عواصم (وكالات) - اعتبر وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله أمس، أن انتخاب فرنسوا هولاند رئيسا جديدا لفرنسا هو حدث تاريخي، مبدياً خلال زيارة قصيرة قام بها للسفارة الفرنسية في برلين ثقته بأن ألمانيا ستقيم شراكة واسعة مع فرنسا. وقال “نرحب بتعاوننا..سنعمل معا على شرعة نمو من أجل أوروبا، علينا الآن، أن نصادق على شرعة نمو لمزيد من التنافسية، وعلينا أن نضيف دفع نمو جديدا، وهذا الأمر يمر بإصلاحات بنيوية”.
وهنأ رئيس البرلمان الأوروبي مارتين شولز ورئيس حزب الاشتراكيين الديموقراطيين الألماني سيجمار جابرييل أيضا هولاند بفوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية. وقال القياديان في الحزب الاشتراكي الديموقراطي في رسالة تهنئة مشتركة “إن فوز هولاند وانتصار الحزب الاشتراكي يمثلان إشارة ضخمة لأوروبا باسرها”. وأضافت الرسالة “إن فرنسا في ظل وجودك أنت على رأسها ستساهم بشكل حاسم في أن تكون هناك، إلى جانب الإجراءات الضرورية لإصلاح الموازنات الوطنية، لتسجيل دفعات قوية للنمو وسوق العمل في أوروبا”. وأكدت الرسالة إن هذا سيشكل “مساهمة كبيرة لتجاوز أزمة الاتحاد النقدي الأوروبي.
وهنأ الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الرئيس الفرنسي المنتخب هولاند، مؤكدا استعداده للعمل معه من اجل تعزيز التعاون بين الجزائر وباريس. وقال في رسالة “يسرني بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الفرنسية أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة و تمنياتنا بالنجاح في الاضطلاع بالمهام السامية التي أوكلت إليكم”، وأضاف “أعرب لكم عن تمام استعدادي للعمل معكم من أجل تعاون جزائري-فرنسي يكون في مستوى إمكانيات البلدين ويتسق مع ما لعلاقاتنا من بعد إنساني ومع الشراكة الاستثنائية التي نطمح إلى بنائها”. وزكد بوتفليقة أن التحديات التي تواجه المجموعة الدولية اليوم تدعو إلى تعميق الحوار السياسي بين البلدين وإلى ضم الجهود قصد تحقيق غايات السلم والاستقرار والرقي في فضاء المتوسط وعبر العالم”.
عدد اليوم
