مشاركة عربية ودولية في حملة مقاطعة إسرائيل علمياً وثقافياً

غزة (الاتحاد) - وصل إلى غزة أمس وفد عربي يضم 43 كاتباً وأديباً وشاعراً ومثقفاً من جنسيات مختلفة للمشاركة في حملة مقاطعة إسرائيل علمياً وثقافياً. وكان في استقبال الوفد العربي في معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة عدد من الشخصيات الفلسطينية الرسمية والثقافية، التي رحبت بقدومه إلى غزة. وأوضح منسق “الحملة الفلسطينية لمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل” حيدر عيد، في تصريح صحفي في غزة أن جاء لإقامة احتفالية فلسطين للأدب, والتي تنظم كل عام في الخارج ، لأن لجنة تنظيما لم تستطع في السابق القدوم إلى غزة بسبب للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال “إن الوفد الذي يزور قطاع غزة لأول مرة جاء دعماً لحملة مقاطعة إسرائيل ويعمل على محاولة منع زيارة المثقفين إليها للمشاركة في أي عمل أدبي فيها وعزل إسرائيل تماماً”. وقد انطلقت الحملة بتنسيق وثيق مع “اللجنة البريطانية من أجل الجامعات في فلسطين”. وتبعتها سلسلةَ مبادرات مؤيدة للمقاطعة العلمية والثقافية من النقابات الأكاديمية الكبرى في بريطانيا توجت أخيراً بتبني “اتحاد الجامعات والكلّيات”، وهي أكبر نقابة أساتذة جامعات هناك، قرارات تدعم ولو بشكل غير مباشر مسيرةَ المقاطعة التدريجية لإسرائيل. كما انضمت أكبر نقابتي عمال في بريطانيا، واتحاد الصحفيين البريطانيين واتّحاد نقابات العمال في جنوب أفريقيا ونقابات عدّة مهمة في كندا وإيرلندا واسكتلندا وغيرها إلى المقاطعة. وأيد كل من مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس جنوب أفريقيا، وكنيسة إنجلترا، وغيرها، سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي. أما على الصعيد الثقافي، فقد انضم عشرات الكتاب والفنانين والمثقفين المرموقين إلى المقاطعة الثقافية لإسرائيل، ما أثار ضجةً عالميةً لم تهدأ بعد.