أوقفت السلطات الفرنسية رجلا في التاسعة والأربعين من العمر في مدينة ليون وعثرت على خطيبته السابقة في حالة حرجة في منزلها بعدما سدد إليها ضربات بفأس.
وقالت الشرطة إن الرجل نفذ هجومه على المرأة، البالغة من العمر 41 عاما، بعد يومين فقط على خروجه من السجن حيث أمضى سبعة أشهر لإدانته بارتكاب أعمال عنف تجاهها.
ولا يزال الخطر على حياة هذه المرأة كبيرا جدا، بحسب الشرطة.
وقال مسؤول في الشرطة إن هذا الرجل أقسم أنه سيكرر هجومه على صديقته ما إن يخرج من وراء القضبان، وهذا ما حصل فعلا.
وأوقف الرجل أولا في مقهى للاشتباه بأنه قتل صديقته، لكن رجال الشرطة عادوا وعثروا عليها على قيد الحياة، مصابة بجروح بليغة في الرأس والعنق، ووجدوا إلى جانبها فأسا.