11 مايو 2011 22:42
رفعت اللجنة المنظمة لسباق القفال للسفن الشراعية التراثية المحلية 60 قدما، والذي ينطلق 28 مايو الجاري من جزيرة صير بونعير وحتى الميناء السياحي، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي السباق، على الدعم والرعاية المستمرة للسباق الذي أصبح عيدا ينتظره كل عشاق الرياضات البحرية التراثية في الدولة من عام إلى آخر، حتي وصل إلى النسخة الحادية والعشرين.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا المنظمة للسباق، والذي عقد بالميناء السياحي بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية برئاسة حريز المر بن حريز رئيس اللجنة الرياضية في النادي وبحضور ممثلي المؤسسات والدوائر الحكومية، وهم الرائد أحمد حميد الفلاسي، والرائد أحمد عامر البدواوي من مجموعة حرس السواحل “السرب الرابع” والرائد راشد ثاني المهيري رئيس قسم المعلومات والبرامج البحرية في مركز الموانئ بالإدارة العامة لشرطة دبي والنقيب خالد إبراهيم محمد رئيس قسم الإنقاذ البحري بالوكالة والملازم سبيل الماس سالمين من إدارة العمليات والإنقاذ بالإدارة العامة لشرطة دبي والنقيب عادل الشحي من قسم الرقابة الساحلية بالإدارة العامة لشرطة الشارقة.
وأكد حريز المر بن حريز رئيس اللجنة الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في مستهل الاجتماع ضرورة العمل كيد واحدة من أجل إنجاح السباق الكبير، والذي يصل هذه السنة إلى النسخة رقم 21، مما يؤكد أن الجميع أمام تحد كبير من استمرار الحدث بنفس البريق، خاصة أن الإقبال في تزايد كبير من سنة إلى أخرى.
ودعا حريز إلى تضافر الجهود والتنسيق التام بين مختلف اللجان، مشيرا إلى أن جميع المؤسسات والدوائر الحكومية ظلت تعمل بكل جهد واجتهاد من أجل إنجاح الحدث وأثمرت تلك الجهود في إيصال الحدث إلى مكانة عالمية، كونه من أكبر الفعاليات التراثية التي تقام في عرض البحر بمشاركة ما يصل إلى 3000 بحار، الأمر الذي يضع على عاتق الجميع مسؤولية كبيرة هذه المرة.
وعرض سيد أحمد بن صالح رئيس القسم الرياضي في النادي البرنامج الزمني الخاص بفعاليات السباق وكذلك التعليمات الخاصة بالسباق واستعرض التفاصيل الخاصة بمسار السباق، حيث ستكون الانطلاقة من جزيرة صير بونعير 28 مايو الجاري باتجاه الميناء السياحي، ولمسافة تصل إلى 50,90 ميل بحري مقسمة إلى مرحلتين، الأولى بين جزيرتي صير بونعير والقمر وتبلغ 23,60 ميل بحري، والثانية بين جزيرة القمر والميناء السياحي وتصل إلى 27,30 ميل بحري، حيث اعتادت اللجنة المنظمة، ومن أجل زيادة روح المنافسة، احتساب نتائج المرحلة الأولي وتسليم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى كؤوسا وهدايا، فيما يتم تتويج بطل السباق ووصيفه وصاحب المركز الثالث بعد ذلك.
وتتوجه قافلة النادي إلى جزيرة صير بونعير مكان انطلاقة السباق ظهر الخميس المقبل، حيث سيتم بعد الوصول مباشرة بدء عمليات التسجيل وفحص السلامة للسفن المشاركة في السباق، تمهيدا للتجهيز للانطلاقة في الساعة السابعة والنصف صباح السبت 28 مايو، فيما سيكون اليوم الذي يسبقه حافلا بالنشاط من خلال وصول سمو راعي الحدث إلى جزيرة صير بونعير ولقائه مع النواخذة والبحارة، وكذلك انعقاد لقائه السنوي مع وسائل الإعلام، والذي يقام كل عام في “المجلس” على ظهر اليخت “الفهيدي”.
وحدد يوم 27 الجاري موعدا لانعقاد الاجتماع التنويري بين جميع الجهات المتعاونة في تنظيم السباق عند الساعة السابعة في قاعة المجلس باليخت زعبيل، والذي يضم جميع اللجان من أجل شرح آخر التطورات الخاصة بالسباق وعرض آخر تقارير الأرصاد الجوية وغيرها من الأمور.
وتم الإيضاح خلال الاجتماع على ضرورة التزام النواخذة والبحارة المشاركين في السباق بالشروط الموضحة في كراسة التعليمات، والمتعلقة بالأمن والسلامة التي تعتبر من الأولويات؛ نظرا لأهمية السباق وبعد المسافة، فضلا عن التعليمات الخاصة بالإدارة العامة لشرطة الشارقة، خاصة في المحافظة على البيئة، كون أن جزيرة بونعير تضم محمية طبيعية.
وتحدث خلال الاجتماع ممثلو القوات المسلحة والإدارة العامة للشرطة في دبي والشارقة، إلى جانب الهيئات والدوائر والمؤسسات وقناة دبي الرياضية الناقل الحصري للسباق والإسعاف الموحد، حيث عرض كل طرف جهوده في الإسهام من أجل إنجاح التظاهرة الكبيرة والمتطلبات الخاصة، والتي توفرها لجان النادي قبل وأثناء السباق لهذه الجهات التي تعتبر ركنا مهما في إنجاح التظاهرة بإسهاماتها الكبيرة، والتي تحدث عنها حريز المر بن حريز رئيس اللجنة الرياضية.
المصدر: دبي
عدد اليوم
