السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كتل سياسية تطالب العبادي بالاستقالة من حزبه الحاكم

كتل سياسية تطالب العبادي بالاستقالة من حزبه الحاكم
19 سبتمبر 2016 23:22
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) طالبت كتل سياسية عراقية رئيس الوزراء حيدر العبادي باستقالته من حزب الدعوة الذي ينتمي إليه حتى يكون مستقلاً، إثر إصرار العبادي على تقديم مرشحين مستقلين للوزارات الأمنية غير تابعين للأحزاب والكتل السياسية. وهاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء السابق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واتهمه ببيع العراق للإرهاب. في حين شهدت مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال غرب العراق إجراءات احترازية يقوم بها تنظيم «داعش» لصد أي هجوم محتمل تقوم به القوات الأمنية. وقالت النائبة عن كتلة «مستقلون» سميرة الموسوي، إن الكتل السياسية طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي باستقالته من حزب الدعوة الذي ينتمي إليه لكي يكون مستقلاً، موضحة أن هذا الطلب جاء بعد إصرار العبادي على تقديم مرشحين مستقلين للوزارات الأمنية غير تابعين للأحزاب والكتل السياسية. وقالت الموسوي، إنه لم يطرأ جديد حول اختيار مرشحين لوزارتي الدفاع والداخلية، لافتة إلى أن «كتلة بدر ما زالت متمسكة بحقيبة الداخلية وتعده استحقاق انتخابي، واتحاد القوى لم يتوصل حتى الآن لتقديم مرشح لوزارة الدفاع». وأضافت أن «العبادي ما زال يصر على أن يكون مرشحو الوزارات الأمنية من المستقلين ليس لدهم أي ارتباط حزبي»، مشيرة إلى «أن هاتين الوزارتين ذواتا طابع خاص، ويجب أن يكون وزراؤهما مستقلين وغير منتمين إلى جهات وأحزاب سياسية». وأشارت الموسوي إلى أن «الكتل السياسية طالبت العبادي بتقديم استقالته والخروج من حزب الدعوة حتى يكون مستقلاً، رداً على إصراره بتقديم مرشحين مستقلين للوزارات الأمنية». وكان مجلس النواب، قد صوت في جلسته في 25 أغسطس الماضي، على سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، وعين العبادي، رئيس أركان الجيش وكالة الفريق عثمان الغانمي وزيرا للدفاع بالوكالة بدلاً من العبيدي. كما كان وزير الداخلية محمد الغبان استقال قبل ذلك. وأعلن العبادي أنه سيقدم مرشحيه لوزارتي الداخلية والدفاع إلى مجلس النواب بعد عطلة عيد الأضحى. وقدم رئيس البرلمان سليم الجبوري، ثلاثة مرشحين باسم تحالف القوى العراقية لشغل منصب وزير الدفاع وهم (كامل الدليمي، وأحمد الجبوري، وبدر الفحل). من ناحية ثانية، هاجم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي واتهمه ببيع العراق للإرهاب، في إشارة إلى سقوط مدينة الموصل في عهده بيد تنظيم «داعش». وانتقد أمام مؤيديه ما قام به إعلام المالكي الذي تسبب بمغادرة السفير السعودي ثامرالسبهان العراق، وقال إنه «لا يهمني ما يقول بائع العراق للإرهاب، فهو ليس صاحب قرار ولا ذو شعبية لكي يكون مؤثراً». أمنياً، شهدت مدينة الموصل بمحافظة نينوى إجراءات احترازية يقوم بها تنظيم «داعش» لصد أي هجوم محتمل تقوم به القوات الأمنية. وحسب مصادر محلية، فإن عناصر «داعش» قاموا بنصب سيطرات ليلية على جانبي الموصل وإرسال تعزيزات إلى قضاء الحمدانية والمناطق القريبة منه لعرقلة تقدم القوات الأمنية العراقية باتجاه المدينة. من جانب آخر، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله عن قرب انطلاق عملية تحرير الموصل ومشاركة البيشمركة فيها وفق اتفاق مسبق. وقال إن البيشمركة ستشارك في العملية وفق اتفاق مسبق مع بغداد، لكنها لن تدخل الموصل. إلى ذلك، أعلن مسؤول في الفرع الرابع عشر في الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، أن الممثل الخاص لما يسمى بخليفة تنظيم «داعش» الإرهابي في الموصل فر من المدينة رفقة 11 من الإرهابيين، حاملاً معه مبالغ مالية كبيرة. في غضون ذلك، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات بالعراق، أن مجلس المفوضين الحالي سيتغير بعد أشهر قليلة من انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في أبريل من العام المقبل. وقال عضو مجلس المفوضين في المفوضية صفاء الموسوي إن المجلس سيستمر في عمله لخمسة سنوات حسب القانون، مشيراً إلى أن المجلس الحالي ستنتهي مسؤوليته في سبتمبر المقبل، أي بعد انتخابات مجالس المحافظات بخمسة أشهر، ما يعني أنه لن يشرف على الانتخابات البرلمانية المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©