينيين ضد زيارات اليهود إلى المسجد الأقصى. وفي تطور آخر، طالبت الحكومة الأردنية في بيان امس من سفيرة إسرائيل في عمان تفاصيل حول مقتل مواطنها سعيد العمرو في القدس برصاص الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي. وأضاف البيان أن وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة محمد المومني التقى امس سفيرة إسرائيل في عمان عينات شلاين بوزارة الخارجية على خلفية مقتل العمرو. وأوضح أن المومني طلب من شلاين «تزويد وزارة الخارجية بكافة التوضيحات المطلوبة والمعلومات التفصيلية عن الحادث والتحقيقات الجارية بشأنه لاتخاذ الموقف المناسب». ونقل البيان عن المومني أن «الأردن ومن خلال كافة الأجهزة المختصة سيتابع حادثة قتل الشهيد العمرو والوقوف على تفاصيلها كافة». وأضاف أن «المواطن الأردني هو محور الاهتمام للمملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعبا داخل الوطن وخارجه، وأن الأردن معني بمتابعة أحوال وقضايا مواطنيه والدفاع عنها في كل مكان من العالم». عباس يطلب دعماً دولياً للمبادرة الفرنسية رام الله (د ب أ) قال مسؤول فلسطيني، أمس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيطلب في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر غداً الأربعاء، دعماً دولياً للمبادرة الفرنسية. وذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني لوكالة الأنباء الألمانية، أن عباس سيشدد على الحاجة إلى تكاتف جهود المجتمع الدولي في دعم عقد المؤتمر الدولي للسلام بناء على المبادرة الفرنسية. وأشار مجدلاني إلى أن خطاب عباس لن يحمل مضامين سياسية جديدة، ولكنه سيركز على ضرورة دعم المبادرة الفرنسية للخروج من المأزق الراهن لعملية السلام، وانسداد أفق العملية السياسية بفعل المواقف الإسرائيلية. وأضاف مجدلاني أن عباس سيكرر تحذيراته من مخاطر قتل حل الدولتين بفعل استمرار الاستيطان والتهويد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ووضع عقبات أمام الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام. وكان عباس قد غادر الليلة قبل الماضية فنزويلا التي شارك فيها في قمة دول عدم الانحياز، في طريقه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبهذا الصدد، قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة لوفد الصحفيين المرافق لعباس، إن خطاباً مهماً سيلقيه الرئيس في 22 الجاري، ويستعرض الآفاق السياسية في المرحلة القادمة. وذكر أبو ردينة، أن عباس سيؤكد التزام فلسطين مع أي حركة سياسية قائمة على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والثوابت الوطنية الفلسطينية. وأضاف: «سيؤكد الرئيس عباس مرة أخرى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة الفرنسية لإيجاد آلية للحل وجداول زمنية للتطبيق». وتابع: «كما سيطالب الرئيس المجتمع الدولي بجدية الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان وأعمال القتل اليومية، وعدم الاكتفاء بالبيانات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©