أعلن الكنيست الاسرائيلي امس تمديد قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية داخل الضفة الغربية وغزة وما يسمى دولة إسرائيل لمدة ستة اشهر إضافية بتأييد 53 عضو كنيست مقابل معارضة 13 عضواً.
وينص قانون منع لم الشمل الذي أقر في العام 2003 بمنع لم شمل عائلات فلسطينية أحد طرفيها من الضفة وغزة مع أفراد عائلته من داخل حدود عام 1948 أو من سكان دول معادية هي إيران والعراق وسوريا ولبنان.
..وتلغي تحذير السفر إلى تركيا
القدس المحتلة (وكالات) - ألغت إسرائيل تحذيراً كانت وجهته لرعاياها من السفر إلى تركيا نتيجة تراجع احتمال قيام احتجاجات عنيفة عقب قتل الجيش الإسرائيلي لتسعة من الأتراك على متن سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة، كما وجدت في ذلك فرصة لتحسين العلاقات. وفي مراجعة للتحذير الذي أصدرته إسرائيل من السفر إلى تركيا بعد اعتراض السفينة في مايو، قال مكتب مكافحة الإرهاب التابع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أمس إنه يتعين على السائحين ورجال الأعمال في تركيا الابتعاد عن التظاهرات، وكذلك «المناقشات السياسية مع السكان المحليين». وقال الكانا هار نوف المسؤول بالمكتب «مر شهر ونصف الشهر، ليس هناك تظاهرات، الشارع التركي هدأ بصورة كبيرة». وأرجع الفضل إلى الشرطة التركية في حفظ النظام، وقال إنه ليس هناك مخاوف بعينها تشير إلى أن الإسرائيليين هناك ربما يتعرضون لأعمال عنف منظمة. وأضاف: «من المحتمل ألا يكونون موضع ترحيب في صالات الرقص، لكن طريقة استقبال الإسرائيليين لا تقع في نطاق اختصاصنا».
وقال مسؤولون في قطاع السياحة إنه كان من المتوقع أن يقضي نحو 150 ألف إسرائيلي عطلتهم الصيفية في تركيا، لكن نحو ثلثي هذا العدد ألغى الرحلات مع تطور الأحداث. كما انخفضت حركة الطيران التجاري التركي من تل أبيب بشدة. وقال وزير الدفاع أيهود باراك لراديو الجيش الإسرائيلي «لا توجد معلومات عن استعدادات لهجمات إرهابية أو أي شيء آخر يمنع الإسرائيليين من قضاء الصيف في تركيا». وأضاف: «ربما تسهم الملحوظة الجديدة كذلك في تحسين الأجواء شديدة الفتور، غير أن هذا ليس الهدف أو الدافع».
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إن إعادة النشاط السياحي من ضمن المسائل التي بحثها مبعوث نتنياهو ووزير التجارة والصناعة بنيامين بن إليعازر في اجتماع يوم 30 يونيو في زيوريخ مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو.
عدد اليوم
