الجزائر (د ب أ)
برر المدرب الجزائري جمال بلماضي، رحيله عن تدريب المنتخب القطري، بعدم الاتفاق مع مسؤولي اتحاد الكرة القطري حول المشروع الرياضي، مهاجماً بعض المدربين دون أن يسميهم، والذين سعوا لخلافته وهو على رأس عمله مع «العنابي».
وقال بلماضي في تصريحات للإذاعة الجزائرية نشرتها صحيفة «الخبر» أمس: «لم يكن هناك أي خلاف فيما يتعلق بالجانب المالي مع الاتحاد القطري، لم نتفق فقط حول المشروع الرياضي، لذلك لم نجدد العقد».
وأضاف: «كنت واقعياً منذ البداية، وطلبت عقداً لعام واحد على ضوء المنافسات التي كانت تنتظر المنتخب، أي مدرب في مكاني كان سيطلب وسيرحب طبعاً بعقد لعامين مع المنتخب، حتى يضمن مستحقات سنتين، غير أنني كنت نزيها، وبعد ذلك تفاوضنا على العقد الجديد، ولم نتفق على المشروع الرياضي، ولا علاقة للمال ولا حتى لنتيجة المنتخب في نهائيات كأس أمم آسيا بعدم التجديد».
وهاجم بلماضي بعض المدربين الذي سعوا لخلافته في تدريب العنابي، وقال: «هناك عدة مدربين يعرضون خدماتهم لتدريب الأندية والمنتخبات، وهناك من عرض خدماته لتدريب منتخب قطر، وكنت وقتها مدرباً لهذا المنتخب، أعلم ذلك، لكنني لن أتعامل بنفس الطريقة».
وأرجع بلماضي، الخروج المبكر للعنابي من نهائيات كأس أمم آسيا إلى بعض الأخطاء في الإعداد لهذه البطولة إضافة إلى نقص خبرة اللاعبين.
وكشف بلماضي، أنه رفض عرضاً لتدريب نادي اتحاد الجزائر حامل لقب الدوري، مشيراً إلى أن التدريب في الجزائر لا يدخل ضمن مخططاته في الوقت الراهن وتواجده في بلاده يرجع إلى حاجته لأخذ قسط من الراحة.
عدد اليوم
