دراما «التوائم» ظاهرة أعمال رمضان

أصبح استغلال ظاهرة التوائم في الدراما سمة سائدة في العديد من الأعمال الفنية خاصة الكوميدية، سواء في السينما أو التليفزيون، ويبدو أن رهان منتجي الدراما على نجاح هذه التيمة جعل الكثير من المسلسلات يعتمد بشكل أساسي على فكرة التوائم لما تثيره من مفارقات، فهناك أكثر من عمل درامي يتم تصويره ليعرض خلال شهر رمضان. ومن الفنانين الذين نراهم على شاشة رمضان في شخصية التوأم، سامح حسين وأحمد مكي وأحمد عزمي. حيث يلعب سامح حسين شخصية التوأم “ميشو” و”فطين”، وهما متناقضان في كل شيء إلا الملامح، الأول مجرم ولص محترف والثاني متفوق ويعمل مدرسا في إحدى المدارس الخاصة، وذلك ضمن أحداث مسلسله الجديد “اللص والكتاب” قصة وسيناريو محسن رزق وإخراج عبدالعزيز حشاد ويشارك في بطولته حسن حسني وأحمد راتب وانتصار وعبدالله مشرف. أما أحمد مكي، فهو يقدم شخصية التوأم المتناقضين الأول أميركي والثاني صعيدي من خلال أحداث مسلسله الجديد “الكبير قوي” الذي يجسد فيه ثلاث شخصيات، الأولى الأب ثم الشقيقين التوأم وكيف يدور الصراع بينهما بعد وفاة الأب نتيجة اختلاف المفاهيم والقيم والعادات. “الكبير قوي” قصة وسيناريو وإخراج إسلام خليل وأحمد الجندي. وينضم لمسابقة التوائم أحمد عزمي الذي يظهر في شخصيتي “محسن” و”جاسر”، الأول ملتزم ومحافظ والثاني مستهتر ولا يعرف حدودا لرغباته ونزواته ضمن أحداث مسلسله “الصيف الماضي” قصة وسيناريو مها الغنام وإخراج عبدالحكيم التونسي، ويشاركه البطولة رانيا فريد شوقي ونهال عنبر ومحمد وفيق وعايدة رياض وعمرو محمود ياسين ونهى إسماعيل وياسمين جمال. يذكر أن ليلى علوي كانت صاحبة أشهر مسلسل عن التوائم بعنوان “التوأم” وبعدها استثمر المنتجون نجاح العمل وتسابق الفنانون لتقديم نفس الفكرة، وكان آخرهم سمية الخشاب في مسلسل “حدف بحر” الذي عرض في رمضان الماضي ورياض الخولي الذي تنافس من خلال التوأم في مسلسل “علشان مليش غيرك”.