تاج الألماس يتألق على العروس بأنامل طارق الطحان

يتميز مصفف الشعر طارق الطحان بأنه صاحب مدرسة الأناقة والبساطة، فهو يميل إلى “اللوك” الرقيق الناعم، ويرفض أن تبدو المرأة مبالغة وجريئة أكثر من اللازم، لذلك سجل اسمه كواحد من أهم مصففي الشعر في مصر من خلال مشاركته في العديد من مهرجانات الموضة والجمال في الداخل والخارج، وصارت له بصمة وأسلوب خاص في تنفيذ قصات الشعر وتلوينه بطريقة مبتكرة وخاصة فأجتذب الصفوة ونجمات الفن. وعن أسلوبه في تلوين الشعر ومواكبته للموضة يقول: المرأة العربية ذات البشرة الخمرية محظوظة، لأن الاتجاه العالمي للموضة هو الشعر البني بدرجاته المتعددة، واذا رغبت في تلوين شعرها وتجديد “اللوك” أفضل أن تختار درجات افتح أو أغمق، واتدخل بإضافة ومضات بلون أشعة الشمس. واختار بعض الخصلات لتلوينها باللون الذهبي الفاتح او الداكن حسب لون الشعر والبشرة، بحيث تتداخل تلك الخصلات بصورة طبيعية مع الشعر وتبدو كأنها ومضات من أشعة الشمس التي يتغير لونها أحيانا من الذهبي الفاتح إلى الذهبي المشرب باللون الأحمر، كما في لحظات الغروب، وهذا الأسلوب يجعل الشعر يبدو طبيعيا وبعيدا عن الشكل التقليدي في استخدام “الهاي لايت” و”لولايت” ويصعب اكتشاف انه مصبوغ. ويرى الطحان أن الثلجي والأشقر الناتج يناسب فصل الصيف، ويلائم صاحبات البشرة البيضاء، خاصة انه موضة وملوك الموضة في العالم اتفقوا على ان تعود المرأة للطبيعة والشكل الناعم بعيدا عن الالوان الغريبة التي كنا نراها قبل سنوات، مثل الأزرق والفوشيا كخصلات “هاي لايت”. ولصاحبات الشعر الأسود الداكن يقول: أحيانا تتمسك المرأة بلون شعرها الأسود وترفض تلوينه، وهذه أفضل لها إضافة ومضات باللون “الموف” أو الباذنجاني. وعن التسريحة المناسبة للصباح ينصح بأن يكون الشعر منسدلا بتلقائية من خلال تصفيفه على شكل موجات واسعة، والمهم اختيار قصة الشعر الملائمة لحجم الوجه والملامح والقوام، وبشكل عام فإن “الدجراديه” مازال متربعا على القمة، وهو يمنح الشعر كثافة ويمكن تنفيذه بأطوال متعددة كذلك “الفرنشة” القصيرة على الجبهة. ويشير إلى أن تصفيف الشعر المتدرج بطريقة صحيحة تخفي بعض العيوب مثل الوجنتين العريضتين أو الوجه المسحوب الطويل وذلك عن طريق الخصلات التي يتم وضعها حول الوجه أو رفعها للخلف لتمنح الوجه النحيف استدارة. وينبه طارق الطحان إلى أن نوعية الشعر احيانا تجعله ينصح باختيار قصة وتسريحة مختلفة ومثلا صاحبة الشعر الخفيف جدا لا يفضل أن تنساق وراء موضة “الكاريه” الكلاسيكي وبدلا من ذلك يمكن ان تختار قصة “كارييه” متدرجة ليبدو شعرها منفوشا واكثر كثافة. وحول أسلوبه المبتكر في تصميم “الشيفون” يقول: الشيفون الجديد هو الذي يحقق الأناقة والرقة والبساطة خاصة في السهرات فالشعر الملموم من الأمام والجانبين من خلال خصلات متداخلة باسلوب مبتكر موضة ويمكن لباقي الشعر أن ينسدل في خصلات متموجة مما يجعل المرأة أكثر رقة ورومانسية حتى لو كان شعرها قصيرا. ويضيف: الاكسسوارات تعكس الكثير من الأناقة وتحقق الانسجام بين الأزياء والشعر لذلك استخدم الاستراس ودورات الألماس او الكريستال الشفاف او الملون بما يلائم الوان ملابس السهرة وافضل اختيار اكسسوارات تبرز جمال الشيفون بحيث يتم توزيها بطريقة ناعمة ومتداخلة مع خصلات الشعر. وحول الجديد في تسريحة عروس 2010-2011 يؤكد أن التاج الرقيق سواء من الكريستال أو الألماس هو الأنسب مع فساتين العرائس التي تعتمد عادة على خامات مثل الدانتيل والتول والتفتاه والشيفونات والبروفة التي تجريها العروس على تسريحة الشعر لابد أن تكون كاملة بالفستان حتى يتم اختيار التاج الملائم. ويرفض الطحان ظهور العروس بلوك جديد يوم الزفاف قائلا: أفضل أن تبدو طبيعية ولا تبحث عن تغيير تفاجئ به الأهل والمعارف بحيث تهتم بأن تبدو اكثر إشراقا وجمالا بطلة طبيعية. وافضل أن تبتعد عن الشيفون الكلاسيكي وتختار تسريحة تجمع بين أناقة الأميرات ورقة السندريلا، حيث تنسدل خصلات من شعرها على ظهرها أو أحد الاكتاف. نصائح ? تلوين الشعر لا يجب أن يعتمد على الرغبة في مسايرة الموضة ولابد من الاستعانة بالمصفف الماهر للحصول على النتيجة المطلوبة. ? على المرأة أن تخضع لبرنامج تغذية وعناية بشعرها مرتين على الأقل كل عام ويساعدها مصفف الشعر على اختيار الكورس المناسب لتقوية شعرها. ? قص أطراف الشعر المتقصف كان الحل الوحيد في الماضي لعلاجه بينما هناك مستحضرات حديثة تقضي على المشاكل بواسطة مستخلصات طبيعية. ? اختيار اكسسوارات الشعر يجب ان يتلاءم مع الملابس والمكياج.