أقدم ضابط شرطة بريطاني سابق على طعن زوجته حتى الموت في منزلهما أمام أبنائها.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن جوناثان سوتون (39 عاما) يخضع في المستشفى الآن لعملية جراحية بسبب جرح أصيب به في اليد أثناء شجاره مع إيما مانسل.
وأضافت أن سوتون عمل مع شرطة غرب يوركشاير قبل عقد من الزمن.
وقد أعلنت وفاة مانسل (37 عاما) في المستشفى بعد فترة وجيزة من استدعاء الشرطة إلى منزلها في هادرسفيلد إثر الإبلاغ عن مشاجرة عائلية.
وقد هرع الجيران لمساعدة مانسل بعد أن شوهد أحد أطفالها وهو يخرج مسرعا من المنزل مضرجا بالدماء يبكي ويقول: "أريد أحدا لمساعدة والدتي وأخي".
وقد عملت مانسل في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة لمدة عقد من الزمن ولديها طفلان: فريدي (11 عاما) وأوسكار (9 أعوام) قبل أن تتزوج ضابط الشرطة السابق الذي أنجبت منه طفلة عمرها 6 أشهر.
ويعالج كل الأطفال في المستشفى بعد إصابتهم بجروح أثناء الحادث بينما يحتاج الطفلان الكبيران إلى عمليات جراحية.
وينتظر المحققون استجواب سوتون الذي يحتاج إلى عملية من جروح أصيب بها بسكين في الحنجرة والرقبة أثناء المشاجرة.