زاد حجم عمليات اختراق سجلات البيانات وسرقة الهويات في منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى 10,5 مليون حالة مقارنة مع 66 ألف حالة في النصف الثاني من العام الماضي، بحسب التقرير الذي أصدرته، اليوم الثلاثاء، شركة «جيمالتو» المتخصصة في الأمن الرقمي.
وأظهر مؤشر مستوى الاختراق الخاص بالشركة في منطقة الشرق الأوسط، ارتفاع حجم الاختراقات في المنطقة، مقارنة ببقية مناطق العالم، إذ شهد العالم أجمع خلال النصف الأول ، تعرض أكثر من 554 مليوناً من السجلات للخطر، مقارنة ب 424 مليوناً من سجلات البيانات للخطر في النصف الثاني من العام الماضي.
ووفقاً للنتائج التي أظهرها المؤشر، تعرض أكثر من 4.75 مليار من سجلات البيانات للاختراق منذ بدء المؤشر بالكشف العلني عن اختراقات البيانات عام 2013.
وجاءت عمليات سرقة الهوية على رأس قائمة عمليات اختراق البيانات بنسبة 64% من مجموع أنواع الاختراقات، بعد أن كانت نسبتها 53% خلال السنوات الست الماضية.
وأظهر المؤشر أن الاختراقات الخارجية هي المصدر الرئيسي الأول لاختراق البيانات بنسبة 69% بعد أن كانت النسبة المسجلة للأشهر الستة الماضية 56%.
وبالنظر لقطاعات الأعمال على المستوى العالمي، سجل قطاع الرعاية الصحية 27% من اختراقات البيانات والتي شهدت زيادة بنسبة 25% مقارنة مع الأشهر الستة السابقة، ومع ذلك يمثل قطاع الرعاية الصحية 5% فقط من مجموع سجلات البيانات المعرضة للخطر مقابل 12%خلال الأشهر الستة السابقة.
وشكلت الاختراقات التي تعرضت لها الجهات الحكومية نحو 14% من مجموع اختراقات البيانات وهي النسبة نفسها المسجلة خلال الأشهر الستة الماضية، لكنها تمثل 57% من مجموع السجلات التي تعرضت للخطر، في حين بلغت حصة شركات الخدمات المالية 12% من مجموع اختراقات البيانات، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 4% مقارنةً بالأشهر الستة السابقة أي 2% فقط من سجلات البيانات التي تعرضت للخطر.
وسجل قطاع البيع بالتجزئة 11% من مجموع عمليات الاختراقات ما يمثل انخفاضاً بنسبة 6% في حين سجلت اختراقات قطاع التعليم نسبة 11% من مجموع الاختراقات، وتحمّلت باقي القطاعات الأخرى 16% من الاختراقات.
عدد اليوم
