هاشم المحمد (أبوظبي)
أكدت تايمر راميرزير رئيسة جمعية البتروفيزيائيين على مستوى العالم أنها تدعم طلب الإمارات لاستضافة الدورة المقبلة لفعاليات الملتقى العالمي لجمعية فيزيائيي الصخور ومحللي الآبار نظرا لما تتمتع به الدولة من إمكانات هائلة وخبرتها الكبيرة في تنظيم المعارض والمؤتمرات.
وأشادت بحسن تنظيم الدورة الحالية وبالحضور الكبير سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى العالمي، معتبرة أن هذه الدورة من أفضل الدورات التي حضرتها على المستوى العالمي مقارنة بالمؤتمرات السابقة.
كما أعربت عن إعجابها بالنهضة الحضارية والثقافية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية التي تشهدها أبوظبي والإمارات، ووصفتها بأنها نموذج متميز في المنطقة العربية، مؤكدة أهمية استفادة مختلف دول المنطقة من ذلك التطور الشامل في مختلف القطاعات.
وتتواصل فعاليات الملتقى العالمي الخامس والخمسين لجمعية فيزيائيي الصخور ومحللي الآبار وذلك بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، برعاية من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك». من جهته قال سيف العرفي رئيس جمعية فيزيائيي الصخور ومحللي قياسات الآبار- فرع أبوظبي إن برنامج الملتقى اشتمل على العديد من البرامج الفنية والمعارض التي ستضم أحدث التقنيات والابتكارات وورش العمل والزيارات الميدانية والكثير من الأنشطة الاجتماعية التي ستساهم في تعزيز أواصر التواصل بين الأعضاء.
وأضاف أن المؤتمر اشتمل على العديد من ورش العمل ومن المتوقع أن يقدم من خلاله أكثر من 70 ورقة عمل وورش، مشيراً إلى أن من أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها خلال يومين هي تقييم التكوينات الصخرية للمكامن التقليدية وغير التقليدية والتقنيات الجديدة لتسجيل قياسات الحفر والتقييم العلوي - الأفقي للآبار - والتسجيل المتقدم - قياسات الطين والحفر- واتخاذ القرارات في الوقت الفعلي والمراقبة البتروفيزيائية ودراسات حالة للمكامن الكربونية.
وأشار العرفي إلى أن أوراق العمل اشتملت أيضاً حول تسجيلات البيانات خلال عمليات الحفر وتقييمها وأيضا حول كيفية استخدام بيانات متعلقة بالتيارات المقاومة للكهرباء التي عن طريقها يتم تحديد نوع السوائل، كما ناقشت ورقة عمل حول الآبار المفتوحة ذات الزاوية العالية باستخدام تقنية الشد.
عدد اليوم
