الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئيس اللبناني يواصل لقاءاته لتهدئة التوتر الداخلي

22 يوليو 2010 00:52
خيمت أجواء "صمت مريب" على لقاءات رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، مع رؤساء الكتل البرلمانية الكبرى، التي دعا إليها على عجل يوم الثلاثاء وواصلها أمس، حيث التقى على التوالي رئيس كتلة "لبنان الموحد" النائب سليمان فرنجية، ثم رئيس كتلة "حزب الكتائب" الرئيس أمين الجميل، واختتمها مع وزير العمل بطرس حرب، على أن يستكملها اليوم الخميس، في مسعى رئاسي حثيث لوقف "الحرب الإعلامية"، التي تفجرت على خلفية خطاب أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله الأسبوع الفائت حول الاتصالات والمحكمة الدولية. وأعلن بيان مقتضب صدر عن رئاسة الجمهورية أمس أن الرئيس سليمان واصل لقاءاته مع المسؤولين والقيادات بهدف تمتين الوحدة الوطنية لدرء الأخطار التي يمكن أن تتأتى عن تزاحم الملفات في المنطقة، خصوصاً أن نيات العدو الإسرائيلي لخلط الأوضاع على الساحة اللبنانية لم تعد خافية على أحد. وأضاف البيان: إن الرئيس سليمان تشاور مع زواره في التطورات وسبل تحصين الوضع الداخلي والتحاور الهادئ والعقلاني لمنع أي انعكاسات سلبية خارجية على الساحة الداخلية. وعزت مصادر القصر الجمهوري لـ"الاتحاد" الصمت المعمم على هذه اللقاءات إلى التزام أطراف الحوار بمقررات هيئة الحوار الداعية إلى التهدئة، وأشارت إلى إن الرئيس سليمان قلق جداً، ويسعى من خلال اجتماعاته مع أقطاب الحوار إلى وضع حدٍ حاسم للحرب الإعلامية التي تؤسس لتوتر يربك كل القطاعات الاقتصادية والسياحية والتجارية. وفي سياق متصل، التقى السيد نصر الله ليل أمس رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، يرافقه وزير الأشغال غازي العريضي والمهجرين أكرم شهيب في حضور مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا. وبحسب بيان للوحدة الإعلامية في "حزب الله"، فقد تم التباحث في الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، وتطرق الطرفان إلى تطورات الوضع الإقليمي، وانعكاساته الأمنية والسياسية. وتناول المجتمعون الوضع الحكومي ومسألة حقوق الفلسطينيين، وتوقفوا ملياً عند موضوع شبكات العملاء، والأجواء القائمة حالياً في ما يدور من نقاشات وما يرتبط بها حول المحكمة الدولية والقرار الظني. وأكد الطرفان على أهمية التنسيق الميداني القائم بين الحزبين وتعزيز العلاقة بينهما من خلال اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة. «14 مارس» تتهم «حزب الله» بالانقلاب على اتفاق الدوحة استنكرت الأمانة العامة لقوى 14 مارس ما اسمته التصعيد في لغة التخوين التي سمح الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله لنفسه إطلاقها بوجه مليون ونصف مليون لبناني حملوا منذ جريمة اغتيال الحريري راية المطالبة بالحقيقة والعدالة. كما دانت في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي أمس التهديد الممهد للعنف ولاستخدام السلاح من جديد في سياق انقلاب متجدد على الحكومة والدولة تبشر به السيناريوهات المسربة، وتعتبر أن ذلك إسقاطات من جانب "حزب الله" لاتفاق الدوحة في بنديه المتعلقين بوقف حملة التخوين وبعدم استخدام السلاح لغايات سياسية.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©