دبي (الاتحاد)
قال خبراء ومشاركون في مؤتمر «الرؤية 2016» الذي أقيم أمس على هامش معرض تجهيزات الفنادق في المركز التجاري العالمي في دبي، إن المشروعات الفندقية الجديدة في الإمارات تثير شغف العالم كله لزيارتها والاستمتاع بمشاهدتها.
وأضافوا أن نمو الصناعة الفندقية سيتواصل في الإمارات بفعل اهتمام الدولة بتطوير السياحة، مشيرين إلى أن النمو الكبير في عدد بناء الفنادق والمنتجعات لن يؤثر عليها سلباً، بل على العكس، لأن الزيادة في عدد الفنادق يقابلها أيضاً نمو كبير في أعداد الزوار سنوياً.
وقال الكسندر شنايدر مدير عام منتجع وسبا «نيكي بيتش» في دبي، إن المشروعات الفندقية الجديدة في الدولة لا مثيل لها في العالم، سواء من حيث التصميم المعماري المذهل أو الفخامة الفندقية التي تفوق المعايير المتبعة في مختلف الدول المتقدمة.
وأكد في كلمته أمام المؤتمر، أن دولة الإمارات عززت من مكانتها على خريطة السياحة العالمية بإنجازاتها المتلاحقة في قطاع السياحة والسفر، ونتيجة لذلك حلت في المركز الأول عالمياً في تنافسية قطاع السياحة والسفر، مشيراً
إلى جهود حكومة دبي المتواصلة لجذب 20 مليون زائر سنوياً في المستقبل القريب، مع توقع مساهمة أكبر لقطاع السياحة في الاقتصاد بثلاثة أضعاف، لتصل مساهمته إلى 82 مليار دولار.
وذكر أن الأمن والاستقرار والبنى التحية المتطورة في صناعة السياحة والسفر في الإمارات والمواقع السياحية والشواطئ، عوامل تضمن استمرار الازدهار السياحي في دولة الإمارات، خاصة في دبي وأبوظبي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أتش أم أتش - إدارة الضيافة القابضة لوران أ. فوافنيل، أنه في عصر ميزانيات الإنفاق الرأسمالي المحدودة، ينبغي اتباع استراتيجية تضمن أقصى استفادة من الاستثمارات، وتؤثر إيجابيا على الأداء التشغيلي والقيمة الرأسمالية.
وأضاف «لقد انطلق المزيد من المشروعات على أرض الواقع في بعض أسواق منطقة الشرق الأوسط مع تراجع القيود المفروضة من البنوك التقليدية على قروض البناء، هناك 183 مشروعاً فندقياً و54 ألف غرفة فندقية قيد الإنشاء حالياً في الإمارات العربية المتحدة، وستفتتح 10,000 غرفة فندقية جديدة في دبي خلال 2016».
عدد اليوم
