بلغ إجمالي محصول صيد السمك خلال العام الماضي 5337 طناً تم تحقيقه من خلال ما يزيد على 27380 رحلة صيد قامت بها ''اللنشات'' والطرادات، فيما بلغت قيمة البيع الإجمالي للأسماك التي تم إنزالها في إمارة أبوظبي 63,2 مليون درهم·
وسجل سمك الهامور أعلى قيمة بيع بواقع 24,2 مليون درهم، يليه الشعري بقيمة 12,2 مليون درهم ثم أسماك الجش بقيمة 9 ملايين درهم، وفق ما ورد في نشرة إحصائيات الثروة السمكية لعام 2007 في إمارة أبوظبي·
وأفادت النشرة التي أعدتها هيئة البيئة أبوظبي مؤخرا بأن كميات محصول الصيد توزعت على مواقع الانزال الرئيسية بواقع 2871 طنا من الميناء الحر، جزيرة دلما 907 أطنان والمرفأ 481 طناً·
وفيما يتعلق بأدوات الصيد كانت القراقير هي الأكثر استخداما في الصيد حيث استأثرت بكمية 3029 من محصول الصيد، تلاها الحداق بواقع 1728 طنا ثم الحلاق 205 أطنان·
وتهدف الهيئة من إعدادها للنشرة الإحصائية إلى وضع وتنفيذ نظام لاستقبال ومعالجة وتخزين واسترداد وتحليل وتبويب وتفسير البيانات، وحفظ وتحديث سجلات الإحصاء السمكية، فضلا عن إعداد تقارير دورية وسنوية حول الإحصائيات السمكية ونتائجها حيث تم توثيق مدى واسع من البيانات السمكية المتعلقة بالإنزالات السمكية وجهد الصيد وتركيبة الأنواع وقيمة الإنزالات·
وتفيد النشرة بأن المصائد السمكية في أبوظبي هي من المصائد التقليدية وتعمل فيها أساطيل قوامها قوارب صيد صغيرة الحجم وتستخدم أدوات صيد تقليدية· وتتوزع أنواع القوارب التي تعمل في أنشطة الصيد على نوعين الطرادات التي هي عبارة عن زوارق مفتوحة ذات قعر مسطح وضيق من الفاير جلاس، يبلغ طولها من 6-8 أمتار بماكينة خارجية واحدة أو بماكينتين وتمتد رحلة الصيد من خلالها من 6-8 ساعات وقد تصل لفترة أقصاها يوم واحد، ويعمل على ظهر القارب من 1-4 أشخاص·
بينما اللنشات فهي عبارة عن قوارب خشبية مبنية بشكل تقليدي ويبلغ طولها 12-22 مترا ومزودة بمكائن ديزل داخلية، وتخزن الأسماك في الثلج داخل صناديق معزولة حراريا، وتمتد رحلة الصيد في العادة بين 3-5 أيام ويعمل على ظهرها 4-6 أشخاص·
وتعمل في مياه إمارة أبوظبي قوارب مرخصة من الإمارات الأخرى إلى جانب 773 طرادا و 339 لنشا حصلت على ترخيص العام الماضي·
وفيما يتعلق بأدوات الصيد فكان القرقور هو الأكثر استخداما، وتساهم طرق ومعدات الصيد المستخدمة في المصايد المختلفة في إمارة أبوظبي في صيد ما يفوق الـ 100نوع من الأسماك التي تتبع لأكثر من 35 عائلة·
وأظهرت أقفاص القرقور التقليدية هيمنتها على المصايد السمكية في إمارة أبوظبي، حيث استأثرت اللنشات التي تستخدم القراقير بنسبة 56% من إجمالي حجم الإنزال· أما الطرادات التي تستخدم الحداق (خيط يدوي) والحلاق (شباك تحويط) والدفارة (شبكة تحويط)، فقد ساهمت على التوالي بنسبة 32%، 4% و4% من إجمالي حجم الإنزال عام ·2007
ووفقا للنشرة فقد ركز صيادو اللنشات جهودهم في مجموعة من أربعة أنواع رئيسية هي الهامور بنسبة (30%)، الشعري بنسبة (24%)، الفرش بنسبة (22%) والجش بنسبة (14%)·
وكانت تركيبة الأسماك المنزلة من قبل اللنشات من أسماك القاع، بينما سادت تركيبة الأنواع في إنزالات صيادي الطرادات العام الماضي الحبش بنسبة (22%) والشعري بنسبة (20%)، الكنعد بنسبة (18%) والهامور بنسبة (15%)·
وتشير النشرة إلى أن عدد رحلات الصيد للطرادات (81%) أعلى بكثير مقارنة بالرحلات التي قامت بتنفيذها اللنشات بنسبة (19%)·
وتلفت النشرة الإحصائية إلى أن عمليات الصيد بالقرقور هي المجزية بشكل أكثر بقيمة (35,2 مليون درهم) مقارنة بطرق الصيد الأخرى، تليها تلك المستخدم فيها الحداق بواقع (21,1 مليون درهم)·
وكانت أسماك الهامور والشعري والكنعد من بين أنواع الأسماك الأعلى قيمة، حيث ساهمت على التوالي بما نسبته 38%، و16% و12% من قيمة البيع الإجمالي الكلية لمحصول الصيد الذي تم إنزاله في إمارة أبوظبي عام ·2007 وحظي الميناء الحر بالمرتبة الأولى من بين مواقع الإنزال الأخرى من حيث قيمة الإنزال العام الماضي، حيث ساهم بما نسبته 60% من قيمة البيع الاجمالية· وجاءت جزيرة دلما في المرتبة الثانية بواقع 13% من قيمة البيع الاجمالي، بينما احتلت البطين والصدر المرتبة الثالثة بحصة قدرها 8,5% من قيمة البيع الإجمالي
عدد اليوم
