أعلنت تويوتا موتور أمس هبوط أرباحها التشغيلية 52% في الربع الأخير من العام ولم تذكر توقعات سنوية، كما كان متوقعاً بينما تكافح لتقدير مدى تعطل الإنتاج إثر زلزال 11 مارس. وتواجه أكبر شركة للسيارات في العالم عاماً صعباً آخر بعدما أدى نقص شديد في مكونات السيارات نتيجة أكبر زلزال في تاريخ اليابان لتوقف الإنتاج في الوقت الذي كانت الشركة قد بدأت فيه تتجاوز آثار عمليات استدعاء. وقال اكيو تويودا رئيس الشركة في مؤتمر صحفي أمس إنه من المتوقع ارتفاع انتاج تويوتا اعتباراً من يونيو إلى 70 بالمئة مما كان مخططاً له قبل الزلزال وهو تاريخ متقدم عما توقعته الشركة في 22 ابريل حينما تكهنت بعودة الإنتاج لطاقته الكاملة بحلول نوفمبر أو ديسمبر من أقل من نصف مستوياته حالياً. ولم تحدد الشركة سرعة بلوغها ذلك الهدف.
وكانت تويوتا نفت أمس الأول تقريراً لصحيفة نيكي الاقتصادية أورد أن إنتاج الشركة سيعود لمستوياته الطبيعية قبل الموعد المتوقع بشهرين أو ثلاثة.
وقالت تويوتا أمس إن أرباحها التشغيلية بين يناير ومارس بلغت 46,1 مليار ين (570 مليون دولار) مقارنة مع متوسط تقديرات يبلغ 94.6 مليار ين في استطلاع أجرته خدمة تومسون رويترز “آي بي إي إس” لآراء 17 محللاً عدلوا توقعاتهم بعد الزلزال. وتراجع صافي الربح في الربع الأخير من العام والذي يشمل الأرباح المحققة في الصين 77 بالمئة إلى 25,4 مليار ين. وبالنسبة للسنة المالية حتى مارس 2012 يتوقع محللون أن يبلغ متوسط الأرباح التشغيلية للشركة 307,5 مليار ين (3,83 مليار دولار) بانخفاض 34 بالمئة من 468 مليار ين العام الماضي.
عدد اليوم
