الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بلودهاوند كونسيبت» سيارة أسرع من الصوت

«بلودهاوند كونسيبت» سيارة أسرع من الصوت
22 يوليو 2010 21:49
“بلودهاوند كونسيبت” هو اسم السيارة الصاروخية التي فاجأت زوّار معرض فارنبورو للطيران في بريطانيا الذي افتتح يوم الأربعاء الماضي؛ وهي تستلقي على أربع عجلات صغيرة، وتبدو أشبه بطائرة مقاتلة نفاثة. ومن المقرر أن تدخل “بلودهاوند كونسيبت” منافسة كبرى في عام 2012 عندما ستنظم مسابقة لاختيار أسرع السيارات في العالم والتي يمكنها تجاوز سرعة 1000 ميل في الساعة (1600 كيلومتر في الساعة) علماً أن سرعة الصوت في الهواء 1270 كيلومتراً في الساعة. ونظراً لأن الانطلاق بمثل هذه السرعة العالية يخلق قوى مقاومة هائلة مع الهواء، فلقد عمد المصممون إلى إعطاء السيارة شكلاً سهميّاً حتى تتمكن من اختراق الهواء مثلما تفعل رصاصة البندقية. واختار مصمموها معرض فارنبورو لعرضها على الجمهور لأول مرة بسبب الشبه الكبير بينها وبين الطائرات المقاتلة المعروضة هناك. ويمكنها أن تتفوق على الكثير من تلك الطائرات في سرعة الانطلاق بالرغم من أنها تجري على الأرض لا في الهواء. يبلغ طول الطائرة 42 قدماً (13.62 متر)، وهي مدفوعة بثلاثة محركات نفّاثة تكفي لدفعها إلى سرعة 1.4 ماك (الماك هو سرعة الصوت في الهواء وتبلغ 1270 كيلومتراً في الساعة). ولو احتكم المرء إلى حسابات الأرقام، فقد لا يصدق أن هذه المحركات الثلاثة كافية لتوليد 133 ألف حصان من القدرة الميكانيكية أو ما يساوي مجموع القدرة التي يمكن توليدها من محركات ألف سيارة عادية. وهذا الدفق الهائل من الطاقة، دفع المهندسين الذين قاموا ببنائها إلى الاعتقاد بأنهم سوف يتمكنون من بلوغ السرعة المذكورة والبالغة 1.4 ماك بعد نقطة الانطلاق بـ4.5 ميل أو بعد 42 ثانية من لحظة الانطلاق. والمحركات الثلاثة التي تستخدمها “بلودهاوند كونسيبت” هي نفسها التي تستخدم في الطائرة المقاتلة الأوروبية المتطورة “يورو فايتر” Euro Fighter القادرة على توليد 20 ألف ليبرة من قوة الدفع. وسوف يتولّى ضابطان متقاعدان من القوات الجوية الملكية البريطانية قيادة السيارة أثناء محاولة تحطيم الرقم المذكور في جنوب أفريقيا. وتجتاز “بلودهاوند كونسيبت” الآن مراحل التصميم الأخيرة. وكانت مرّت بعشر مراحل متعاقبة من عمليات التطوير حتى أشرفت على الظهور بشكلها وترتيبها الميكانيكي النهائي. ولا يقتصر الهدف من بناء هذه السيارة الصاروخية على استعراض القوة والسرعة فحسب، بل إنها ستعمل كمنصّة تنتقل للعرض بين المدارس والمعاهد والجامعات لإطلاع الطلاب على أهمية التصميم الهندسي في مجال ابتكار الأجهزة والأدوات ذات الوظائف الخارقة. وتعمل السيارة “بلودهاوند كونسيبت” بطريقة مبرمجة بدقة؛ وتستخدم في ذلك عدة معالجات حاسوبية من طراز إنتل آتوم وخاصة من أجل التحكم في الثبات على الطريق وضبط الأجهزة المختلفة. عن موقع kitguru.net وموقع webridestv.com
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©