الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استثمار المواهب الإعلامية

استثمار المواهب الإعلامية
7 مايو 2012
استثمار المواهب الإعلامية يرى أحمد المنصوري أنه ليس كل من يتخصص في الإعلام سيصبح بالضرورة إعلاميّاً موهوباً، وليس كل إعلامي موهوب ينبغي أن يكون قد درس الإعلام وتخصص فيه في الجامعة. ذلك لأن الإعلام موهبة وحرفة تتطلب من ممارسها أن يمتلك أدواتها وينميها ويصقلها. وليس بالضرورة أن يكون التخصص الأكاديمي -على رغم أهميته- صكاً يضمن لحامله الإبداع والنجومية الإعلامية. والدليل على ذلك أن بعض أشهر الإعلاميين من صحفيين ومقدمين تلفزيونيين لم تكن دراستهم الجامعية في مجال الإعلام، فمنهم من تخرج من تخصصات العلوم الاجتماعية الأخرى أو التخصصات الأدبية أو من تخصص في الإدارة أو الهندسة وغيرها. مسألة حريات يقول عبدالوهاب بدرخان: المفارقة تكمن في أن دساتير الأنظمة المتساقطة لم تكن مسيئة، وباستثناء المواد التي حرصوا على تعديلها لضمان مكوثهم على كراسيهم فإن النصوص الأخرى كانت متقدمة، لكن العلة الأساسية كانت في عدم احترام الدستور وعدم تطبيقه، لا نصاً ولا روحاً. ولا شك أن صعود قوى كانت مضطهدة من الأنظمة السابقة يمنحها الفرصة لقلب المفاهيم بدءاً من شكل النظام إلى المسموح والممنوع في الإعلام، لذلك تبدو هذه الورشات الوطنية كمنعطفات مفتوحة على كل الاحتمالات، وفقاً لـ"تسريبات" يبن القوى السياسية، وهذه لا تتمتع بخيارات قوية متقاربة بالنسبة إلى احترام الحريات. تركيا على بوابة دمشق يشير حميد المنصوري إلى أنه إذا قامت تركيا بدور محوري في إسقاط النظام البعثي السوري، فإن هناك متغيرات سياسية وأمنية واقتصادية سوف تحدث. أولاً المتغيرات السياسية: بروز تركيا كلاعب مهم في استقرار الشرق الأوسط، وتفضيل الدول الكبرى الاعتماد على الدول الإقليمية في تحقيق الأمن والاستقرار. ورغم التقارب الإيراني التركي في القضية الكردية في عدم بروزها في البلدين وأيضاً التعاون في الطاقة، سيحدث توتراً في العلاقات التركية الإيرانية، وستضعف إيران سياسياً بسبب سقوط البعث السوري، وربما يقود ذلك إلى توتر تركي مع العراق بقيادة المالكي. رغم هذا سوف تتطور العلاقات العربية التركية إلى مرحلة أكثر قوة. أحزاب "المؤتمر"... والديمقراطية الأفروآسيوية يثني حلمي شعراوي على تجربة حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي، قائلاً: ثمة درس في"المشاركة"لا"المغالبة"على نحو تحتاج إليه كثيراً بعض دول "الربيع العربي"! وهو بهذا التحالف الثلاثي "المؤتمري" لم يتجاوز في انتخابات أربعة (بين 1994/2009) نسبة بين 69 في المئة- 65 في المئة وخاصة الانتخابات الأخيرة. سوريا: الدولة والمجتمع المدني يرى د. طيب تيزيني أن مسألة الدولة والمجتمع المدني تمثل واحدة من كبريات المعضلات في سوريا، وتعود جذورها إلى مرحلة ما بعد الاستقلال، وبالمناسبة، كانت سوريا أول بلد يستقل عن الاستعمار (الفرنسي)، وكان ذلك عام 1948. وقد بدأت القوى السورية الاستقلالية بمشروع سياسي ثقافي وطني، شاركت فيه جموع واسعة من كل الطبقات والفئات الاجتماعية. "الربيع العربي"... وغياب التأمل! حسب تركي الدخيل، يمكن أن نعتبر السنة الحالية والتي شارف نصفها على الانتهاء هي سنة التأمل، كتبنا في سنة 2011 عن الأحلام، عن الرغبات والطموحات، لكن التحولات التي تطرأ الآن ليس بصالحنا دائماً. التظاهرات الدائمة، والجنون الميداني المتنامي كلها تحوّل الحدث إلى كونه مجال اختبار وليس مجالاً للتزيد والادعاء. مصر أو تونس، الدولتان اللتان شهدتا الكثير من الأنماط الثورية والتحولات المتعددة لابد لهما من إعادة تأهيل. ليست كل الأحداث متشابهةً إنجازها. اليمن يغيب إعلامياً، أما في مصر فالاستمرار بالثورة على النحو الذي هو عليه لا يطمئن أبدا، غاب التأمل وحضرت الأحلام بكل عفويتها وسذاجتها
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©